ربما هي لحظات وأيام تمر علينا عاصفه
كي تحرك سكون وهدوء المكان
كي تثير الجراح ألماً
قد قالو لي يوماً بأن الحياه صعبه
وقد قلت في نفسي بأني سأتحداها وسأكون أقوى منها
لن أستسلم لها يوماً
أبدأ برسم امنياتي وشق طريقي
في كل مره يزداد صعوبه مع تقدم الأيام
وفي كل مره اجد مصائد تكاد وتحاك لي
ولكني اعبرها وأجتازها وأحيناً أسقط واتعثر
لكن مادمت في داخل نفسي ازرع ثقة من يهمني
وثقة خالقي وثقتي انا فلن تهمني تلك الثرثرات
في كل مره تعصف بي رياح الأيام
أتألم ولكن أقوم وانثر ماتعلق بي من غبار
وأكمل الطريق فالحياه لم تقف بعد ومحطاتها كثيره
الى ان تحين ساعة لاعودة بعدها
ولكن تلك المحطه التي وقفت فيها عمر وزمن
تلك المحطه التي رسمتها وخبئة تفاصيلها بيني وبين نفسي
تلك المحطه التي كنت اراها تشع نوراً
كنت ارها بأحلى وأجمل حله
كنت ارسم وأشق لها طريقي
ولكن تعبي وعنائي بات هباءً منثورا
يومي هذا وبلأمس والذي قبله
شعرت بالضياع شعرت بأنني تهت الطريق
وتشتت الطرق فلم اعد اعلم اي طريق كنت اسلك كي اصل له
فكانت عاصفة قويه كسرتني وجعلت مني جسداً منهك
الى انها لم تقتل املي
بل قتلت حلمي
يبقى الأمل سيد الموقف
بعثرة قلم حائر وحزين
مـ الشوق ـلاك