عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2009, 05:01 AM   رقم المشاركة : 27
مـكـشختهم
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية مـكـشختهم
 






مـكـشختهم غير متصل


مشعل حط الاوراق قبالها وهي مبتسم لبتسامتها : ايوه
جد وبكره تكون الاجراءت كامله

نجلاء : هههههه ماني مصدقه بشتغل
بتخصصي

مشعل : وبالراتب اللي يعجبك و كل شي مكتوب بالاوراق واللي مو عاجبك
نغيره

نجلاء بسرعه : لا اكيد كل شي عاجبني – ناظرته بامتنان – والله ماني
عارفه وش اقولك دكتور مشعل انا ... انت ... جد مشكور و هذا مراح انساه لك
..

مشعل تسند على الكرسي : لا شدعوه انتي هنا مكانك الحقيقي

نجلاء
والابتسامه زادت على وجهها وعطتها طفوله وبراءه لانها كانت صادقه وعفويه : مشكووور
مشكور ...

مشعل : العفو .. كم دكتوره نجلاء عندنا ..

نجلاء حست انها
كانت غلطانه بحكمها على مشعل وانه حبوب ومايستاهل ..: بس تستاهل الحلاوه اطلب اي شي
وانا بالخدمه ..

مشعل : هههههه لا مايستاهل ماعملت شي

نجلاء : لا
ضروري غداك علي اليوم ...

مشعل : هههههه متاكده

نجلاء : ايوه اكيد
..- رفعت جوالها تدور ارقام – امم فيه هارديز وماكدونلز وووو كنتاكي وو كودو وهذا
كودو ماحبه ..

مشعل كان يناظرها مبتسم اخيرا حست وعطته وجه لو هو داري من
زمان نقلها لقسم القلب ماتوقع انه كان حلم حياتها وابسطها كذا

نجلاء حاولت
تكفر عن نظرتها الشينه له : هممم دكتور مشعل وش تختار

مشعل ابتسم : كان بودي
من المطعم الايطالي او الصيني بس بما ان بخيله خلينا على هارديز احسن

نجلاء
توردت خدودها وقالت بحده : من قالك اني بخيله اطلب من المطعم التايلندي اذا
حاب

مشعل : ههههههه امزح معك وش فيك ...؟

نجلاء : انا ماحب هذا النوع
من المزح

مشعل (( شكلي بتعب معك كثير يانجلاء بس لجل نظره من عيونك انا حاظر
)) : اوكيه من هارديز كوردون بلو ..

نجلاء رفعت جوالها من جديد : اوكيه
..

طلبت اللي تبغاه لثلاث اشخاص ..
بعد ماسكرت

مشعل : من
الثالث

نجلاء : ريماس ..

مشعل بخيبة امل : آآآها

نجلاء دقت
على ريماس بس محد رد عليها تذكرت انها حطت جوالها بمكتبها ...

مشعل حب
يشاركها تفكيرها علشان يشدها له : وش تطلعاتك للوظيفه الجديده

نجلاء : مافي
شي محدد بحاول اكون اكثر دقه وحماس علشان اسى الكسل بعد الشغل مع الاطفال .. وقبل
كل هذا اقوي قلبي لاني اكيد بواجه حالات حرجه ...

مشعل : انا قريت بكتاب ان
بعض دكاترة الاطفال يكونوا حساسين ورقيقين بالتعامل كيف بتقدري تقولي لناس بوجههم
عن طبيعة حالتهم الصعبه مثلا ...

نجلاء : لا ماني بخايقه من شي لاني بقدر
اتالم مع الجو بعد التعب والدراسه اللي درستها

مشعل : انتي وين درستي
..؟

نجلاء: بدبي .. كانت بعثه من الحكومه لاني كنت الاولى على الشرقيه بعلمي
...

مشعل ابتسم : لا مشاء الله عندنا متفوقين هنا

نجلاء ضحكت بحياء
ماقد كان التفوق يسبب لها حياء بس اسلوب مشعل وهو يكلمها كانها طالبه ثانوي خلاها
تستحي : ههههههه

مشعل : يوووه رجعت خدودك حمراء

نجلاء حاولت تكون
جديه : نعم ...؟

مشعل : اقول خدودك رجعت تصير حمراء .. ليه تستحي من
المدح

نجلاء : لا عادي متعوده
قالت كذا علشان تغطي على جراءت مشعل اللي
حسستها انها حلوه وبنوته وفي امل احد يلاح انفعالات وجهها ...

مشعل :
ياواثقه ههههه ...

نجلاء : لا من جد من صغري وانا اسمع كلامات المدح من
اللكل على تفوقي تعودت ...

مشعل حس ان ماعندها فرصه تتكلم عن نفسها كثير
وماصدقت جلست معه وتكلمت بحريه : يعني كنتي دايم من الاوائل والا متفوقه
كذا

نجلاء بسرعه : لا من الاوائل اكيد وبكل حفل اتكرم ..

مشعل :
اتوقع السبب ان ابوك دكتور بالجامعه علشان كذا

نجلاء ابتسمت مستغربه وهي
تبتسم : كيف عرفت ان ابوي دكتور بالجامعه ...؟

مشعل ابتسم بثقه وقال بجديه :
نجلاء انا اعرف عنك اشياء كثير وماتتصوري اني اعرفها

نجلاء ارتبكت من طريقة
كلامه بس مابينت وقالت باستهزاء : وكل دكتوره تعرف عنها كل شي

مشعل : تقدري
تقولي كذا ..

سكتوا شوي ..وكل واحد له تفكيره

مشعل يفكر بالبنوته
اللي قدامه وجهها بدون مكياج وفيه سحر ويجذب مع انها محجبه وبدون ماتبين شعره وحده
منها ....وجسمها من دون اي كشخه او اناقه لكن له ميلانه الخاص .. هو متاكد ان ورى
هالنظارات عيون تسحر ..

نجلاء تفكر من متى هي تعطي رجال وجه مثل كذا وتضحك
معهم (( بس اسلوب مشعل يشد ويجبرك تتكلمين ..وبعدين كلها ربع ساعه اتغدى معه واشكره
مره ثانيه ولا كان شي صار ))

مشعل : مطمعك شكله طول

نجلاء وقفت : ان
استاذن واذا وصل ب

قاطعها مشعل : لااااا ماقصد كذا استريحي بس شفتك تناري
ساعتك خفت اني عطلتك عن صديقاتك ..

نجلاء جلست : لا كنت اناظرها كذا ماحب
اضيع وقتي وانا فاضيه ..

مشعل ابتسم : شكلك جديه كثير بحياتك

نجلاء :
تقدر تقول كذا

اندق الباب وكانت سستر مشعل تدخل اكياس المطعم وريحة الاكل
وصلت معها : وصل هذا انت دكتور ..

مشعل : ايوه اتركيه هنا

نجلاء طلعت
من جيب بالطوها بوكها ومنه الحساب : خذي ...

طلعت السستر وجلسوا على كنبات
جلديه موجوده على الجنب ..

طاع مشعل الوجبات

نجلاء ماهي عارفه تاكل
وهو بجنبها وحاسه بنظراته .. اكلت لقمات بسيطه

مشعل ضل يناظرها وينار
حركاتها مدوخ دكتورات المستشفى مدوخته ابسطهم
مشعل فتح سندويشته بعفويه ووطلع
منها الطماط

نارته نجلاء مستغربه وش يسوي مفروض تقرف بس ابتسمت عليه وكانه
طفل يفتح بسندويشته قبل لاياكلها ...

مشعل انتبه انها تناطره : ههههههه سوري
اقرفتك بس والله ماطيقها مع الطماط

نجلاء : لا خذ راحتك

انتهى مشعل
من عمليته وبداء ياكل بهدوء واسترخاء

بعد دقايق
نجلاء تركت الاكل :
الحمدلله

مشعل : ماكلتي شي

نجلاء : شبعت ..؟

مشعل نار
سندويشتها ماكول ربعها : ههههههه هذا اكل طيور كلي كويس لاتستحي

نجلاء
ابتسمت : لا جد شبعت

مشعل : افا بس على العموم صار بيننا عيش وملح مثل
مايقولوا مشكوره على الغداء

نجلاء : العفو .... –وقفت بتطلع -

مشعل
وقف معها وترك اكله : لاتنسي وجبة ريماس

نجلاء تذكرت ريماس بتذبحها اذا عرفت
انها اكلت مع مشعل ولوحدهم : لا مايحتاج اكيد تغدت

مشعل مد لها الكيس : وش
مايحتاج من بياكلها ...؟

نجلاء اخذتها : اوكيه باي ومشكور مره
ثانيه

مشعل : العفو .. ولا تنسي بكره تداومي هنا ...

نجلاء :
اوكيه

طلعت وطيرت قلب مشعل بجلستها معه طلعت عفويه واحن من الجديه اللي كانت
فيها قلبه ماكذب يوم اختارها من قبل شهر ...