السلام عليكم ورجمة الله
أعضاء منتدي الود الاعزاء
تحية طيبة
من أهم ماتقتضيه الطبيعه لكي تكون طبيعه جقيقية هو الاختلاف فلولا الاختلاف لما كان هناك طبيعه أصلاً ..!
وكذلك طبيعه البشر الاختلاف فيهم أمر فطري لكي تسير الحياة ,, منطلقاً باأختلاف الجنس والعرق والخلق والخُلق . منتهياً باختلاف الفكر والتوجه .
ومانشاهده في السنوات الاخيرة من أفكار طفيلية غزت عقل المواطن السعودي أحدثت فجوة في الشارع السعودي ..وسبب أموراً تغضب الله فاأختلف الآب وأبنه والاخ واخوه لانهما مختلفان فكرياً مع أن الكروموسومات التي تسكن اجسادهم من صلب رجل واحد .. فهنا الخطـــر الحقيقي .
وهذا مانجح فيه غزاة الفكر ( التكفيري) فقد أوغلوا في شقاق المجتمع حتي فرقوا بين الرجل وأبنه كما حصل من الكثير من الآبناء ( المتزمتين) الذين كفروا أبائهم وتركوهم براءة لدينهم كما يزعمون .!
وهولاء الاباء ينتظرون عودتهم بعين والعين الاخرى يراقبون الشيب وهو يغزوهم يوماً بعد يوم ..!
وقد طرق لنا الاختلاف الفكري عدة أبواب غير باب التكفير بين بني العقيدة وأفترق الاب وأبنه وها نحن يُفتح علينا باب علي مصرعيه من جديد أسمه ( حقوق المرأة الضائعه )
وبدأ مجتمعنا يستقبل أول القطرات من هذا الغيث الذي أنجرف الكثير من النساء ورائه وأنساق ورائهن بعض الرجال الضعاف والمهزوزن الذين يفتقدون لمقومات الرجل الحقيقي في هذا المجتمع
أو من يريدون أن تشيع الفاحشة ..!
فلابد من أيقاف هذه السيل الجارف قبل أن يحدث شقاق بين .........ألام وأبنتها ..!
وهذا ماكان ينقصنا .. !
ومن أشد الاسلحة فتكاً لكي نستخدمها للقضاء علي هذه الافكار التي تغزونا هو والتقيد بعلماء هذا البلد والالتفاف حولهم وتحت رأية واحدة لكي لايحدث فرقه ومن ثم يسود غيرنا
وأن يقتدين النساء بالاية الكريمة ( وقرن في بيوتكن ) .. ويلبسن لباس الفطرة الحقيقة من الحياء والخجل ..
فهنا الحل الاكثر نجاعه من اللت والعجن ومايسمى بمصطلح ( تقارب وجهات النظر ) .!
الذي الهٌمْ الكثيرين من التراب ..
.
المحتــــار
.