عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2010, 10:30 PM   رقم المشاركة : 108
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

اقتباس
هناكَ الكَثيرونَ مِمَن يجيدونَ التعْبير عَن أنفسِهم في الرسَائلِ مَثلاً...
ولا يجيدون ذلك عند مواجَهة ما عَليهم مُواجهته...


وفي عَالم النِتْ فهُناكَ الكِثيرونْ أيْضًا يِجيدونَ الكَلامَ بَالكِيبُورْد بَينَمَا هَم أنَفُسِهِم يَعْرِفون
أنَهُم لا يَسْتطيعونَ ذلِك بِنفسٍ الجُودة في مُوَاجهةِ العَالمِ الوَاقِعِي


رَبما يسمّي البَعضُ ذلِكَ نقصاً فِي الشَخْصِيَة...أو تناقضاً فيهَا...
ولَكنْ شِخصِياً اعْتَقِد أنَه أمرْ طَبيعِي اِلى حَدٍ معين...
فنَحنُ بالكتَابةِ نَستطِيعُ التَحَكُمَ فِي أنفِسنَا وَانْفِعَالاتِنَا بِصُورةٍ أفْضَلَ...
ونحنُ بالكتَابةِ ليسَ هنَاكَ منْ يرانَا...أو يُراقبنَا...
وربمَا هذا مَا يَجعَلنَا نُفرغُ مَا بِداخلنَا أو نُواجِه مُواقِفْنَا بِشكْلٍ مُختلفٍ


ولكنْ هَذا المُختَلفِ قدْ يكونُ جَميلاً ...
وقد يَكًونُ أحَيانا قَبِيحاً وتُستَخْدم مَسَاحَة الحَريَةِ هَذِه بِشَكلٍ سَيّء مِن نفسِ البَابِ ....

وأنــتَي أٌيٌهمَــا أفضــُل لكي لسَــانُـكَ أم قَلَمُـكَ .. ؟


غاليتي : اوركيد

تجدين الكثير يعبر عن ما يجول بداخله بقلمة فيكون اصدق في التعبير

من ان يبوح بكلماته ..

وقد يصل الينا احساسه من خلال قلمه اكثر من صوته

فابلنسبة لي!!!!!!!!

افضل قلمي اكثر من لساني فانا اجهد قلمي بكتابة مكنوني

واحب ان اريح لساني من صرخاته التي لن تعبر بجداره

عن ما اخفيه وراء تلك الكلمات!!!

وليس هذا نقص في شخصيتي بالعكس

فالكثير يعلو القمم بقلمة وليس بسانه ...!!

فانظري لمن يؤلفون الكتب هل ينطقونهاا قبل كتابتهاا

ام يكتبون ويلقون ما باح قلمهم !!!!!!!!!!!!!

وايضا تجدين ان القلم يجرؤك على البوح

فعندما تتمارسين فن الكتابه ياتي يوم وتبدعين في النطق بالكلمة

دون اللجوء الى كتابتهاا اولا

وعند مواجهة امر ماء اخلص له بقلمي اكثر من لساني

لان قلمي يخفف عني اكثر من لو اني نطقت

فربما انطق واخطا فلا استطيع محوهاا

ولكن عندما اكتب واخطا امحو ما اخطيت به

عدنما انطق بلساني يكون كلام غير منمق ومنسق

فلا استطيع العوده للوراء وتنسيق كلامي

ولكن القلم عكس ذلك ..........

فبقلمي اكون صادقه وصريحه اكثر من لساني

الذي يراوده الخجل بعض حين!!!

شاكره لك من القلب يالغلا.....






التوقيع :