الموضوع: الرشــوهـ ...!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2010, 10:12 PM   رقم المشاركة : 5
الجليـــــــــد
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الجليـــــــــد
 





الجليـــــــــد غير متصل








..

..





كحيلآآآن يانجـــم ..
طـــرح قـيّمْ وقيّـمْ وفـــريد ..
طبعاً مو فريد الأطــــرش .. فريد من نوعه لأني بحثت عن حبل مؤدي للـ / مـــرأه هنا
فلم أجد لانيّه ولا عن بعد ..


هي بالتأكيد تعني سعـة أفق وتفكيرْ .. وانت أهلٌ لذلكْ




موضوعْ متكامل جملةً وتفصيلاً


الــرِشـــوهْ ,/



لأي الحكمين أنحـــــازْ .. هم عُلَمــــــــاء أجلاّءْ ولكن ..!

بالنسبة لــي أرى بالموقف الذي اشرت إليــــه أنه من شراء الحياة الدنيا بالآخره
ولســـتُ مفتياً لكي لايأتي إلي متعجّباً برجب في منتصف رمضانْ


قد تحلّ الرشوة بالإضطرارْ .. مالضرورة بنظر كل واحدٍ لنا
على قدر الإيمان نقدّر المغريات للتخلي عنهْ


شخص يرى الضرورة عذراً مصطنعاً له لتباح له المحظورة التي يرغبهـــــا
اي انه يبحث عن ضرورة تبيح له هذه المحظورة .. وليس هذا المقصد بالحديث الشريف
واتحــــدث‘ بالعمُـــــــومـيّـــه هنا اي بعموم المواقف ..




مافهمت ان المعني هنا هو من يدفع لترقيته التي يستحقّهـــــا
وسميت ضرورة .. قد يكون للشيخ سلمان رؤية ادق وأشمل لكن عنّي ساتذكر
من ترك شيئاً لوجة الله عوضة الله خيراً منه
لان الإضطرار هنا بنظري ولست مفتياً مرة اخــــرى .. إضطرار للرغد أي لتحسين الدخل والمعيشة
وليس إظطراراً للعمل وإعاشة اطفال أو لكف السؤال من الناسْ
وبنظري ان هذا الاخير هو مايسمى ضرورة ولاأراه يُحِلّ الرشوة




اراها تحل مع الإستغفار والخشية بالضرورة الحق
وكمثالٍ لذلك :
حينما تكون بمنفذ أحد الدول الشهيرة بتنكيل السعوديّين بمنفذها وتعطيل مصالحهم
هنا ضرورة لانك لن تعود لبلادك ولاتعلم لمن تشتكي مع الاسغفار والخشية
وحلّل ذلك أكثر من علّامه للإضطرارْ ولانها أصبحت مشهـــورة المعامله هناك






سأستطرد إن أذنت لـــي :




هناك رشـــوة شهـــيرة أو أعتقد أنها أصبحت كذلك وتسمى ( البخشيشْ )
لأن البعض الآن أصبح يأخذهـــا بلا إذنكـ أو تدفعها أو لايخدمكـ
وأصبح يعتمدون عليهـــــــــا خصوصـــاً بالفنادقْ
كثيرٌ من الناس يراهـــــــــا ( بريستيـــــــــجْ ) ولكن أعتقد بما أنها أصبحت تدفع أو لاتخدم
أعتقد أصبحت رشـــــــــوه



الإكراميّه أدفعهــــا بعادتي هنا لعلمي بضعف مرتبات الأجانب
خصوصا من شرق آسيا والهند والبنقلاديشيين طبعـــاً مني بلا شرطٍ منهم
وأعتبرهــــا كصدقه ولاضير فيهــــا

وأذكر قديمــــــــاً مررت بموقف بأحد الفنادق بأحد دول الخليـــــجْ
طلبت القهــــــوة الأمريكية المهم بالموضوع أني دفعت له مبلغاً أردته أن يصرف
فأتى بالطلب وكالعادة وضع الباقي من المبلغ بورقة دعائية
وكعادتي اخرجت له إكـــــراميّة .. << يعني كريم
وهو ينظر لي متعجب لدرجة اني شككت بثقافتي الانجليزية .. او الفندقيه
فاخذ الاكرامية وذهب


المضحك بالامر اني بعد بدئي بشرب القهوة اكتشفت انه سبق وان اخذ
مايوازي ( 1ونصف ) من ماأعطيته شفت الكرم كيف يعمل






الرشوة او الحلاوة او الإكراميه او البخشيش
ان اتت باستغلال إكراهي باعتقادي هي رشوة لاتقبل
اما ان اتت بنفس طيبة من المعطي لايشترط من وراءها اي مارب
كالبونص بالشركات للعاملين او غيرها تعتبر هدية ولاتحرم








اطلت ولو استطردت لاكملت
موضوع مليء بالمحاور .. وساخن لمن يهمه الامر ..
ومتخم .. شكرا كحيلان لروعة الطرح








رائد






التوقيع :
(( أغلق قسم التجارب إرغاماً لنا .. فهل نحن باقون ..!! ))
ودعتكم من لاتضيع ودائعه