[إنتــَــــــر]

بِإعتِقَادِي الشَّخصِي ..

أن المَسْألَة لَيسَت فِي كون الشَّخص ..

حَيثُ لايَحسُن تَقْييم نَفسِه أبَداً فَلايُوجَد إنسَان ..

لايَحسُن ذَلك !!

فَكُل إنسَان يَعرِف مَن يَكُون هُوَ..ومَاهِيَ قُدرَاتُه..

وَلَكِن المَسْألَة هِيَ إن بَعضاً من النَّاس يُكَابِر ..

أو أنه يُعطِي نَفسِه أكبَر من حَجمهَا وعَلَى النِّقِيض نَفسِه

تَجِد إنسَان مُتَعَدِّد المَوَاهِب وَالقُدرَات الذَّاتِيَّة ..

وَلَكِنّه يُعطِي نَفسِه أقَل من حَجمهَا..وَالمَسألَة أيضاً..

أضحَت نَفسه فِي نَفسه .. وعَلَى صَعِيْد آخَر ..

لَو أن كُل إنسَان .. قَيَّم نَفسِه بِشَكل صَحِيْح ..

دُونَ زِيَادَة أونِقْصَان ..

لَمَا احتَجنَا لِمُدَرَاء فِي أعمَالِنَا وَوَظَائِفْنَا ..

وَلَمَ احتَجنَا أيْضَاً تَقْييم شَهرِي أوسَنَوِي حَتَّى ..

وَلَمَ أحتَجنَا قَاضِي.. يَنصِف بَينُنَا وبَين زِيجَاتُنَا ..

حِينَمَا تَدُبّ رَحَى الخِلافَات .. حِيْنَمَا تَعلُو الأصوَات

أشْيَاء كَثِيْرَة وَكَثِيرَة جِداً ..

سَوفَ نَكُون بِمَنْآى عَنْهَا لَو أنَّ كُل إنسَان فِينَا ..

قَيَّم نَفسه بِالشَّكْل الصَّحِيْح ..

وَلَكِن من عَسَاكَ أن تُحَدِّث يَاصَاحبِي العَزِيز؟

الكُل يُرِيد أن يُعطِي نَفسه أكبَر من حَجمهَا وَبِكَثِيْر أيْضَاً

وَلايَرضَى بغَير ذلك ..

والمُشكِلَة ايضاً فِي الشَّخص الذِي يُقَيِّم ..

فَأنتَ فِي عملك أحيَاناً ..

تَجُد المُدِير يُعطِي أحَدهُم دَرَجَة عَالِيَه دَرَجَة الإمتِيَاز مَثَلاً

عِلمًا انه مُقًَصِّر فِي عمله بَينَمَا هُنَاك غيره مُجتَهِدَاً ..

وَمُثَابِرَاً ..

وَمَعَ ذَلك كلّه تَجدِه يُعطِيه جَيِّد ..

أليسَ هَذَا ظُلماً بِحَق الرَّب؟

تُرَى مَادَورنَا نَحنُ كَآبَاء .. مَادَورِنَا نَحنُ كَأصدِقَاء ..

وَأقَارِب وَتَربَوِيِّن وَمهَنِيين ..

فِي إحتِوَاء مثل هؤلاء النَّفَر ..

الذين هُم فِي ظرُوف خَاصّة جِداً كَيف نَكسبهُم لِصَفَنَا

وَلا نَجعَلهُم يَلجؤون لأشْخَاص آخرين

رَبَّمَا لايَحتَوُوهُم بِشَكِل كَافِ أشخَاص الله أعلَم بهُم؟

وَكَيْف نُقلل من مُعَانَاتهُم كَيْف؟

إنَّهَا بِالفِعْل قَضِيَّة عَلَى غَايَة كَبِيْرَة من الأهَمِّيَّة ..

وَالخَطُورَة أيْضَاً!!

وأقُول من الخطُورَة لأن نَتَائِجهَا قَد تَكُون سَلبِيَّة جِداً !!

ليسَ عَلَى الفَرد المَعنِيّ بِالمُشكِلة فَقَط ..

بَل عَلَى المُجتَمع بِأسرِه الذِي نُحَاوِل أن نَبْنِيهِ بِسِوَاعِدْنَا

من خِلال كُل فَرد مِنَّا.. وهَذَا هُوَ الوَاقِع؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنْتَهْيَة

الأستاذ القدير ( رَجُل مِن مَاءُ الذَّهَب ) ..

صدقني ..

رغم تعاستي أحياناً !!

سأظلُّ سعيداً ..

لأننِي عرفتُك ..

سأظلُّ وفياً ..

لأنني لامَستُك ..

وسأظلُّ اتذكر ..

تلك اللحظات السعيدة ..

التي ادخلتها لنفسي ..

وتلك المساحات الشَّاسِعة ..

التي احتللتها في قلبي ..

ذلك القلب ..

الذي سيظلُّ معك ..

ذلك القلب ..

الذى سيظلُّ مديناً لك ..

بزيارتك له يوماً ..

وجلوسك فيه دوماً ..

لقد كانت ما بيننا عشرة ..

وليست أي عشرة ..

اما زلتُ تذكر؟

ارجُوك لا تنسى ..

على الأقل الآن؟

.