عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2009, 02:01 PM   رقم المشاركة : 9
«~ هديل الـح ـــمام ~»
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية «~ هديل الـح ـــمام ~»
 






«~ هديل الـح ـــمام ~» غير متصل

العيال

فواز:وش يبون البنات..
طلال: مساكين في الشاليه لحالهم زهقوا فا يبون يطلعون..
فواز: ومين راح يطلعهم..
طلال: احنا..
مشاري: وش السالفه؟؟
طلال: البنات متصلين يبونا نمشيهم شوي..
مشاري: ايه حرام اليوم يعتبر اخر يوم لهم..
ورجعوا العيال لشاليه عشان البنات..وبعدها ركبوا البنات الجمس نفس اماكنهم امس والعيال في السيارتين الثانيه..
اللي اختلف ان فجر رجعت ورى اخر شي وشجون صارت مع نوف ومها..
وطول الطريق مشاري يطالع الهنوف والهنوف حاسه فيه بس ما تطالعه..وهو يدور أي شي يقوله عشان يسولف معها ...
ولفوا الخبر والدمام وبعدين قرروا ينزلون في مطعم ويتعشون بعدين يرجعون..
وصلوا المطعم..
ماجد: أي مطعم هذا اللي راح يكفيهم..
طلال: عادي ناخذ طاولتين ..
مشاري: يله بس امشوا..
ودخلوا المطعم وكانت هذي فرصة كل واحد يشوف حبيبه وخذوا طاولتين جنب بعض وما بينهم حواجز..وطلبوا لهم اكل..
ابتكلم لكم عن كل واحد..
فيصل ما شال عينه عن فجر وفجر ما تدري عن هوى داره..
سليمان وريم كانوا يطاعون بعض وبلغة العيون يتكلمون ..
وليد كان يشوف رغد ووده يعتذر منها بس كيف ومتى وشلون ما يدري..
رغد ما عطته وجه وكانت بين فتره وفتره تطالع تركي وتركي ما نزل عينه عنها ابد...
عبير والعنود يطالعون نفس الشخص اللي هو طلال وطلال كان يطالع عبير ويحس بشعور غريب ما يدري كيف يوصفه او كيف يفسره..
مشاري كان ميت على دلع الهنوف والهنوف ميته حياء من مشاري..
واكيد ما راح ننسى لين ومشعل كانوا مختصرين الوقت والمسافات وجالسين جنب بعض صح انه كان معاهم محمد وكان يحاول يخرب عليهم طبعا مزح ولين تعصب منه ومشعل ميت ضحك بس انهم عايشين جوهم ولين تتدلع على مشعل..أكلني..شربني..قولي كلام حلو ومشعل مستحملها عشانه يحبها بس مهما كان وده ياخذ راحته شوي ويتنفس على الاقل دقيقه بدونها بس ما يقدر على زعلها.
رغد خلصت عشى وراحت تغسل ايديها..وليد انتبه لها ولاحقها بعد ما طلعت من دورة المياه لقت وليد قبالها..
وليد: احم... رغد..
رغد تناظره بنظرة استحقار: خير وش تبي بعد..
وليد: رغد ممكن تسمعيني شوي..
رغد: وش اسمع اصلا ليش اسمعك..
وليد: رغد انا ما عمري اعتذرت من احد ولا هو من طبعي اني اعتذر حتى لو كنت غلطان بس راح اقولك انتي انا اسف على اللي صار امس..
رغد: وين اصرفها هذي..
وليد: والله ما كان قصدي...وانا ما ادري وشلون طلعت من طوري..
رغد: تطلع مشكلتك مو مشكلتي تغلط وتشكك في بنات الناس وبعدين تقول طلعت من طوري..
وليد: والله يا رغد ما قدرت اتحمل اشوفك مع أي احد ثاني..
رغد انصدمت من جرئته وهذا طبعه جرئ دايما:..............
وليد: ابغى منك بس شي واحد ابيك تسامحيني..
رغد: انت غلطتك كبيره ومو بس علي انا حتى على الرجال..
وليد يقاطعها: ادري والله ادري بس تكفين سامحيني..
كان وليد يترجاها وذل نفسه كثير على شانها وهي اللي تعرفه عنه انه مستحيل يتنازل ويترجى ابوه او امه..
رغد كسر خاطرها: طيب خلاص سامحتك وارجوا انه يكون درس لك بالمستقبل..
وليد انبسط: اكيد ولا راح انساه ومشكوره وما تصدقين فرحتي الحين ..رغد صدقيني انك بكلامك هذا شلتي هم كان على صدري..
رغد في نفسها" يعني هو لهدرجه يحبني..يا ربيه ياوليد وش جابك لعندي وش اللي خلاك تحبني ..بس انا ما احبك ما احبك.. والله يكسر الخاطر"..
وليد: رغد..رغد..
رغد: هلا..
وليد: ماودك ترجعين ولا مبسوطه بالوقفه..
رغد تضحك: لالا برجع..
وجوا ثنيهم وليد طالع منهم شخص ورجع شخص ثاني والابتسامه شاقه الوجه..
تركي ملاحظ هذا الشي والنار من داخل تحرقه مو قادر يتحمل يشوفهم زياده فقام من مكانه ولحقه سليمان..
سلميان: تركي وش فيك..
تركي: هذا الشين رافع ضغطي كل شوي رايح مكلم حرمتي..
سليمان: الله يهداك تقارن نفسك بولد عمها..
تركي: سليمان انت ما تفهم انا احبها..
سليمان: طيب سألت نفسك هي تحبك؟
تركي انصدم لانه ما قد سأل نفسه هذا السؤال:.....
سليمان : شفت انك مستعجل.. يعني احتمال تحبك واحتمال تحب ولد عمها..
تركي: لا بس انا احس انها تحبني..
سليمان: خلك من الاحاسيس احنا في الواقع ولازم شي صريح..
تركي: خلاص انا راح اتأكد ونشوف يا انا يا وليد..
سليمان: الله يهيدك بس طاير على طول..
ريم قامت كان ودها تشوف سليمان من زمان ما كلمته واحتمال اليوم اخر يوم تشوفه فيه..
سليمان شاف ريم جايته حس ان الدنيا مو سايعته من الفرحه وكان متشوق لشوفتها.
ريم: اهلين..
سليمان: هلا والله...كيفك؟؟
ريم: تمام..
سليمان سكت وصار يطالع بعيونها ووده يشبع ويكحل عيونه بشوفتها ويحس انه ما راح يشوفها مره ثانيه..
ريم استحت: وش فيك تطالعني كذا؟؟
سليمان: لالا ما فيني شي..
ريم: ا نشا الله انبسطتوا بالشاليه..
سليمان: ما دامك فيه اكيد راح انبسط..
ريم تضحك: هههه الله يسلمك..
سليمان" يا ناس فديت هالضحكه"
ولمحوا البنات جايين لعندهم..
ريم: سليمان باي مع السلامه..
سليمان وهو ماشي مع السلامه..
العنود قربت من ريم: رويم وش عندك مع سليمان..
ريم لفت عنها: وش عليك..
العنود: اعترفي..
ريم: وش اعترف به؟؟
العنود: انك تحبينه..
ريم تصرف: اقول روحي زين كان يسأل عن اخته..
العنود: ايه صدقتك..
ريم: والله براحتك تصدقين ما تصدقين انتي حره ..
وبعد عشر دقايق طلعوا من المطعم ورجعوا للشاليه..
واول ما وصلوا نزل الكل وما بقى الا فجر تربط جزمتها.. وفيصل اللي قاصد انه يكون اخر واحد عشانه شاف فجر تعدل جزمتها..
فيصل قرب منها بالمره وهي تحته: احم احم..
فجر رفعت عيونها على فيصل بعدين نزلتها:.....
فيصل: فجر..
فجر وهي تربط الرباط حق الشوز: هلا..
فيصل: أأأأأ وش كنت راح اقول..
فجر بقلة صبر: اممممم..
فيصل في نفسه"طيب عطيني وجه": تصدقين نسيت..
فجر خلصت ووقفت: صدق!! اجل اذا تذكرت نادني..
وتوها بتمشي الا فيصل مسك ايدها: لحظه..
فجر انصدمت وشلون تجرا ومسك ايدها وصارت تطالع بأيدها وفيه وبعدين قالت بكل برود: ممكن تترك ايدي..
فيصل استوعب الحركه وتركها بسرعه: فجر لحظه اسمعيني طيب..
فجر بقلة صبر: تذكرت السالفه..
فيصل: هي سالفه وحده ما في غيرها..
فجر كتفت ايديها: اللي هي..
فيصل: فجر ليش تعامليني كذا..
فجر: وش تبيني اعاملك ا نشا الله ؟؟
فيصل: خفي علي شوي..
فجر: وبعدين معاك عندك سالفه ولا اروح..
فيصل في نفسه" عربجيه هالبنت وما عندها وقت بس اموت فيها": الا في سالفه..
فجر: اخلص وراي شغل..
فيصل اخذ نفس وقال بسرعه: فجر لو اجي واخطبك توافقين..
فجر وكأن احد كاب عليها مويه باردده اخر شي توقعته ان فيصل ممكن يقولها اخطبك:...................
فيصل: انا حبيت ا قولك انتي اول واعرف رايك بعدين اخلي امي تكلم امك وبعدها اجي اخطبك من ابوك رسمي..
فجر تحاول تجمع لها كلمتين تقولها لفيصل لان المفاجئه شلت لسانها: بصراحه ما ادري وش اقول لك بس انت فاجئتني بالموضوع..
وراحت بسرعه وتركته..
فيصل: يا قلبي ما لقيت تحب وحده بس تحب تقسى عليك يارب حننها علي وخلها تحبني وتموت فيني..
فجر مشت وهي ما تدري وين تروح ومازالت اثار الصدمه فيها " فيصل يخطبني انا ليش وش معنى انا بالذات..والله اخر واحد توقعته فيصل معقوله " قعدت تضحك تذكرت شكلها وهي صافطه عليه وما عطته وجه وهو كان واضح انه يتلزق فيها وهي ما نتبهت وتذكرت شكل فيصل من شوي كيف مستحي وهي ولا حست فيه..
رجعت عند البنات وجلست معاهم وافكار توديها وافكار تجيبها..
نوف وش فيك تاخرتي؟؟
فجر:...........
نوف: فجر اكلمك وش فيك تاخرتي..
فجر: وش تقولين ..تكلميني..
نوف: ايه اقولك وللمره المليون وش فيك؟؟
فجر: ما فيني شي..
نوف: اكيد!! وجهك متلون الوان الطيف وبالك مو معك فيه شي؟؟
فجر عصبت: قلت لك ما فيني شي خلاص فكيني" وقامت وخلتها"
نوف: وش فيها هذي وكأني قاتله امها بس اكيد فيها شي مو من عادتها تعاملني كذا..بس مصيري اعرفه..
ناموا الحريم والرجال بس البنات قالوا بما انه اخر يوم لنا ماراح ننام وقعدوا طول الوقت عند البحر وكمان الشباب لما سمعوا ان البنات برا الشاليه طلعوا معاهم...والكل قعد يسبح الا شخص واحد اللي هي رغد كانت تطالعهم وكانت تقول في نفسها"يا حلوا اشكالكم وانتم مبسوطبن الله لا يفرق بينا امين"
مشاري: اقول طلال وش رايك نرد مقلبهم ذاك اليوم..
طلال: وانت صادق..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة