عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 11:44 PM   رقم المشاركة : 8
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

إن أرَدنَا الحَق فَـ ( الخِيَانَة ) مُرتَبِطَة بَينَ الزَّوجَين أن كَانَ فِيهُمَا ( خِيَانَة ) ..

وَلانَستَطِيع القَول أن نِسبَة ( الخِيَانَة ) فِي صفُوف الرَّجُل أكثَر منهَا فِي المَرأة

لأنَّنَا لو بنَحسِبهَا بِالأرقَام رُبَّمَا رُجِّحَت كِفَّت المَرأة ..

لاسِيمَا فِي هَذَا الزَّمَن بِالذَّات .. ولَكِن ( خِيَانَة ) المَرأة يَلفُّهَا طَوق من السَّرِّيَّة

وَالكِتمَان !

أقصُد ليسَ كالرَّجُل شَاهرِي ظَاهرِي أو عينِي عينك كَمَا نَقُول بِلَهجَتنَا المَحَلِّيَّة

أعتقِد ومن منظُور شَخصِي بَحْت .. أن للرَّجُل دَوَافعه فِي هَذِهِ ( الخِيَانَة ) ..

ومِنهَا عَلَى سَبِيل المِثَال لا الحَصْر..عَدَم إشبَاع زِيجَته لَه من النَّاحِيَة العَاطفِيَّة

وَالغَرَامِيَّة وَالجُنسِيَّة .. وَقَد تَكُون الأخِيْرَة هِيَ الأهَم .. وهَذَا مَايَجعَله مَفشُوح

عِندَ مُشَاهَدَة اي إمرأة اُخرَى؟!

أمَّا بَعض الرِّجَال..وهَذَا من بَاب الأمَانَة..فَأنه سَيَكُون مَفشُوح حَتَّى لو زوَّجُوه

بَدَل المَرأة أربَع فَيَالِجَبَرُوْته؟!

وَأعتقِد أن من قِلَّة الذَّوق .. هُوَ أن ينظُر رَجُل لِإمرأة اُخرَى وَزِيجَته بِجَانبه ..

مثل هَذَا الرَّجُل أشبهه بـ (الحَيَوَان) أعزكُم الله لأنُّه يَفتِقِدُ لِشَيء أسمه ذَوق

عَلَى صَعِيْد آخَر .. فَأنَّ الرَّجُل السّعُودِي .. يَختَلِف عَن بَاقِي الرِّجَال فِي بَقِيَّة ..

أنحَاء العَالَم بِأسره لأسبَابٍ عِدَّة وَمِنْهَا عَلَى سَبِيْل المِثَال!

أنَّه منذ إن أبصَر النُّور .. فَلَم يَرَى إمرأة فِي حَيَاتُه ..

وَإن رَآهَا فَأنّه يَرَى سَوَاد عَابِر .. وَهُنَا أقصٌُد ( العَبَايَة ) الَّتِي تَتَوَشَّحُ بِهَا ..

فَهُنَا يَدفعه الفضُول للتَّعَرُّف عَلَيهَا وَالتَّقَرُّب مِنَها وَالنَّظَر إلَيْهَا بِشَكِل مُرِيْب ..

يَعنِي كَمَا نَقُول ( مِتخَرِّع ) أومُوشَايِف خَيْر ..

بِخِلاف بَقِيَّة الرِّجَال فِي بَاقِي الأوطَان الأخرَى فِفِي دِوَل الخَلِيْج العَرَبِيَّة مَثَلاً

فَالموَاطِن الخَلِيجِي نَجده مُصَاب بِحَالَة إشبَاع من المَرأة .. لأنُّه وَبِخِلاف أنّه

يَرَاهَا كَاشِفَة الوَجه أو بدُون ( عَبَايَة ) فِي أحيانٍ كَثِيْرَة ..

فَأنّه يَذهَب فِي وَقت الطَّفَش إلَى الحَانَات وَالمَرَاقِص الليلِيَّة

فَيَرَى مَالَم تَرَاهُ عَيْن المَوَاطِن السّعُودِي ( الظَّمْآنَه ) من فَتَيَات ذَات أشكَال ..

وألوَان مُختَلِفَة ومن كُل أقطَار العَالَم .. الذَّي يَدَّعِي التَّحَضُّر!

الأكثَر من ذلك !

بِإمكَانه أن يَتَزَوَّج من إمرَأة فِي كُل لَيْلَة .. زَوَاجاً عُرفِيَّاً وَلِمُدَّة سُوَيْعَات فَقَط

وهَذَا كَافٍ لأن يَجعَله يُصَاب بِالإشبَاع وَلايَنظُر لأي إمرَأة اُخرَى مَهمَا كَانَت ..

تحمِلُ من الجَمَال وأصنَافُه الشَّي الكثِير!

أمَّا السَّعُودِي يَظِلُّ مَشفُوحَاً كَمَا ذَكَرْنَا فَتَمسِك مَعه هَذِهِ الشَّفحَة طِيلَة سنِي عُمره

مُجَرَّد وُجهَة نَظَر .. وَلَسْتُ أدرِي أن كُنتَ قَد أصَبْتُ كَبَد الحَقِيْقَة ام لا؟!

/

/

إنتـَــر









أن ما ضحيتِ بهِ من أجلي..

وما خسرتيهِ بسببي..

رغم حاجتكِ الماسة اليهِ..

في هذه المرحلة بالذات..

رغم أن ذلك كله..

وغيره كثير ..

لا يمكن أن انساه ُلكِ..

أو اعتبره شيئاً عادياً..

أو مجرد رد الجميل منكِ لي..

/

/

نعم .. لا أنكر..

بأنني حزنتُ حينمَا ( خُنتَكِ ) ..

مع غيرُكِ ؟!

تألمتُ لأجلكِ..

وتعكَّرَ صَفُو يومي..

وما بعده ..

وبعده..

لأنَّنِي لم أصُونَكِ ..

وأقَدِّر مَاهو بَينَ يَدِي؟!

فهلاّ عفوتِي عنِّي ؟!

أقصُد سَامَحْتِيْنِي؟!