عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2009, 06:56 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


وعليكم السَّلام ورحمَة الله وبركاته ..

وحقيقة الأمر ( الفراغ ) قاتل ليس للفتاة وحسب ..

بل حتَّى للشَّاب..يعني ورغم أن ماتطرقت اليهِ أرَاه جرِيء

في مضمونه ولكنه يستحِق الإشَادَة والنّقَاش ..

هذا لأنه يناقِش أحدى أهم المشكلات المتعلّقَة بالفتاة

الخليجية بشكل عام ..

يعني الفتاة في مصر او في لبنان او اي من دول الطَّوق

تجد لدَيهَا نَوَادِي لقتل وقت الفَرَاق بل حتَّى في دول الخَلِيج

المُحَاذِيَة لنَا ..

اما لدينا في الوَطَن..وأرمِي الى السعُودِيَّة بالتحدِيد..

لاشَيء من هذا القبيل يجعل الفتاة تلهُو بأوقات مفيدَة نافِعَة

لاشَيء ينئَى بها عن سفاسِف الأمور والإنحِرَافَات ..

عن الغَزَل والتيلفُونَات عن التَّرجُّل والطَّلعَات عن كل ذلك

وأكثَر ..

نعم ..

نحن والحقُ يُقَال في زَمَن كثرة فيهِ الفِتَن وكذلك الأمُور ..

التي تشجِّع الفَتَاة على الإنحِرَاف بإستِثنَاء من رحمهَا الله ..

ومن كان لدَيهَا جَذوَة من الوَازِع الدِّينِي ..

بدءاً من إعلام مَرئِي مَسمُوم يأجِّج الشَّهوَات المُلبَّدَة ..

ويُثِير الرَّغبَات الخَامِدَة .. وَيَشعُل طاقاتُ ُدَفِينَة ويُفجِّر ..

ماحرّمه الله ألاّ بالزوَاج الشَّرعِي الحَلال !!

وإنتهاءاً بعِلاقَات مَشبُوهَة..إلى ماهُنَالِك من خُزَعبَلات..

الأستاذ القَدِير ( مُستَشَار إجتمَاعِي ) ..

أكتفِي بهذا القدر من المداخلة والتعليق تقديراً وإحتراماً

لمشاعِر من هُم دُونَ الثامنه عشر ربيعاً من ابناء الوِد ..

ليس لشَيء .. فقط حتَّى لانفتِّح عقولهم نحو فجوج ..

واسِعَة النِّطَاق في هذا السِّيَاق .. وشكراً من الأعماق؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة










يا للحظات السعادة التي نحياها..

من حين لآخر..

كم هي قصيرة في عمرنا!

وكم هي بخيلة في حقنا!

/

/

يا لتلك اللحظات الحلوة..

التي لا تعوض..

والتي نتمنى أن تدوم..

ولا نكاد نستمتع بلحظاتها..

أو نهنأ بها..

حتى نفاجأ بإنقضائها!

دون أن نشعر بها!

أو نستعد لها!

أو نهيىء أنفسنا لتحمل فراقها!

أو استيعاب آثارها!

التي تترك بصمة واضحة..

بل بصمات مؤثرة في قلوبنا..

لا تنسى بسهولة!

أو تمحى مع مرور الوقت!

مهما حدث ويحدث!

/

/

تُرى أهي كذلك..

لأن تلك اللحظات الحلوة ..

مع من نحب؟

ولأنها تعني من نُحب؟

تعنى الامل والغاية

أم لأن حياتنا..

بكل ما فيها..

تعبُ ُ.. وألم؟

قلقُ ُ.. ومخاوف؟

قهرُ ُ.. واحباط؟

/

/

ربما تكون كذلك

مع كل الناس..

مع بعض الناس..

ولكنها معي شيء آخر!

يختلف في كل شيء..

/

/

فهذا هو العيد..

بكل ما فيه من سعادة..

ينقضي بكل ما فيه..

وها هي أيامه ترحل معه..

بكل ذكرياتها الحلوة..

وها نحن نعود كما كنا..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


فهل تغيرت مشاعري نحوك؟

هل تبدلت أحاسيسي تجاهك؟

وهل فتر حبي لك؟

أو قلت أشواقي إليك؟

حتى وأنت معي؟

حتى وأنت بعيد عني؟

/

/

أبداً!

فلا العيد نفسه..

يكفي لأعلن عن سعادتي بك

من خلاله..

ولا غيره من المناسبات..

يكفي لأن انتظرها وأترقبها..

لأهنئك بها..

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ذلك أنك أنت العيد..

في عيني..

بكل ما فيه من فرحة..

مهما ما مضى منه..

وأنت المناسبات الحلوة..

في نظري..

بكل ما فيها من مفاجآت سارة..

مهما طال انتظاري لها..

نعم هكذا هي السعادة..

كما أراها

لابد أن تكون مشاعر لطيفة..

احاسيس صادقة

لابد أن تكون لهدف سام..

ومع إنسان راقٍ..

/

/

وأين يمكن أن يكون كل ذلك..

سوى فيك أنت؟

أيها الود والأمل..

أيها الانتظار الذي لا يمل؟

أين؟

.