أيُّ امرأة ٍ
أنسُج ُ لها قصيدة ً
تبقى عروسا ً
أجيالا ً
تِبْعَ
أجيال !
خصّصْت ُ الكَلِم َ
لرسْم ِ الخَصْر الماهر ِ
لوصْف ِ الجِفْن ِ الفاتر ِ
لأنْثى ..
يَسُح ُّ من دلالهَا
الدلال ..
وها أنا ،
كل ُّ ليلة ٍ
أجالس ُ ساعاتي الطِّوال
قوافلي تحمل ُ تِبْنَا ً
وسأم ٌ مُعَبّأة ٌ
هذي السّلال ..
عسى أن تطرق َ بابي
امرأة ٌ ،
تُحادثُني ...
واسَعْدي لو تُحبّني ؛
فتُشْرق ُ شمْسي ..
من خلف التّلال