[الناي العبد الله]

اْغتالتني الاْسئله
ودما الإجابات هروب
أو صمت لا أجد ما يقنعني أو يُهدء
من قوة الألم الذي يسيطر على قلبي
وجع شديد
لا احد يستطيع أن يسمعه فـ الكل هروب
أموت في كل لحظه وربما في كل ثانيه
أصبح كل وقتي هروب
إلى دمعي ودمعي فقط
لا أجد من يحس بما يؤلمني
ارغب أن اقفز من أعلى قمة
واسقط وأتلاشى
ارغب أن اركض مسرعه
ثم ارتطم بجدار فأتمزق
رغم أن هناك شرايين سبقتني
وتمزقت فقد أصبت بنزيف
في الأنف والآن أيضا" نزيف في عيني
ولا اعلم غدا" ما ذا سينزف
لما كل هذا في يوما ما كان قلبي
كبحر" في الأمل واليوم أصبح غارقا"
في الجزع في يوما ما رحلت مع أحلامي
إلى كل المدن
لم ابقي عالما ما وصل إليه خيالي
ولم ابقي جنون لحظات
العبث والشوق
ألا وقد رسمتها وحفظتها
أزحت كل جدار بهِ حروف للحزن
فكنت لا أريد أي
شي يدخل الحزن
إلى قلبي فيكفي ما أوجعني
وتبسمت شفتاي
للحظات واردت أن تطول ابتسامتها
ولكن ماذا الآن أقف حائرة والألم لم يبقي ولم يذر
لي نفسا" للحياة
أخشى من كل شي فلا احتمل أن افقد أي شي
وكأني أقف على حافة اسقط بداخلها أم أن هناك
أملا سيأخذ بيدي ويعيدني
إلى حقيقة أعيشها لا خيالا يراودني
اقسم أنني تركت أمري لربي
لحظه من يأس لا اعلم إلى أي مدى ستصل