عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2010, 10:49 AM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


صعبٌ جداً على النفس البشرية لـ ( الفتاة ) أن تظل تعطي..

وتعطي لسنوات طويلة .. وبنفس راضية وبعفوية متناهية

لـ ( عالم المنتديات ) دون أن تشعر ولو بشكل غير مباشر

بمن يُقدّر تضحياتها بمن يعترف لها بالجميل نظير ما قدمته

وتقدمه وإن لم تكن تسعى لذلك منذ البداية؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


صعبُ على ( فتاة الود ) أن تجد نفسها بين عشية وضحاها

وحيدة في عالم مفقِر ليس فيه حياة نابضة بالحب والتعاون

أو في صحراء موحشة .. أو أقبية مظلمة ..

تتحدث فلا تسمع سوى صدى صوتها يرتد اليها؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


صعبُ على تلك ( الفتاة ) أن تنظر أمامها ومن حولها

فلا تشعر إلاّ والكل قد انفضّ عنها الكل قد أتّهمهَا ..

واتجه لغيرها لدرجة تشعرها ان الدنيا خالية عليها؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


نعم لهو صعبُ ُ على تلك ( الفتاة ) أن تتنهّد أن تتأوه

فلا تحسن بمن يقترب منها ويسأل عنها ويطمئن عليها

ويَربَتُ على كتفها بأيادٍ حانية مرفقة بدعوات صادقة لها

بأن يوفقها الله ويسعدها اينما كانت ومع من كانت ..

وعلى أي وضع كانت؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وصعبُ ُعلى تلك ( الفتاة ) الطيبة المسالمة النظيفة

أن تقدم التنازلات المؤلمة الواحدة تلو الأخرى ..

دون قناعة شخصية منها .. وان تقدم كل شيء ..

على حساب نفسها فقط لكي يرضى عنها غيرها ..

ولا يغضب منها!!

فقط لكيلا يتكلم خلف ظهرها أي إنسان أثناء غيابها..

إنها مسألة متعبة ومتعبة جداً بكل المقاييس ..

بل صعبُُ على تلك ( الفتاة ) المضحية باستمرار ..

ان تُحرم حتى من ( المنتدى ) حتى من الزعل ..

ومن التعبير عبر الشبكة العنكبوتية وعن ذاتها ..

واكتشاف مكنوناتها ..

فقط لأنها أقوى من الزعل والبكاء وحتى الأمل ..

الذي يحلم به كل إنسان؟

أليست هي وأقصُد ( الفتاة ) بشراً من مشاعر وأحاسيس

أليست أيادي ممدودة بالخير والعطاء..

أليست قلباً عطوفاً كبيراً يسع حب الجميع ..

أليست كل ذلك وأكبر؟

إذن الى متى يظل هذا الجفاء والجور والتحامل سائداً

عليها بين بني البشر وكأنه شيء عادي متفق عليه؟

إلى متى تظل الأماني الجميلة محرمات ..

يحظر الحديث عنها ويساء تفسيرها ويقلل من أهميتها

لي أنا كـ ( فتاة ) بينما أنا في أمس الحاجة اليها؟

الى متى تظل هذه الإبتسامة ..

التي على شفتي جافة باهتة مصطنعة ..

ليس فيها اشراقة الحياة وبهجتها وجمال الورود وروعتها

وحلاوة النفس وعذوبتها؟

إلى متى أظل أعمل بجد واخلاص وتفاني وأقوم بعملي

كـ ( مشرفة ) من حسابي الخاص أحياناً ..

ومن وقتي أحياناً أخرى وعلى حساب صحتي وأهلي ..

ومع ذلك يجيّر عملي لصالح ولمصلحة غيري ..

ممن لم يقم به أصلاً أو يتعب فيه أو حتى يدري عن ماهيته

ومضمونه؟

وإلى متى يقدرني الغرباء ويعرفون قيمتي وأهميتي ..

بينما يتجاهلني أبناء جلدتي ممن هم ادرى الناس بي؟

إلى متى؟

بل ماذا أكثر من أن أعطي مشاعري واحاسيسي الصادقة

وأعز ما أملك ووقتي الثمين لـ ( المنتدى ) أو ( النِّت )

لانسان تعتقد انه سوف يقدرها ويصونها ويحافظ عليها

واذا به يدنسها ويهملها ويتجاهلها ولا يقيم لها أي اعتبار؟

بل ماذا أكثر من تتسم تصرفاتك الشخصية ..

وتعاملك مع الآخرين بالبساطة والطيبة في الوقت ..

الذي ينظر له الآخرون على انه نوع من السذاجة ..

التي تستحق ان تستغل بشكل سيىء؟

وماذا أكثر من ان نشتاق بشدة لمن نحب ونجد من يستكثر

علينا هذا الاشتياق الصادق وكأننا ارتكبنا جُرماً نعاقب عليه؟

ألم يكن واقعنا الذي نعيش فيه الآن ..

ألم يكن حلماً في يوم ما .. ألم تكن خطواتنا الثابتة ..

التي نخطوها الآن .. ألم تكن متعثرة في يوم ما ..

ألم تكن بحاجة لمن يقف بجانبها كي تتمكن من الصمود

ومن ثم السير بثبات وتوازن؟

أمور كثيرة وكثيرة جداً بحاجة اليها هذهِ الصدفة الجميلة

هذه الوردة اليانعة وهذهِ الزهرة العبقة ..

وأرمي إلى ( الفتاة ) طبعاً ..

نعم نحن أحوج الناس إليها .. نحن أحق بها من غيرنا

نحن أقدر على تلبيتها وتوفيرها من غيرنا ..

ومع ذلك نظل ينقصنا الكثير والكثير ولكن من المؤكد

ان لنا دوراً فيه ودوراً كبيراً جداً يتضح من تعاملنا ..

مع الآخرين وأسلوب تفكيرنا الضيق ونظرتنا القاصرة

لـ ( الفتة ) والتشكيك بها على نحو مؤلم !!

فإلى متى أكتب مشاعري كـ ( فتاة ) ..

وهي التي بحاجة للانطلاق في عالم رحب واسع ..

للتعبير عن دواخلها الصادقة؟

الى متى أحبس الكلمة الحلوة عن الآخرين ..

وأمتنع عن المجاملة اللطيفة لمن يستحقها ولمن سوف

تُحلِّق به في الفضاء وتجدد عطاءاته وتجعله يبذل المزيد

والمزيد؟

إلى متى نظل ونظل نخسر هؤلاء ( الفتيات ) ..

العزيزات على قلوبنا ونفرط فيهم في ان بامكاننا ..

المحافظة عليهم والاحتفاظ بهم وجعل حياتنا معهم ..

هي السعادة نفسها .. والمتعة بذاتها؟

بل ألم تقل يوما بينك وبين نفسك وفي لحظات ود وصفاء

الى متى ومتى وأنا أبحث عن الكلمات الرائعة ..

والأوصاف العذبة التي توفيك يا أعز الناس حقك ..

ومع ذلك لا أستطيع يعجز قاموسِي اللغوي رغم ثرائه

عن ايجاد تعبير صادق .. أو وصف مناسب ..

يعبّر عن حقيقة من أنت يا من ترمز الى الحياة والسعادة

والابتسامة؟

يا من تعنى الأمل والعزة والشموخ يا من انت الأسماء

الحلوة كلها؟

فماذا أكثر من أن أظل عاجزاً عن التعبير ..

عن ذكر محاسن الخير وجوانب الجمال غير المحسوسة

ماذا أكثر والى متى؟

/

/

/

المحبرة اللامنتهيَة







اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


صدقني لا أدري ..

أأهنئك بالعيد الذي أنقضَى ..

وأنت العيد نفسه؟

أم أهنئ العيد لكون أنت من يزيده جمالاً ..

من يُضفي عليه دلالاً ..

لا أدري .. صدّقني ..

فمنذ عرفتك لأول مرة ..

منذ رشقتني بسهام حبك ..

وأنا لا أزالُ سعيداً ..

أيامي كلها عيد..

كلها فرحة وتجديد..

منذ عرفتك ..

وكل يوم يمر..

ومع كل لحظة تعبر ..

شوقي إليك يزيد؟

يسري بداخلي ..

يتنامى دون تحديد؟

فياربَّاه ..

كم هو جميل هذا العيد؟

حينما يعبِّر عما نريد؟

حينما يشعرنا أننا مع من نريد؟

حينما يعطينا المزيد ..

والمزيد؟

مما نرغبه ونريد..

وحينما يشعرنا ..

أننا مع أغلى عيد..

فماذا بعد اكثر؟

.