عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2010, 12:45 PM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر




أنظُرِي هُنَا أستَاذَه ( فَوق ) مَاذَا تَرِي بِعَالِيهِ .. أنّهَا صُورَة لِسَاعَة من ( مَاركَة ) مَانجُو

وَالسُّؤال هُوَ ألَيسَ رَائِعَاً أن تُزَيِّنِي بِهَا مِعصَمُكِِ أن تُبَاهِيَ بِهَا أمَام قَرِينَاتُكِ فِي المَدرَسَة

فِي بَهوِ العَمَل وقصُور الأفرَاح ام أنّه لَم يَعُد للذَّوق مَكَانَاً فِي حَيَاتُنَا ..

وكل مَانَحرُصُ عَلَيهِ هُوَ السِّبَاقُ المَحمُوم فِي زِيَادَة أرصِدَتُنَا البَنكِيَّة عَلَى حِسَاب ذَوقِنَا ..

وَإرتِدَاءُ كُل مَاهُوَ جَمِيل وَكُل مَاهُوَ ( مَارِكَة )؟!

ودعِينِي أخبركِ بِأمر .. أنتِ الآن وَالآن بِالتَّحدِيد وَأنتِ فِي مُقتَبَل عُمركِ الَّذِي نَسأل اللهُ

جَلَّت قُدرَته أن يَمُدَّ لكِ فِيهِ .. حِينَمَا تَحرصِي عَلَى إرتِدَاء كُل شَيء من نَوع ( مَاركَة )

ولَيسَ بِالضّرُورَة أن يَكُون هَذَا الشَّيء ( سَاعَة ) بَل حَتَّى فِي لِبَاسُكِ فِي مَكيَاجُكِ ..

فِي أحذِيَتُكِ وكرِيمُ اسَاسُكِ فِي كُل ذَلِكَ وَغَيرُه كَثِير من الأشيَاء الَّتِي أنتِ أدرَى منِّي بِهَا

مَاذَا سَوفَ تَكُون نَظرَة القَربِينَ مِنكِ لَكِ ؟!

من المُؤكَّد أنَّهَا سَتَكُون نَظرَة الوِد وَالإحتِرَام .. نَظرَة الشَّوق وَالإعجَاب ..

وَنَظرَة السَّعَادَة وَالإكبَار .. هَذَا لأنَّكِ تُعَبرِي عَن شَخصِيَّتُكِ أمَام الآخرِين من خِلال ذَوقُكِ

ومن خِلال مَاتَرتَدِيهِ من ( مَاركَات ) عَالمِيَّة أنتِ أحَقُّ بِهَا من غَيرُكِ؟!

وَإن شِئتِ أن تَتَأكَّدِي مِمَا نَقُوله رَاقبِي وعَلَى مَهَل ومن بَعِيد تِلك الصَّدِيقَة القَرِيبَة مِنكِ

الَّتِي تَحرُص على إستِخدَام وَإرتِدَاء ( المَاركَات ) فِي حَيَاتُهَا وكَيف تَحضَى بقبُول كَبِير

من الآخرِينَ أو الآخِرَات المُقَرَّبَات مِنهَا؟!

وهَذَا لَيسَ فِي عَالمكن أنتُن فِقطَ .. بَل حَتَّى فِي عَالمُنَا نَحنُ مَعشَر الشَّبَاب ..

فَدَائمَاً مَاتَكُون نَظرَتنَا لِصَاحِبُ ( المَاركَات ) هِيَ نَظرَة مُختَلِفَة .. فِيهَا نَوع مَن الوِد ..

وَالإعجَاب بل لانَتَأخَّر حِينَمَا نَرَاهُ يَرتَدِي وهَذَا عَلَى سَبِيلُ المِثَال لا الحَصر عَن سُؤاله

من اينَ جَاءَ بِهَذِهِ السَّاعَة ( المَارِكَة ) الجَمِيلَة ..

أو الكَبَكَات أو العِقَال الَّذِي يَضعه فَوق رَأسه .. أو حَتَّى حِذَاءُه الَّذِي فِي قَدَمَيهِ أعزَّكِ

المَولَى ومن يَقرَأ؟!

شَرِيطَة ألاّ يَكُون هَذَا عَلَى حِسَاب أشيَاء أخرَى أولَى من ( المَاركَة ) .. أقصُد حِينَمَا

نَكُون مَحدُودِي الدَّخل الشَّهرِي فَلايَنبَغِي أن ننظُر لـ ( المَاركَات ) لأنَّنَا سَوفَ نَتعَب ..

سَوفَ نَعِيشُ فِي بُؤْس .. وسَوفَ يَنظُر إلَينَا الآخرُون بِنَظرَة الإزدِرَاء وَالشَّفَقَة ..

وهَذَا مَالانَرضَاهُ عَلَى أنفُسنَا ..

وأن كُنت أرَى أنَّ هُنَاكَ الكَثِير من النَّاس يحرصُونَ ..

عَلَى إرتِدَاءُ ( المَاركَات ) عَلَى حِسَاب أشيَاء أهَم..كل ذلك لايَهُم المُهم أن يَظهَرُوا

أمَام النَّاس فِي ابهَا حُلَّة وَأجمَل ثَوب وَأروَع ( مَاركَة ) فَهَل نَكرَه أن نَكُون كَذَلك؟

/

/

إنتـَـــر










الأستاذه ( فَوق ) ..

بالإحساسُ الصَّـادقُ ..

لقد كنتُ محقاً..

منذ البَدء ..

حينما قلت مراراً..

ولازلتُ أقول ..

إن ( المَاركَة ) ..

تظلُ ( مَاركَة ) ..

لايستحقها الاّ سوَاكِ؟!

لا يؤثر فيها من حولها؟!

مهما حاولوا ..

الإساءة إليها؟!

أوحاولوا ..

التقليل من سِعرهَا؟!

/

/

تظل هذهِ ( المَاركَة ) ..

ذهباً صافياً لا يتغير..

تزدادُ قيمتها ..

حينما تكون لكِ؟!

فِي مِعصَمُكِ !!

/

/

تظل كذلك ..

وأكثر؟!

حينما ترتبِطُ بكِ ..

حينما تَكون..

جُزءاً منكِ ..

بل أنتِ؟!

/

/

فهل آلامُ ..

وأنا أرى ..

( المَارِكَة ) أمَامِي؟!

متمثلة فيكِ؟!
.