عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2010, 12:12 PM   رقم المشاركة : 13
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل


: وكيف حال إبراهيم؟
قلت أنا مجيبا على سؤال حسن: انه بخير وهو يحاول أن يأتي إلى هنا ليكمل دراسته ألجامعيه.
سأل حسن بفظاظه: وأنت هل ستكمل دراستك؟
تضايقت من طريقه سؤاله لكن أجبته: نعم بقى لي السنة الأتيه من الثانويه واا ..كان من المفترض أن انهي الثانويه هذه السنة ( قلت ذالك ليعلم إنني شاب على وشك دخول الجامعه لكنني اشعر بأنني قلت ذالك بطريقه غبيه جعلته يبتسم)
أكملت:حسنا لنعود لموضوعنا الذي أتينا من اجله
حسن: تعني عبدالله بن عباس؟
أنا: نعم.
حسن: أمم اعلم أين مسكنه لكن....
اشعر بقلبي يكاد ينخلع من مكانه : امنحني العنوان.
حسن يهرش شعره الطويل: لكنه بعيد من هنا بعيدا جدا.
عبدالرحمن: لا مشكله لدينا.
حسن اخرج من جيبه مذكره صغيره وخط عليها بعض الكلمات والأرقام بسرعة ومنحني الورقه وهو يقول
: كان لدي رقم عبدالله لكنه غير رقمه ولم أخذه منه وكما إنني انقطعت عنه منذ فتره...واا قد تجدونهم علي هذا العنوان إن لم يكونوا غيروا مسكنهم فهم مازالوا يبحثون عن مسكن أفضل.
شعرت بان قلبي سبقني إلى الورقه قبل يدي أمسكت الورقه بقوه وأنا أقراء العنوان اشعر أن الحروف في عيني تشابكت لم استطع فك طلاسم ما كتب, ثم مررت الورقه لعبدالرحمن الذي أعاد قراءه العنوان بصوت عالي ليتأكد من صحة العنوان حسن صحح له قراءه العنوان, إنني موقن أن العيب في خط هذا الغريب الغبي, ابتسمت بسخريه وأنا انظر لشكل حسن, ثم شعرت بنشوه لأنني أخيرا وجدت العنوان وأصبح كل شئ في يدي ألان بامكاني الشعور بالراحه إنني أتخيل الشريط في يدي... أتخيل نفسي وأنا ذاهب للشرطه... أرى نفسي أقف بين أهلي وفي قريتي وأخي يقف بجانبي واثبت للجميع إنني أبرياء.... إنني افتخر بأخي وسأكمل الدراسه وا.....
قطع علي عبدالرحمن أفكاري عندما امسك بذراعي واشار لي بعينيه أن ننهض ابتسمت ونهضنا أنا وعبدالرحمن واستأذنا بالخروج وأنا أكمل تخيلاتي وإذا بحسن يفجر قنبلته عندما قال ببلاهه
: آه تذكرت إنهم ليسوا موجودين في المدينه.
التفت إليه بقوه و تجمدت الحروف في فمي كما تجمد عقلي عن إكمال تخيلاته وتجمدت في مكاني
عبدالرحمن هتف وبكل اندهاش: ماذا...؟!!
حسن أكمل كلامه بما جعلني أكاد افقد وعي
: وأيضا لست اعلم أين ذهبوا.

********************

ألسراب (4)
حسنا لست أدري ..
لكن مازلت أعلم أن بأمكاني
مواصلة السير
لأصل الى هدفي ..
لكنني أتسائل
أما زال هناك هدف ؟؟؟؟؟؟؟

كما اعتقدت بان كل شئ أصبح في يدي أصبح كل شئ رمادا بين يدي وعنوان عبد الله صارا سراب لا يمكنني لمسه أي أمل كنت أراه كان سراب...... سراب...
لقد انتهى كل شئ ......... أتمنى أن أرى في هذه الحظه أول وأخر شخص أتمنى رؤيته ألان هو...الحقير ماجد ... فأقتله ... ثم أقتله و أقتله ألف مرة ... أنه يستحق أكثر من مجرد القتل .....
لم أتحرك من مكاني كنت ماازال واقفا في مكاني ، حسن ابتسم بإحراج أو بغباء وقال وكأنه يتدارك الأمر
: لقد ذهبوا للتنزه وكما اعتقد إنهم سيعودون هذا الأسبوع أو الأسبوع الذي يليه المهم إنهم سيعدون في هذا الشهر أو قبل أن تبدأ الدراسه( قلت في نفسي وأنا أكمل منواله أو بعد سنه أو سنتين)
أنا بقهر: حسنا ولماذا لم تخبرني منذ البدايه ؟
حسن بسرعه: لقد نسيت.
أحمق ... قلتها في نفسي ،خرجت من المنزل وأنا أقول انه أغباء أنسان رأيته في حياتي
شعرت بالإحباط جدا ملذي سأفعله ألان؟ هل سأعود لقريتي ؟التفت لعبدالرحمن وهو يقود السياره بالشرود
قلت ببعض الارتباك: وألان..؟؟؟
لم ينتبه لي عبد الرحمن فهو لم يصدر أي تجاوب معي هل سابدوا غيبا عندما اسأله؟ ماذا علي افعل؟ أليس علي أن أفكر قليلا بنفسي؟ هل أعود لامي؟ واقضي بقيه إجازتي كأحمق هناك ؟أم علي البقاء هنا؟ فقد يعود عبدالله في أي وقت، لا أريد أي فرصه أن تضيع علي، لكن أن بقيت فمع من سأبقى ؟ لا أظن أن فكرة بقائي مع عبدالرحمن بسهله علي أن أجد ألطريقه المناسبه..... أطلقت تنهيده بتعب ياألهي ماذا افعل؟ أكاد اجن من التفكير لن يمكنني أن أعود .... لا أريد العوده من نقطه البدايه
: من الصفر
قلتها بهمس وأنا أسند راسي على يدي
: لا تقلق سيعودون بالتأكيد......
همس بذالك عبدالرحمن لم أرد عليه ،ماذا سيحصل أن لم يعودون؟ ماذا يحدث أن كان العنوان خاطئ؟ ماذا لو رمى عبد الله الشريط ؟ماذا سأفعل أن لم يكن للشريط وجود ؟
: ماذا سأفعل اخبرني بالله عليك ......؟؟
قلتها بصوت بائس وأنا أنظر بطرف عيني إلى عبد الرحمن ودمعتي متجمده بعيني
**********************






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة