عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-2010, 09:22 AM   رقم المشاركة : 7
الجليـــــــــد
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الجليـــــــــد
 





الجليـــــــــد غير متصل






..
..



ساكتون .. أو صامتون والصمت حكمه
أشكر لك هذه المحاور الذي تناقشهـا وتنوّعهـا وتنتقيها من واقع الحياه
لتسمح لكل الشرائح بالمداخله والإستفاده بلاتكلّف





الكرم الجاهلي والبخل الجاهلي
كلاهمـا آفه تستحق النقاش والحوار
قال تعالى ( ولاتجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط )
ومن الذي يستطيع الموافقه بين هذين الجزءين سوا العقلاءْ
ولاتؤتو السفهاء أموالكم ..




لـم أود أن أحاور الصـورة أعلاه
لأنها ستحصرني بشيء عن شمولية الموضوع ولكن قد اتطرق لإضافتي من خلالـها



الصورة قد تكون مبالغ بها من صاحبها ولكن ..!
هي كما يبدو لي أنها وليمة عُرْسْ وفقاً للصحون المتفرقه من حول هذا الصحن
قد يكون توقع أناس كثر سيأتون ولم يأته احد أو له ظروفه ولو كانت بسيطة
وبالطبع بالزواجات سيأتي بعدهم أناس حتى عماله القصر وسيأكلون
السـؤال الذي أطرحة أنا ويهمني


ماذا بعد ذلك إلى أين تذهب هذه النعم ؟
وهنا محور حديثي معكم




إن كان رجل سيتصدق بما يستطيع منها
أو يكون متعامل مع جمعيه خيرية تجمد اللحوم وتوزع فالله يثيبه
وإن كان مصيرها للأرض ودوابها
والفسوق بالنعمه فاللهم لاتؤاخذنا بمافعله السفهاء منا





الحلول ابلغ من ذم عادة تمر بكل بيت ولو بجزء بسيط ولااحد ينكرها
الاقتراحات أفضل من مبادلة الشتائم والانتقاص من عقول الغير

قد يتبرع شاب من منتدياتنا بالود او شابه ويحصون مايستطيعون من فقراء الحي والمتعففين منهم
وإن سمعو بوليمة لدى فلان أو فلان زواج أو عرس أن يحدثو من بعمرهم من أهل الوليمة
بإقتراحنا بأن يبلغ العمال بتحميل كل ماهو نظيف وصالح بأكياس لاتتجاوز قيمتها المائة ريال
وتحمل بسيارة وتوزع على الفقراء بعد الفجر أو تجمّد وتوزع بالظهيره




هنا سنحقق نقاطاً عده
- سننتقل من عملية الكلام إلى الفعل
- هنا سيكون كل فرد له قيمة لدى الفقراء بمجتمعه ولو بجزء بسيط ونقوي التكافل لدى المجتمع
- هنا سنحيي الصدقات وسنجعلها عادة ونوصل الترابط بين عوائل الحي المقطوع
- سنغطي جزءاً ولو يسيراً عن هؤلاء الفقراء
- سنجعل الاغنياء يشعرون بقيمة مايفعلونه للفقراء




ساكتونْ
أمنيتي أن لااكون أبعدت عن محوركم
تقبل تواضع مداخلتي وإشاده لك أيها الراقي






رائد









التوقيع :
(( أغلق قسم التجارب إرغاماً لنا .. فهل نحن باقون ..!! ))
ودعتكم من لاتضيع ودائعه