عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2010, 04:55 AM   رقم المشاركة : 4
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

.. وثيقة رؤية الإمارات لعام 2021 ..










وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في 6 فبراير 2010 في ختام اجتماعات /الخلوة/ التي
عقدها مجلس الوزراء في قصر السراب في ليوا بالمنطقة الغربية وهي الاجتماعات التي استمرت ثلاثة أيام متتالية بحضور الفريق سمو الشيخ سيف
بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شئون الرئاسة.. عن إصدار وثيقة وطنية لدولة
الإمارات للعام 2021 وهو العام الذي يصادف احتفال الدولة بيوبيلها الذهبي عنوانها "نريد أن نكون من أفضل الدول في العالم".
وحدد سموه أربعة عناصر رئيسية هي مكونات الوثيقة الوطنية أولها- شعب طموح واثق ومتمسك بتراثه.. وثانيها- اتحاد قوي يجمعه المصير المشترك..
وثالثها- اقتصاد تنافسي يقوده إماراتيون يتميزون بالإبداع والمعرفة ورابعها- جودة حياة عالية في بيئة معطاءة مستدامة.
ونوه صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في كلمته بأهمية الوثيقة التي تتضمن رؤية الامارات إلى المستقبل وتتوقف عند
المحطة المهمة في العام 2021 الذي سنحتفي فيه باليوبيل الذهبي لإتحادنا العزيز.
وقال سموه "يمضي الاتحاد في مسيرته على خطى الآباء المؤسسين معترفا بأفضالهم الجمة متذكرا قوة عزيمتهم وحكمتهم وقدرتهم على إستشراف
المستقبل وتسخيرهم لكافة جهودهم وكل ما هو متاح من إمكانات لبناء نهضة كبرى سابقت الزمن وعوضت شعبنا عما فاته وأخذت به إلى ركب الحضارة
والتقدم ورسمت معالم مسيرتنا ونحن نمضي قدما بوطننا العظيم إلى العلا". وأضاف سموه "تقف الامارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة بفعل
الإنجازات الجبارة التي تم تحقيقها منذ نشأة الإتحاد وقد حصد أبناء شعبنا ثمار التنمية الشاملة ونعموا بنتاج التطور السريع لاقتصادنا
الوطني واستمروا بالمحافظة على نسيج مجتمعهم المتعاضد وأسلوب عيشهم الرغيد وأصالة تراثهم".
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته بالجلسة الختامية إلى .. أن الرؤية المتطلعة إلى المستقبل المنشود التي تقتدي
بنهج الآباء المؤسسين تستلهم آفاقها من برنامج العمل الوطني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأعتمده أصحاب
السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وتابع سموه .. " نحن إذ ننظر إلى المستقبل ونرسخ الخطى في التمكين
للوطن والمواطن فإننا نشق طريقنا بثقة وتفاؤل وتصميم على التصدي للتحديات التي نواجهها على جهات عدة.. تحديات للروابط العائلية التي تمد
نسيجنا الاجتماعي بمستلزمات القوة والتماسك.. وتحديات لتنافسيتنا الاقتصادية.. وتحديات لهويتنا الوطنية.. وتحديات للصحة والتعليم والبيئة
والسلامة ". وإختتم سموه بالقول " بطبيعة الحال لا يمكن لأمة طموحة أن تحقق أهدافها بالركون إلى إنجازات الماضي فما مضى قد مضى والتاريخ يكتب دائما في الحاضر والمستقبل
وهذا يدعونا إلى مزيد من العمل ومزيد من الابتكار ومزيد من التنظيم.. ويوجب علينا البقاء متيقظين للتوجهات والتحديات التي
ستصادفنا.. منطلقين من قراءة صريحة وعميقة لوضعنا الراهن.. ومواكبين للمتغيرات والمستجدات الإقليمية والدولية.. ومصممين على إستباق الأحداث
بما يضمن مستقبلا حافلا بالإضافات النوعية لإنجازات الرواد المؤسسين لدولتنا العظيمة.. وبالعيش الرغيد الآمن المستقر الموفور الكرامة
والاحترام لأجيالنا الآتية. وقد استعرض مجلس الوزراء في اجتماعات " الخلوة " ما تم إنجازه من
مكونات استراتيجية الحكومة الاتحادية في المرحلة الأولى التي امتدت من العام 2008 حتى العام 2010 .



يتبع








التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة