عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2010, 12:37 AM   رقم المشاركة : 143
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل





الحضور الرائع عبيــــرالــــورد ( مشرفة عالم آدم )!!!!!!!
يا أجمل من كل الكلام وأبلغ من كل الأشعار ...
ستبقين رائعة الكلمة والابداع ما حييت....
دوماً أبهرتينا في روعة كتابتك وأروع خواطرك
وهاأنت وبكل تواضع تقدرين كتابات الآخرين ...
وتأخذين بتميزهم وتثني عليها
أي تواضع أناله منك كتواضع كلماتك وسمو أخلاقك...
أعترف لك سيدتي أنك وهج من نور ....
أكن لك أحترام أكبر من أن يوصف ...
وأعلمي أني سأكون تلميذك في مدرسة ابداعك....
لا عدمناك

هناك دوم مقطوعات ادبيه لابد ان نعتريه كل فتره
او دوم نرددها

هل لك مكنونه ادبيه ترددها او تريد تحضيرها ولكن
تعجز عن نثرها هنا؟؟

ربما ولكن الخوف من الجهول

للحزن مكانه عندنا
هل انت من يرصدها بذاتك ويريدها
كتاباتها بخاطره لنا؟؟؟

روعة المساء بكل شمولية الكون وأهزوجة الليل الهادئ ودموع الانتظار
ولوعة الأشواق هي احتواء آخر في دفاتري أسطرها كعاشق يحمل اللوعة واللهيب··
انتظرت برهة من الوقت لأسرح بعيدا خلال طيف يسكن ملامح العطش
وغصن يحمل وداع الأمل بجوف الماضي الجميل وخارج عن رحم المستقبل المرير
ويا لروعة المكان وخرير الجدول وطيور العشق على أزهار الشوق يحملها الفنن بدون خوف
وحيث انبهاري بسكون ليل ينير لي معظم حروفي وكياني فيه استلهم النطق والتلاعب بالحروف
وفيه أسكن الأمل بواقع الصروح وفيه أنسج ثوبا بألـــــوان قوس قزح
وفيه أنتمي واليه أنتمي ووطنيتي سكوني وقلمي·
وها هي معزوفتي الوترية تحمل قيثارة ونايا حزينا ومفهوما من الابحار
حيث سفن البوح بالليالي الدافئة وتحمل بطياتها سكرة العشاق
ونبض آخر ينجلي بروعة الآفاق ونجوم السهر وانتظار اللقاء الساكن بليلي الطويل،
حينها لم يكمل القدر لي التأمل والانصياع حيث كان الوجع ينصهر بفعل الحرارة العاتية
والنار المتأججة بقلوب الآخرين تاهت هذه الأفكار وأرادت التحرر والهروب
ولكن هيهات يا ليلي ان تختار فخناجر الزمن كفيلة بقتلك وردمك ووأد جسد البوح بحفرة الوداع··
وددت لو أكمل التأمل والانطواء على نفسي بعيدة كل البعد عن الآخرين
وأسكن طرفا بعيد المدى لا تقربه يد انسان ولا بوح بشر··
اغتالوا طهارة النفس المثقلة بالألم والأحزان وأباحوا لها الشرود
ففضوا بكارتها لتصرخ وجبروت الظلم القابع بالنفوس
وذلك العراء في أجساد أخرى عقيمة لم تتوان في النواح
فبدأ كل شيء بأول حرف وانتهى كل شيء بآخر حرف
ويالا السكون وليله المستور فانتحرت لتنهي هروبا لنفس مغتالة·


(( كل ما أطلبه ان يعرفني ويفهمني عندها سيجعلني انسان كما يريد هو ان أكون . انني أريد أن يكون كلامه معبرا , نظرته , ضحكاته حتى غضبه أريده ان يكون معبرا .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة