عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2009, 02:27 AM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


الأستاذ الكريم ( مهمة سريَّة ) الله يحييك اخي العزِيز ..

وأهلاً وسهلاً بك صديقاً جديداً بيننا ..

عندما قرأت موضوعك طَفَت على محيَاي إبتِسَامَتين ..

الأولى لأن المواطن او الطالب السعودي لن يجد وظِيفَة

بعد تخرجه والإبتِسَامَة الثانيَة كانَت على تعليق ..

صَدِيقي الأستاذ ( سُلطَان ) ..

وأن الوظَائَف مقتصِرَة على الجالِيَة اللبنانيَّة ( المَسِيحِيَّة )

لاحظ اقول ( المَسِيحِيَّة ) وليس السُّنِيَّة ..

هذا لأن الجالِيَة المَسِيحِيَّة أو الأسرة ( المَسِيحِيَّة ) ..

مفتوحة على مصراعَيها ..

لايوجد في قاموسها شَيءُ ُاسمه عَيب ..

تخيَّل مواطن لُبنَانِي يعمَل نَادِل في إحدَى المَطَاعِم ..

في وطنه لُبنَان ..

وحينما يأتي إلينا في أرض الوطَن يُعَيَّن مَسؤل كبير

وبراتب مغر ٍ بل الأكثَر من ذلك تجده يَضمر الشَّر والكَرَاهِيَة

للسعودِيين الذِينَ يعمَلُون معه .. يُحَاول وبإستِمَاته تنفيرهم

وإبعادهم عن العَمَل بكُل مَا اُوتِي من قُوَّة ..

وبإستخدام كافَّة السُّبل الشَّرعِيَّة وغير الشَّرعِيَّة ..

لِتَحقِيق مَآربه الخَسَّة فَفِي اي زمَن يحصُل هذا مَعَ إبن ..

الوَطَن الأصلِي؟

أليسَ من حلُول لإجتِثَاث هؤلاء الزُّمرَة ..

وإيقافهم عند حدّهُم؟

نحنُ لانلوم صَاحِب العمَل او الشَّرِكَة ولكنننا نَضِع اللوم

كل اللوم على عاتِق الحكُومَة ..

وإذا كان صَاحِب العَمَل سَيَحضَى كُل يَوم بِعَزِيمَة خَاصَّة

فِي إحدَى الشَّالِيهَات المُطِلَّة على شَاطِيء نِصف القَمَر

عَزِيمَة ( يُحرَم ) على السّعودِي المُشَارَكَة فِيهَا ..

وَمُقتَصِرَة فَقَط على رجُل الأعمَال السّعُودِي فَقَط ..

والجالِيَة اللبنَانِيَّة ..

عَزِيمَة يُبَاح فِيهَا كُل شَيء ولايُحَرَّم شَيء ..

فبالله عليك ماهِيَ حَاجَة رجل الأعمَال ..

فِي المَوَظَّف السعودِي .. فِي ظِل وجود هذهِ الأجواء ..

اللطِيفَة مع الجَالِيَة اللبنَانِيَّة ..

وعَلَى شَاطِيء بَحَر لازوردِي نَظِيف خالٍ من كُل شَيء

بإستِثنَاء تلك الرَّقصَات الغَربِيَّة والخمُور الخَارجِيَّة ..

التي تصِل رائِحَتها إلى منفُوحَة الريَاض إن لم اُبَالِغ؟

المشكلة انكَ تجِد السعودي يَتَقَاضَى مرَُتَّب شَهرِي ..

لايزيد في مجمله عن الـ ( 3000 ) رِيَال ..

بينما تجد اللبنَانِي يَتَقَاضِى مالايقُل عَن الـ ( 20000 )

ناهِيك عن توفير سيارة حديثة العهد والموديل ..

بالإظافَة إلى سكن فاخِر وتذَاكِر سَفَر ذِهاباً وإياباً ..

نحنُ والحقُ يقال ..

لانحسُد هؤلاء الناس لأن الحَسَد أصلاً ليسَ من طبعِنَا

لَيسَ من صِفَاتُنَا .. وليسَ من شيمُنَا .. هكَذَا رُبِّينَا !!

ولكن أليسَ إبن الوَطَن أولى بخيرات وطنه من الغَرِيب

ذلك الطامِع فيها؟

يا الله أكَادُ اشعُر بالخَنق ان لم أكُن فِعلاً خُنِقت جرَّاء ..

هذهِ الإحبَاطَات والله المُستَعَان؟

/

/

إنتـَــر









أنت بالذات..

من دون كل البشر..

لستَ في حاجة..

لأن تشرح..

ظروف عتابك لي..

أو خلافك معي..

أو بُعدك عني..

وكأنني أعرفك لأول مرّة!

وكأنني أنتظر سماعها منك..

بفارغ الصبر!

/

/

أنت بالذات..

لست في حاجة..

لأن تبرِّر موقفك معي.

وكأنك أخطأت في حقي!

أو وقفت يوما ضدي..

كي لا أغيِّر رأيي فيك..

حسب ما تظن..

وكي لا أسيء فهمك..

كما قد تعتقد..

/

/

انت بالذات..

لست بحاجة..

لأن تعتذر لي..

عن أشياء لم ألتفت اليها..

عن اشياء لم افكر بها..

فأنت لست بحاجة لكل ذلك..

/

/

أنت بالذات..

كل ما عليك أن تقوم به..

هو أن تقول لي..

كل ما في نفسك..

دون أدنى تردّد..

أن تتلفظه بشفاهك العذبَة ..

دون أدنى حرج..

وسوف تراني طوع أمرك..

ألبي لك ما أريد..

/

/

وصدقني..

ودون أدنى مجامله..

دون أدنى مبالغة..

سوف أفهمه فوراً

سوف اقدِّره..

سوف أعرف مدى حاجتك له..

وسوف لا اسألك عنه..

أو أجادلك فيه..

أو أفاوضك عليه..

/

/

لأنك بالنسبة لي

شيء آخر.. مختلف!

ويكفي ان تعرف..

أنك انت بالذات..

ومن دون كل الناس..

من حقك ان تقول لي..

ما لايحق لغيرك قوله أمامي!

وان تفعل بي..

ما لا يحق لغيرك فعله معي!

/

/

لانك تعرف..

أكثر من غيرك..

مدى ثقتي الكبيرة بك..

وراحتي المتناهية معك..

ورغبتي الشديدة..

في أن أكون نفسك..

وأن أكون لك وحدك..

وان أظلّ مصدر سعادتك..

وعنوان ابتسامتك

وراحتك من ألمك..

أبعده الله عنك..

وأراح قلبك..

بنور الإيمان وطاعة الرحمن..

/

/

ولأنك تعرف..

مدى حبي لك

ومدى اعجابي بك

وولعي المجنون فيك ..

/

/

ولأنك تعرف ايضاً

ان ما سوف تقوله لي..

مهما كان قاسياً..

ومهما كان في غير مكانه..

أو في غير وقته..

تعرف كم سأتقبله منك..

بصدر رحب..

وكيف سأفسِّره..

بل وكيف سأشكرك عليه!

/

/

لأنني سوف اشعر حينها..

فعلاً.. لا ظناً..

كم هي مكانتي لديك..

وكم هي ثقتك بي..

وكم هو حبك..

فهل عرفت الآن..

لما أنت بالذات؟

.