}{
إكتشفتٌ
إن انتظار غدا مبهما.؟..!
كـ سجين
خلف قضبان الخوف
تضطجعه جيوش الظن
بأنه قد يعود.
الزمان آُلى ماقبل الجٌرم ..!!
فيعتق رقبته
مِنْ تحت مقصلة
نحت بها قدره
أو أنّ يرى ذاته
تدور
في أزقّة بلدته
تجوب
بحثً عن مايستدعي
إخماد نار الخطيئة ..
فيقتربٌ قليلا
مِنْ مقعداً خشبي
جذبه إليه
تفرّد موقعه
ليجلس
الذنب فيعتريه
متهجيا قلبه
مذنب
مذنب
مذنب
في لوح القدر...
نٌقشت
خطيئته علۓِ جبين القدر
تأكيدا
أنما يسبق عليه قدره.!
: