هُناك فِي أَعالِي السَماء
انتَظم سِرب الطُيور المُهاجِرة
التِي أَخذَت ترمُقنِي بنَظراتِها المُوجِعه المُودعَة
وكأنَها تلمِس مَابداخِلي مِن الَم وأَمَل
لا أَعْلم بِماذا كَانت تَهمِس لِي؟!!!
ولمَاذا وقَفت رُويدا تتَأملني وكأنَها تهُم بالعَودة
أُغرورَقت الدُموع بِعيني
وأَنَا أَرَى صَفحَة الحَياة تنْشُر مَاضِيها أَمَام عَينِي
وانا أَلمِس داخِل جَوانحي كُل تِلك الذِكريَات الجَميله
وتِلك الأَمانِي التِي هَاجرَت
كَما هِي الطُيور الآن تُهاجِر
تِلك الأَمانِي
التِي قتَلها شَبح الفُراق
قَتلتها أَيام الهِجرة القَاسية
الفُراق الذي غَرز مِخلبَه الوَحشِي
بِقلب أُنثَى لاتَعرف الا الحُب
الفُراق الذي شَتت كُل شَئ
لتُصبِح حَياتِي مِثل وَرقَة الخَريف البَالية
التي تتَقاذفها الريح
لتَرمي بها فِي وادي الحزَن السَحيق
ومَن مساَحة الأِلم الهائلَة التي َتـ ح ـتلَ فُؤاَدي إَلى أن باَتت
تـقُـتاتً عـلىَ فُـتـاتَ مـن حُـطـام قـلَبي وتـرَوي بـ قَ ـطرات
مَـن أنـَهار دمـَ ع ـي.,,
الــنـــاي
لـٌم يـُكَن لـتـلَج مـ ش ـاعـُرَ الـوَجـل ولـتُـدق أِحاسـَيـس الـيَـأس فــَي رؤًاهَــا بـَالـماضـي
عـندَمـا كُـنـت تـتـ َخ ـذ مـن الـقـلَـم سـلاحـاً لـلمـوآجـهـه وتُـناجـي بـالـبَسـمة سُـمـو
الإنـسـانـيّـة حـتـى َوإن غـرقَـت مُـقلـتـيك بـالـَدمـوع
وأقـ َشّ ـعـر بـدنـكَـ مـن الـ ح َـرارِة
ونـزفـَت أعـوآَمـ الـتـ عَ ـاسَـة والـعـناَء إلـى أنَ حـاصَـرتـكِـ أسـتـار الـوُحـدَة
وسـ جِ ـن الـزمـآنَ وأصـَبـ ح ــت تـرُقـد
وتـفـيـقَ عـلـى مُـ ع ــاناة عـَمـركـ وتبَكي بكل َحـرقـة لـيَلـها وتـَتـأوَه بـكـلَ ألــم
أنـهـَارهـا َوتـ ع ـَزف بـَكـلَ ألاَمـهـا
قـيَـ ث ـارتها اَلـ ح ـبيبة ..,,
عنَدهاَ
أقفَ خلفَك لأضمد َجرآحكَ
لآَ أكُون
لك الأخ
الملآِزم لجرآحك
رغمَ جُروَحه
النااااااااااي
لله درك
لماذاَ تفُيق الـ حُ ـزَن بدآخَلي
كَيف لي أنسَى
حُزنيِ
كيَف لي
آن اسلَى
بالقُرب منَك
وأنا مكَسور الجناحَ
أصُبحت أناً
من يبَحث عن قلَب
لحَضن ألمَي
النااااي
إحترآمي
قبل َكلآَمي
أبدَعت فيَ فنكَ
وتصويَرك
ومزج الحٌروًف
رآق لي هذيَآنك
حتى هذيَ قلميَ وقلبي
تحيتي
عادل