في هذا المساء
أنا و قلمي
أكتب ثم أمحي … ثمّة شيء بنفسي أود أن أكتبه …
وما ألبث أن أنتهي من كتابته حتى أعود لأمحيه …
كتبت الكثير و محيت بقدره … في كل مرّة أكتب ،
أقرأ ، ثم أحدث نفسي قائلا : لا لا لا ، هذا لا يفي حقّه…
هذه رسالتي الأولى له … يجب أن أكتب مايليق بسموه …
أن أشرح له حبي … كفاني صمتا فقد تعبت …
يجب أن أبوح بكل ما يعتليني …
لكن ماذا سأكتب له و حبي قد تعدى الوصف و جنوني به فاق الحد ؟