عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2010, 03:35 AM   رقم المشاركة : 9
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

"

"

"

كانت وصية النبي صلى الله علية وسلم قبل موته بساعات او بدقائق

وهويردد على امته الصلاة الصلاة

فاين لذة الخشوع في الصلاة

واين الرهبت والخضوع ممن نحن نقابله في كل صلاة

كان الصحابة يصبغون ويبكون وهو يتوضأ خشية مقابلة الله

فكيف حالنا ونحن ننقبها كنقب الغراب

كيف حالنا ونحن نصليها ولم نتم ركوعها وسجودهاا وخشوعهاا

اين لذة الصلاة التي نجدهاا بين تكبرة الاحرام والتسليمتين

اين التلذذ بقراءة الفاتحة ام الكتاب وهي دعاء

اين الخشوع في التسبيح والتحميد

قال تعالى " سبح اسم ربك الاعلى "

فهي تسبيح الله وتنزيهه عن كل سوء

لذلك قال الرسول صلى الله علية وسلم خذوها في سجودكم

او كما قال صلى الله علية وسلم

وذلك لكي نستشعر ونحن ساجدين بعظمة الله الاعلى

فسبحان الله

فالصلاة راحة للابدان

فكان الرسول صلى الله علية وسلم يقول" ارحنا بها يابلال " او كما قال

صلى الله عليه وسلم

وقد اكتشف العلماء ان هرمون في الجسم يفرز عند الخشوع في الصلاة

يريح البدن اذا افرز

ونحن للاسف الشديد نحسها ثقيله وانها لثقيلة الا على الخاشعون

والله ان لصلاة لذة وقد حرم منهاا الغافلون يارب لا تجعلنا منهم واذقنا لذة وحلاة والصلاة

اللهم عنا على الصلاة وحسن عبادة وشكرك

اللهم اجعل الصلاة قرة عيني

جزاك الله كل خير غاليتي

وجعلها في موازين حسناتك







التوقيع :