فى هذا المساء
وداعا
حزمت حقائب الرحيل
ووضعت بداخلها أوراق صامته
تحدثت سطورها
لها فقط فكانت كروايات
تقراء كألف ليله وليله
ومن ثم صمتت
عند ما صمت الوقت وتوقفت
عقارب الساعة
فأصبحت لاتحمل عمراً مضى
ولا تنبئ يعمراً قد يأتي فقط ما يبقى
شريط من ذكريات
يدور كلما اقترب
منهُ وميض الذكرى