.
من بآب المصداقية التي أعتآد عليهآ كل كآتب صاحب شفافيّة وموضوعيّه
وصدق غير مٌبآلغ فيه .. فـ آنآ لآ آنكر بأنني لآ أتزين ولو بالشيء البسيط .
ولآ آنكر بأنني أرى الزينةّ تتراقص في شتى الطرقات والأزقة والشـآرع
آلعآم في بلآدي بلآد الحرية المفرطة والديمقراطيّة العميأء الصمآء الرعنـاء !
صحيح بـ أن زينة المرأة شرعيا ً محرمةّ ولايختلف على ذلك إثنان , لكن نحن
لآ ندعيّ الكمآل ولآ آدعي بأنني لم أقترف خطئا ً منذ المهد إلى يومي هذا !
أنما طبيعة ابن آدم كلما طال بـه العمر وكلما جرت به الأيام كلما أقترف أخطاء
وأرتكب جرائم منها الصغرى والكبرى . من هذا الصدد أنا لا أنـآشد بأن نرتكب
الأخطاء لأنه ذلك وارد ولأننا لسنا منزهين عن الاخطاء أنما لابد أن نتعـظ وأن
نتقبل النصيحة التي تأتي من أنـأس يعلمون مأ هي الشروط واللوائح التي
يوجب عليهم الإلتزام بها قبل إسداء النصيحة . ومن ثم أقوم بالعمل بها عل
وعسَى أن أهتدي وأهدي من حولي . !
علاوة على ذلك .. المرأه جٌبلت على حب الزينّة و ( الخلخال ) والتغنـج والترقق
وهذه فطرتها .. ليس كل من تخرج بزينتها ( أقصد زينتها البسيطة ) تصبوّ لجذب
أنظار الرجآل ألا وهم ّ ( آلذئاب المفترسّة ) .. أنما البعض منهنّ أعتادت على الزينة
وحب الأناقة .. وجمال المظهّر . فهي بطبيعتها ترفض التحرش بجميع أنواعـّه . رفضاً
قاطعاً حاسما ً .!
وفي المقابل \ هناك َ نساء لاتخرج بـ زينة ولا تخرج متبرجة متفسخة . أنما
يطليها هذا الطلاء الأسود الداكن ّ الحالك.. ومع ذلك َ تجدهآ ( تغمز ) بخفيّـه
وتبتسّم بـ ( سريّه تآمة ) وتتحدث بعيداً عن مقولة ( جهاراً نهاراً ) .. في المختصر
المفيدّ .. ترتكب جريمة وتخفي أثارهاا عن الأعيّن . ّ!
في نهاية المطاف َ \ في زمننا الحاليّ وواقعنـأ الراهن . الستارِ في بعض
الأحيان أصبـح ستار لـ أسلحة فتآكـة بحكم أننا في مجتمعآت تحكمها عآدآت
وتقاليد وأعراف .
باقَة وردِ .. أقدمها لـ شخصك الكريمِ : أخو هدلآ ِ ].