هَكَذَا هِيَ الدُّنيَا أستَاذَة ( دُنيَا ) إن صَفَت لَنَا لَحظَة
أعقَبَتهَا دَقَائِق مُؤلِمَة ..
وإن تَبَسَّمَت لَنَا جُزء من الوَقت أعقَبَتهَا سُوَيعَات قَاسِيَة
وَإن دَامَت لَنَا أيَّام تَلَتهَا شهُور مُحبِطَة..
أمَّا إن طَاوعَتنَا سنُون فَأنذَرَتنَا بقرُون بَائِسَة ..
فلِمَ يَحصُل مَعنَا كُل ذلك؟
إنَّهَا ( الأقدَارُ ) فَحَسب ..
وإذَا كُنَّا سَنًعَزِّي أهل الكُوَيت فَحَتماً سَنُعَزِّيكِ أنتِ ..
عَلَى ( الدّمُوع ) اللتِي تَسَاقَطَت من حُجر عَينَيكِ
وَلَو كَان الأمر بأيدِينَا لَتَلَقَّفنَاهَا وَإحتَوَينَاهَا بِرِفق ..
لأنهَا لَيسَت غَالِيَة عَلَيكِ فَقَط ..
وَإنَّمَا غَالِيَة عَلَينَا نَحنُ أيضاً ..
تَشَرَّفنَا أستَاذَه ( دُنيَا ) .. ألف شُكر لَكِ ،،،
/
/
إنتـَــر