عشت نفس اللحظات عندما رأيتك تعزفين على تلك الأرجوحه
عندما رأيتك اكتفيت بأن اعيش اللحظه معك بتطاير خصلات شعرك
ودوي أنغامك وشاهدت في عينيك شريط ذكرياتك وجمعتها وطرحتها
وقسمتها على أكف الأيام التي تمر وتبقى أرجوحة تحت شجرة معمره
في اطراف القرية التي أطلقنا عليها في مدوناتنا اليوميه .................؟
تظل الأيام تحملنا إلى بعيد وتظل ذكرياتنا تجرنا إلى حيث نحب ونشتاق
إلى تلك البقعة التي تركنا فيها أرواحنا الطفوليه وتلك الساعات البريئة
وتلك الدمعات التي سرقتنا من اعمارنا لننشغل بأيامنا الجديدة والصفحة
التي طويناها مع أنفسنا لا بد أن نعود لها يوماً ونقف ونستوقف ونبكي
ونستبكي تلك اللحظات أو تلك الارجوحه التي ظلت تهتز شوقاً إلينا
فهل بالفعل نسيناها ...؟
أم سرقتنا وأخذتنا الدنيا بمشاكلها وهمومها إلى عالم مجهول الهوية
تظل أرجوحتي هي الضفة التي أرتاح إليها وتلك اللعبة التي أسافر
معها بعمري وحياتي وألقي بين جوانبها أسراري وأحداثي التي
وقعت معي دون أن اسرد لها ما حدث ....!!
سيدتي دون أن اذكر اسمك في هذه اللحظه
فأنت في كل اللحظات تسطعين في سماء الود
ودون أن اشير إليك فأنت علم لا يمكن لأحد أن يجهله
فلا أجد تعبيرا يوفيك حقك من الاعجاب والتكريم ولكن
أخبر العالم بأسرة أنك مختلفه ومميزة ومتألقة وعابرة
ومعبرة بإحساسك ومشاعرك فكلماتك في هذه المتصفح
أصابت كل الجراح وجعلتنا نستعيد كل الذكريات والأيام الخوالي
فلله درك ودام قلمك مضيء في سماء الود .... كوني بخير ...