عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2010, 10:26 PM   رقم المشاركة : 7
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


حِينَمَا أرَ إسلوبك الحِوَارِي حِينَمَا أرَى مُفرَدَاتُكَ اللغَوِيَّة

بَل وَحِينَمَا أرَى اللحن المُوسِيقِي مَعَ تَركِيبَة الجُمَل ..

التِي تَنهَمِرُ من أنَاملك بِغَزَارَة ..

فَلا أستَغرِب أولئك ( الودِّيين ) ..

الذِينَ إتَّهمُونِي بأنِي ( خَيَاال ) فِي بِدَايَة عَهدِي بالوِد

بَل أنَّ البَعض منهم كَانَ يُرَاهِن عَلَى أنَّنِي ( خَيَاال )

وأنَّنِي مُتَخَفِّي تَحت مُعَرِّف جَدِيد أسمه ( إنتـَـر )

فَإلَى هَذِهِ الدَّرَجَة..بُتْنَا مُتَشَابهِين فِي الفِكر وَالإسلُوب

حَتَّى فِي المُفرِدَات اللغَوِيَّة؟

/

/

الأستَاذ القَدِيْر ( خَيَاال ) ..

السَّلام عليكُم ................ من إنتـَـر

أنَا وَأعُوذُ من الأنَا ..

تَطَرَّقت لِعَدَّة أمُور..وَذَالِكَ من خِلال هَذَا المَوضُوع..

وَكُنتُ أرمِي إلَى أولئِكَ النَّفَر (المَظلُومِيْن) الَّذِينَ مَافَتأوا

يَحصلُوا عَلَى مِستَحَقَّاتهُم فِي الصّفُوف الأولَى ..

فَإذَا بهُم يَجدُون أنفُسهُم فِي الصّفُوف الأخِيرَة أو الثَّانِيَة

وَقَد إستَشهَدت بِالمَرأة ..

حِينَمَا تَرتَبُط بزوج وَتَكُون هِيَ الزَّوجَة الثَّانِيَة حَيثُ إنَّهَا

لاتَعلَم المَصِير الذِي يَنتَظِرهَا حِينَمَا تَكُون ثَانِيَة ..

وَهَل من الأفضَل لَهَا أن تَنتَظِر لحِين قدُوم رَجُل آخَر ..

لِكَي تَكُون ( الأولَى ) ..

وَفِي مَملَكَة خَاصَّة..دُونَ أن تَكُون لَهَا شَرِيكَة وَغَيرِه؟

نُحنُ وَالحَقُّ يُقَال..تَجبُرنَا ظرُوفنَا الحَيَاتِيَّة عَلَى أن نَقبَل

بالمَركَز الثَّانِي .. رَغم أنَّنَا نَستَحِق المَركَز الأوَّل ..

ولكنَّنَا نُغِض النَّظَر حَتَّى لانَدخِل فِي مَتَاهَات أوخِلافَات

لَيْسَ لَهَا أوَّل وَلا آخَر ..

مَعَ مَن هُم طَامعِين فِي مَرَاكِزنَا الأولَى التِي نَستَحِقّهَا

وإن كَان المَركَز الأوَّل مَطلَب الجَمِيع رَغم مايَعتَرِيهِ أحيَانَاً

من صعُوبَات وَإرهَاصَات..توجِع رُؤسِنَا وَالله المُسْتَعَان؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنْتَهيَة








يا الله !!

كم أتمنَّى من كل قلبِي ..

أن يُصبِح حُلمِي الرَّائِع حَقِيْقَة ..

أن أراهُ بِعَينِي ..

أن أعِيشِه وَاقِعاً .. لا ( خَيَاال ) !!

ولكِن أن تصبِح الحَقِيقَة ..

أروَع من الحُلم ..

أكثَر مِمَا كُنت أحلَم به ..

أو أتوقّعَه ..

أكبر مِمَا تخَيَّلته ..

وَرَسَمته فِي مَخِيلَتِي ..

حينئِذٍ قَد أستَكثُر ذلك عَلَى نَفسِي ..

قَد أتَسَاءَل حَولَ حَقِيقَة وَضعِي ..

ولكِن حِينَمَا أعلَم من رَفِيقُ حُلْمِي ..

أنَّنِي حُلمه المَنْشُود !!

أنَّنِي من كَانَ يَنتَظرِه ..

وَيَتَمَنَّى لقَاءُه ..

حِينَئِذٍ يَحِقُ لِي أن أطلِق الزَّفرَات ..

وَالشَّهْقَات ..

يَحِقُّ لِي أن أبتَسِم ..

يَحِقُّ لِدَقَّاتُ قَلبِي أن تَتَرَاقَص طَرَبَاً !!

يَحِقُّ لِسَعَادَتِي ألاّ تَسِعْهَا الدُّنْيَا ..

لأنِّي سَوْفَ أشْعُر بِأنِّي مَحظُوظ؟

.