وَكَمْ مِنْ عَاشَـ/ـقٍ إحَترّقَ فيِّ عِشّقهُ
وَهُوَ يَرسُـ/ـمْ علىّ ضّوَءَ القَمّر مَلامَحْكِـ الجَمْيِلَة
بِـ/ جَ ـنُوَنْ
لِـ/ طَالمَا أحَبَبْتَُكِـ بِـ/ جَميِعْ طَقُـ/ـوْسَ الحَيّاهَـ
فيِّ الحُزِنْ نَصّفِيْ يَذُوَبْـ مَع الدْمُـ/ـووَعْ
وَنَصّفِيْ الأخَـ/ـرّ يَذُوَبْـ فَيْكِـ حُباً
وَمَعْ الألَـ/ـمْ تَتْمَزقَ كُلْ جُزّيَئَاتِيْ وَتَتْلاَشىّ
وَكُلْ شَظَاياَ تَنَبُضّ بِـ/ حُبْكِـ مُتَجّاهِلَة الأَلمْ
وَفيِّ جَنُـ/ـونِيْ تَأخُذّ صُوَرتَـ/ـكِـ نَصّيِباً
فَـ/ أنَحَرِفْ فَيِهَا بِـ/ طَريَقْتِيْ الخَاصّـ/ـه
وَيَبقىّ التِبـ/ـغْ لاَ يَنفَكْـ عَنْ الخَرُوُجْ مِنْ رَئتِيْ
إلاَ وَهُوَ مُجَسّدْ بِـ/ دْخُانَه مَلاَمْحَكِـ الجـ/ـَذّابَة