\\\
باي الاحبار اكتبك
ايها الهجس الساكن في مهجتي
كتبتك بإيمات سبابتي المرتعشة شوقا
في عتمة الليل
فاحترق سكون الظلمة
اصبحت اخشى الكتابة
كي لا يروك تتدلى
بانثيال القزح
من على احلامي
و كي لا يروني
اناغي في حبك
البحر و القمر
في غبش الاماسي
و النار و رمادها
في احضان الجليد
مدى
و كلمات قليلة الا انها تتهجد لها طيور الاماسي
تشحنها بطاقات الوجد
لتحجل من طرب لسهرة طويلة
مدى
لك التقدير و للقلم و لكلك
\