عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2010, 06:43 PM   رقم المشاركة : 39
ضــآمية شــــوق
( وِد لامِـــع )
 






ضــآمية شــــوق غير متصل









التعـدّد الحقيقة المُرَّة بنظـري
ونظـر أغلب الفتيات حتى وإن لم يكُن
هُناك تصريحُ مبآشر :(

الأستاذ القـدير
( المـحتـــــار )
صبـــآح . . . مـســآء
مُفعـمُ بالخـيـــرآت

أنا معك في أن التعدّد يحل جزء كبير من مشكلة العنـوسه
والتي باتت كابوساً مُرعباً في عالمنا العربي عامة وخليجنا خاصه
وماهي إلا نتيجة مُسببات أُستحدِثت في وقتنا الحاضر
الشاب رسم في مُخيلتهِ ذآت العيون الزرقاءَ والشعر الأشقر
وماذلك إلا نتيجة الإعلام الكبير الذي عشعش الفساد في عقولهم
والفتاة تطلب وقتاً أطول لإكمال دراستها وتريد موآكبة العصـر
بكل محدثاته فأصبحت تنظر للماده قبل كل شيء . . !
ومن هنا ولدت فكرة جـديده ألا وهي ( العزوف والتأجيل )
وتجاهل الكل الهدف الريئسي السآمي وهو الظفر بزوج أو زوجة لبناء حياة هادئه تنعم بالأستقرار
"اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
"فأظفـر بذات الدين تربت يداك"
في مجتمعي لايخلو بيت من شاب وفتاة أو أكثر في سن الزواج لكن حآل بينهم
وبينه عدة أمور . . !
أحـدهم يبحث عن الجمآل الفائق , وأخـريلهث لجمع المآل . . !
وأخرى رسمت فارس أحلامها بشكل يفوق الخيآل
لننظر لحال شبابنا وعزوفهم عن الزواج وبحل هذه المشكله نكون
قضينا على جزء ليس بالبسيط من العنوسه
كان لغلاء المهوروتكليف العريس بأشياء فوق طاقته ,
ودورالإعلام الكبيـر الذي أفسد عقولهم ورسم في مخيلتهم مالايُحمدُ
عُقبآه , مـع الأوضاع الإقتصاديه التي نمر بها وضعف الوازع الديني
من أهم الأسباب التي سعت لتفشي الوباء بينهم ,
لنسعى في إيجاد حلول لمثل هؤلاء بشتى الطـرق
وليعلم كل شاب وفتاة أنه لايوجد إنسان كامل والكمآل لله وحـده
والتخفيف من قيمـة المهر ليكون متداولاً في يد كل شاب
والإقتداء بسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم )
وأقـول لكل فتاة طوقتها العنوسه مجبرةً لا تلومي حظكِ العاثر . . !
والموافقة على قبول المتزوج بنظري الحل المناسب
وأن ترضي بقسمتكِ ونصيبكِ الذي كتبه الله لكِ
وعلى قولة المثل المصري الشعبي ( ضل رآقل ولا ظل حيطـه )
وأنتَ يامن ترغب بالتعـدد عليك بالإنصاف والعدل بينهن دون ذكر عيوب
إحداهن للإخرى ,
ورفقــاً بقارورتكَ الأولى حتى لا تُخدشك . . !

أعتذر أستاذ المحتار عن الإطاله لكن الحديث هُنا
لايُمل طالما أنَّه يمسُ واقعـاً نُعايشهُ بقـوّه .

دُمت بخـــــير




,









التوقيع :
ياهذا !
كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !