عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2009, 09:41 AM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


نعم فلندع قلووبنا تفضفض .. ولنطلق العنان لأرواحنا

لتبووح بمكنونها فحتماً لـ ( إحتياجاتنا ) لغة ..

ويالها من لُغَة ..

نحنُ ( نحتاج ) لحظات الأمن النفسي ..

و( الإحتياج ) العاطفي الذي نشعر به ..

و ( نحتاجُ ) اليه ونشبع منه من أقرب الناس إلينا

قبل ان نشبع منه من أبعد الناس عنا!!

فالمسألة اُخت ( جَّذابَة ) ..

او ( جُوجُو ) كما تقول ( بنت دافِينشِي ) ..

ليست مسألة ( إحتِيَاج ) فحسب ..

بل مسألة ربح وخسارة أيضاً وصراع على البقاء..

البقاء في الإحتفاظ بالسعادة لنا وحدنا ..

والبقاء في الإحتفاظ بالمشاعر من أجلنا وحدنا ..

والإصرار وبقوة على عدم الإقتراب من الخط الأحمر

الذي يمثل تحدياً كبيراً يعني المواجهة!!

إذن هو ( الإحتِيَاج ) ولا شك ومحاولة التغلّب عليه

بكل ما أوتينا من مصادر القوة الذاتية..

ولكننا أحياناً ..

وبدون قصد بالطبع .. ودون أن ندري أو ننتبه ..

نبالغ في ( إحتِيَاجُنَا ) لدرجة أننا نحن من نتعب

نبالغ لدرجة أننا ندخل في دائرة الأوهام والتخيلات ..

وإعطاء الأمور أكثر مما تستحق ..

وبالتالي تصبح تلك ( الإحتِيَاجَات ) مصدر إزعاج

ولدرجة قد توجد شرخاً في علاقتنا مع الآخرِين ..

ربما أدى مع مرور الوقت لا سمح الله ..

الى خسارتنا لهم وخسارتهم لنا ..

مع علمنا الأكيد ..

ان هناك ما يبرر ( إحتِيَاج ) الكثير من الناس ..

لأن شواهدها حية وواضحة .. ولا تقبل الشك..

ولكن لا يسعنا أحياناً سوى أن نسعد ..

لأن ( إحتِيَاجُنَا ) لم يكن على أي إنسان ..

بل إنسان يستحقه ويقدره ويتفهمه ويعرف أسبابه

ويعمل وبكل صدق على ان يتعامل معه برفق

وحنان وتفهُّم وتعقُّل ..

ويحتوي صاحبه ويضمّه اليه كي يشعره بالأمان ..

وهذا هو ( مانحتاجه ) .. هو الآمان النفسي ..

والشعور بالإطمئنان ..ألا توافقيني على ذلك؟

/

/

إنتـَــر





ذات يوم وما أروعه..

وبينما أنا وأنت..

تُظلّلنا عناية الله..

/

/

ذات يوم وما أجمله..

وبينما أنا وأنت..

في مكان ما..

/

/

ذات يوم طالما حلمنا به..

وفي أجواء مميزة..

طالما تمنيناها..

وفي لحظات صدق..

لا تتكرر بسهولة..

لأي اثنين!!

/

/

ذات لحظة..

وبينما نحن كذلك..

وبينما يدي في يديك..

فاجأتني من حيث لا أدري..

سألتني وعيناك في عيني..

قلت لي ..

هل ( تحتاجنِي )؟

/

/

لحظتها..

لم أعرف كيف أجيب عليك!

لم أعرف كيف اعبِّر لك..

عن مقدار ( إحتِيَاجِي ) الكبير لك..

أو كيف أوصل لك..

مدى تعلقي الشديد بك..

/

/

لحظتها.. صَمتُّ ..

وإبتلعتُ آهَاتِي ..

عجزت عن الإجابة

وحينما أصررت عليها ..

اكتفيت بأن أومَأت برأسِي لكَ..

وصمتُّ بعدها..

وبداخلي أشياء وأشياء؟

.