رسائلي ! لا أظنها تصلك بَ المعنى المراد فهمه ,
فَ لو علمت ! لما ظللت . . انتظرك حتى ألان !
جرب أن تقرأها بَ ( دموعك )
ستعلم حينها عدد الدموع المتساقطة أثناء كتباتها !
غريبٌ امر " حنيني " إليك !
لماذا احن ولمن احن وكيف احن ؟
فَ كل ذكرياتي معك يغلبها الدموع !
أيعقل أننا في القرن 21 !
ولم يخترع احدٌ حتى ألان . .
( حبوب مضادة للحنين ) ,
أما علموا أن الحنين متعب حتى الموت !!
وانه : اشد فتكاً من الأمراض الأخرى ..
لا شيء قد يؤلمك أكثر ..
من البحث عن يوم سيئ في ماضي . . | سعيد ,
والمدمي حقاً .. انك لا تجده !
قضيت عمراً احيك ثوب حبنا لألبسه وقت زفافنا
من ضاق ؟!
حبنا . . / انا . . / انت . . ؟
ام الثوب الذي ما زلت انتظر ارتدائه !
أوتعلم ! .. في يوم فراقنا المتجمد
بكيت حتى أوشكت عينياي أن تبيّض
وأنهكني التعب !
وبُح صوتي من الأنين ..
ما بكيتك أبدا .. ( بكيت ) نفسي فقط !
وأنت ! ماللذي فعلته بيوم فراقنا سوا التجمد ؟
” مأساة المهرج حين يفرغ دمه كاملاً في سبيل النكتة ولا يضحك احد “
أما انأ ! أفرغت دمعي كاملاً في سبيل حبك !
ولم تشعر أنت !
اعتقد أني والمهرج نتفق سوياً في تمثيل الفرح لإسعاد من حولنا !
ممتعاً كان هو الحب
من علمه الألم ؟!