عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2010, 01:08 PM   رقم المشاركة : 17
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

وتبدأ رحلة هذا الولد بالعالم الخارجي واحتكاكه مع اولاد الجيران وبما أنهم أكثر عدداً منه بالاظافة الي أنه ينظر لهم باعجاب فمن الؤكد ان طريقه فهمهم للحياة والنظرة التي ينظرون من خلالها للأمور سوف تظهر جلياً علي شخصيته وسوف يلاحظه والديه ويلاحظون هذا التغير الذي طرأ عليه لانه سوف يظهر العصيان ويكون حاقداً علي والديه لانهم منعوه لفترة طويلة من هذه المتعة وهي الخروج من المنزل واللعب خارجاً ..
ويترجم غضبه بتصرفات حمقاء بالمنزل ككثرة النوم و رفع صوته والتأفف والتذمر من الطلبات أو الاوامر ويضع كلمة ( عيب ) بالبلاك لست خاصته ..
ولكنه لازال ثعلباً ماكراً بالرغم من محاولة الاثبات لاهله أنه اصبح رجلاً وهو لازال يتبول علي نفسه بالفراش الا انه يصبح طفل برئ أحياناً وذلك بالتودد والتوسل الي أمه ان طلب شئ منهم ولم يحضروه له
او عند محاولة والده لتعليمه بعض مبادئ الرجولة كمطالبة والده منه بالجلوس مع الرجال بالمجلس أو ان يصبح (قهوجي) لضيوف والده عندها يضطر لتقمص شخصية الطفل من جديد ويذهب الي الداخل ويبدأ بالتشكي لامه من التعب الذي يلحقه من طاعة والده ليكسب شفقتها وتدافع عنه أمام والده بتركه لانه مازال طفلاً صغيراً .. فهو في هذه المرحله أذكي من الثعلب واخبث من الغراب وأنشط من القرد ولئيم كلائمة الضبع ... فهو يصبح رجلاً وطفلاً في اليوم مئة مرة حسب الموقف والمكان والزمان
ولكن يبقى( القرد في عين امه غزال) وهذا المثل هو مانفع تلك المخلوقات اللعينة للتمردد والعصيان بدلال أماهتهم ..







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"