أضغطو وأسمعو
حينما يحين وقت المساء
وأجلس وحدي في مكاني المعتاد
بين تلك الأوراق وبين خواطري وبعض من أحزاني
أشعر بأن أشواقي تأخذني أليك وانا
لاأعلم اين انت
لاأدري أتوهـ في عالم الذكريات
أتمنى لقياك
وأسمع صدى صوتك وكأنك تناديني
ولكن وقتها أعلم بأنه مجرد طيف مر امامي
هو طيفك
وخيال سكن حولي
هو خيالك
وشوقي هو من يرسمك في ناظري كي أرى من حولي فيك انت
آهـ أشتقت لك
وكل مافيني ينادي لك
بأعذب الألحان
كل مافيني يعاتبك
على الغياب
كل مافيني ينتظر حضورك
فقد مل من كدر هذه الحياه
وأظل اردد صدى تلك الكلمات
هو انت ناديت لي ولا الصوت يخيلي
يامن ضلوعي اذا ناديت يسمعنك
اشتقت حيل ودي اسألك قلي
أشتقت لي ولا طيوف الشوق ماجنت
...
صوت يعكر المزاج ويخربط الأفكار
أنزلي المطعم وصل حاسبي
لحظات حلوه أعيشها مع نفسي رغم حزنها
أبقى انا كما أنآ
مـ الشوق ـلاك