[ماجد العساف]

يتبع الفصل الحادي عشــر:


/

يوم الأحـد .. عيد الفطـر المبآرك .. السآعه 6 صبآحآ ..



لك الله ، كل ما أضحك ألاحظ هـ الجروح تزيد
تصدق ضحكتي صعبه علي , وسهله بـ إيدينك ..


أقول إن الأمل : باكر, يجي بكره ، بجرح جديد
ورغم كل السنين اللي مضت لي .. { تكرم سنينك }


أنا ما جيت أبي منك , بعد جرحك .. تفك القيد
أبيك تحس في قلبٍ ... رفض ينساك ويدينك


إذا يرضيك تستقبل بدوني فرحتك بـ العيد..؟
شسوي بـ قلب متعود يشوف العيد ، في عينك


إذا عادي الزمن يضحك على جرحي وإنت بعيد ؟
على هذا البرود اللي تعيشه... الله يعينك...!


[ استهلت نوف العيد بهالأبيات وارسلتها لـ ناصـر .. ]

حست انها لايقه مره .. وعبرت عن احساسها وكل مشاعرها ..





:

( وفي مزرعة ابو سالم )

في المزرعه .. ناصر كاشخ وطالع شكله يجنن .. بالثوب الابيض اللي
يعكس طيبة قلبه .. وشماغه الراقي .. وشكله اللي باين عليه الغنى ..
عطره تشمه المزارع اللي بجنبهم ..



عزيز كعادته جاي من اقصاه كاشخ مره .. بس طالع شكله عادي عند
ناصر وهذا اللي مجننه ..


سحب جواله وقرر يحاكي نوفه زي كل عيد .. لازم قبل الصلاه
يحاكيها .. واحيانا يحاكي لمو بعد اذا كانت بجنبها ..

بس هالمره اتصل فيها وماردت وطلع يلبس .. ولما رجع لقى المسج
وفتحه ..

جلس ناصر وكأنه اول مره يوصله مسج من نوف .. هالأبيات حسسته
وش كثر نوف مجروحه بسببه ..

يقول فقلبه انا ما جرحتها .. بس كل شي حوله يأكد له صحة الحكي ..
إن ناصر جرحها من دون ما يشعر ..



تنهد سحب هوا كثير ملا فيه صدره .. واتصل فيها بس طلع مغلق !!

أرسل لها : نويف يا قلبي مادري وش اقولك .. ! بس والله اللي قاعد
يصير ماهو بيدي .. اذا انا طلعتي من البيت جرح بالنسبه لك ! انا مستعد

اعالجه وارجع .. لكن تأكدي اني خسرت كرامتي ..

يا نويف سميه اللي بتسمينه لكن والله وجودك معي بحياه وحده وبلد

واحد وبمنطقه وحده هذا العيد بالنسبه لي .. نويف لا تضايقي حالك انا

طلعت من البيت ما طلعت من حياتك .. حسسيني اني عايش معك ..

توصلني اخبارك اول بأول وعارف وش المصايب اللي تجيك والكلام اللي

يوصلك .. بس وش العمل ؟؟ اقسم لك بالله كل ما يجيني علم بأن احد

ضيق صدرك يضيق صدري على طول وكن احد يطعني من داخل .. أحس

بضيقه لا يمكن تكون طبيعيه .. اصبعي عورني من الكتابه حرام عليك ..

(يا سهل الحكي : ) )كل عام وانتي بخيـر وعيدك مبارك ياالغاليه ..
محبك الشاب الوسيم ..
ناصر

أرسلت له :

دايم تفارقني قبل حزة العيد ..
وأقول صدفه .. و هالشي "وارد"

توي عرفت المسأله بكل تأكيد
ما يجتمِع عيدين في وقت واحد..!!

يا ناصر .. انت تشوف الشهر كنه سنه وانا اشوفه دهر .. جدي اشتاق
لك .. كلنا اشتقنا لك .. العيد ما يسوى من غيرك .. انا ماني بزعلانه
ولا حزنانه عليك دامك موجود معنا .. اما الضيقه فـ هي تجي وتروح
عادي .. تساهيل من ربك ..

وانت بصحه وسلآمه ،، ومن العايدين ..

(انتظرك لا تطول)








ناصر ارسل لها : نويف فديتك اذا اتصلت عليك ردي لا تعاندي .. والا
والله لأتصل بـ لمو أو نجيد او او او