منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

ضــآمية شــــوق · 13-12-2010, 06:34 PM

,

هَؤُلَاء طَوَّقَتْهُم الْحَيَاة وَحَاصْرَتِهُم مِن كُل جَانِب
وَأَصْبَحُوْا يَعِيْشُوْن فِي دَوَّامَة بِجَنَاحَيْن مِقْصَوصِة
بَعْد ان كَانَت جِنْحَان الْامَل تُرَفْرِف بِهِم عَالِيا
وَكُل شَيْء فِيْهِم بَدَأ يَحْتَضِر
لَا الْإِيْمَان وَلَا الْثَّقَافَة وَلَا الْهِمَّه !
فَزَادَت أَوْجَاعَهُم وَالأُمِهُم

مِنْهُم مَن سَلَك طَرِيْق الْعُهْر وَالْفُجُور
فـ زَادَت المُهدِئَات وَالْمَسَكِنَات
أَحْلَامُهُم حُنِّطَت
وَأَمَالَهُم حُوْصِرَت
وَطُمُوحاتِهُم صُلِبْت
وَأَصْبَحَت الْمَسَافَة بَيْن الْيَأْس وَالْأَمَل
كَمَا هِي بَيْن الْشَّمْس وَالْأَرْض
تَعْتَرِيْهَا شُقُوْق وتَصَدَعَات
وَكُسُور لَا جَبْر لَهَا
يَلُوكِهُم الْصَّمْت بِعِبَارَات الْأَسَى
وتَمَضْغْهُم الْأَحْزَان بِلَا دُمُوْع
تَصَلَدت مَشَاعِرُهُم كَالْحَجَر
وَسَكْنُو مَوَآطِن كَاحِلَة الّسِوَآد

وَعِنْدَمَا نَسْأَلُهُم مَالْحَيَاة ؟
يُقُوُلُون هِي وَجَعُ سَكَن قُلُوْبَنَا لِلْأَبَد .. !!

كَم هِي مُحْزِنَة قَصَصِهِم تُدْمِي الْقَلْب
وَتَبْكِي الْحَجَر

*

وَمِن هَؤُلَاء فِئَه ذَكِيُّه
جَعلْت مَن الْحَيَاة مَعْزُوْفَة بِأَلْحَان مُنَوَّعَه
وَتَرَكُوْا مَشَاعِرُهُم تُرَقِّص عَلَى مَسْرَحِهَا
تَارَة تْفَرَّحْهُم وَتَارَة تُبْكِيَهُم !
وَعَرَفُوا بِأَن هُنَاك أَمَانَة جَلِيْله عَلَيْهِم تَأْدِيَتِهَا
مُدَّو الْنَّظَر قَلِيْلا
وَرَفَعُو هِمَّتَهُم فِي الْرِّضَا
وَتَحْقِيْق الْطُّمُوْح
وَأَن غَدَهُم مُشْرِق بِالْأَمَل وَالْسَّعَادَة
فَخُلقَو التَّوَازُن بَيْن مُنْعَطَفَات الْحَيَاة
وَكُلَّمَا تَعَثَّرُوا نَهَضُوْا مُتَسَلِّحِين بِسَوْط الْعَزِيمَه
فَأَضْحَت نُفُوْسِهِم أَبِيْه وَإِن شُرِخَت مَآقِيْهِم فِي ظَلَام الْلَّيْل
ولَآح لَهُم فَرّج قَرِيْب
وَنَصَر مِن الْلَّه آَت

الْقـدَيْر
( إنـتـَـــر )

صَاحِبُ الْقَلَم الْجَامِح
مَن قَال بِأَن الْتَّهَانِي وَالتُبَارِيك مُقْتَرِنَة بِأَيَّام الْعِيْد فَقَط ؟
أَو أَنَّهَا تَنْتَهِي بِمُضِيِّه .. !!
سَتَبْقَى مَشَاعِر الْفَرَح تَمْلَىَء قُلُوْبَنَا الْعَطْشَى
مَادَآمت الْقُلُوْب الَّتِي نُحِبُّهَا تَحُوْم حَوْلَنَا

وَأِنْتَهَى الْعِيْد
وَأَقْبَل عَام جَدِيْد
أَقُوُلُهَا وَبمَلئ فَيْء
كُل عَام وَالْـوُد بِخَيْر
كُل عَـآم وَالْفَرَح فِيْك يَتَجَدَّد
وَيَنْبَعِث فِي كُل خُطْوَة تَخْطُوَهَا
كُل عَـآم وَأَنْت الْإِبْدَاع الَّذِي يُثِيْر نَشْوَة الْحَرْف
الـْوَرْد لَك فَيْض لَايَعْرِف الْرُّكوُد

جُلَّ الْإِحْتِرَام وَطِبْت ايْنَمَا حَلَلْت

13-12-2010, 06:34 PM	رقم المشاركة : 21
ضــآمية شــــوق ( وِد لامِـــع )	, هَؤُلَاء طَوَّقَتْهُم الْحَيَاة وَحَاصْرَتِهُم مِن كُل جَانِب وَأَصْبَحُوْا يَعِيْشُوْن فِي دَوَّامَة بِجَنَاحَيْن مِقْصَوصِة بَعْد ان كَانَت جِنْحَان الْامَل تُرَفْرِف بِهِم عَالِيا وَكُل شَيْء فِيْهِم بَدَأ يَحْتَضِر لَا الْإِيْمَان وَلَا الْثَّقَافَة وَلَا الْهِمَّه ! فَزَادَت أَوْجَاعَهُم وَالأُمِهُم مِنْهُم مَن سَلَك طَرِيْق الْعُهْر وَالْفُجُور فـ زَادَت المُهدِئَات وَالْمَسَكِنَات أَحْلَامُهُم حُنِّطَت وَأَمَالَهُم حُوْصِرَت وَطُمُوحاتِهُم صُلِبْت وَأَصْبَحَت الْمَسَافَة بَيْن الْيَأْس وَالْأَمَل كَمَا هِي بَيْن الْشَّمْس وَالْأَرْض تَعْتَرِيْهَا شُقُوْق وتَصَدَعَات وَكُسُور لَا جَبْر لَهَا يَلُوكِهُم الْصَّمْت بِعِبَارَات الْأَسَى وتَمَضْغْهُم الْأَحْزَان بِلَا دُمُوْع تَصَلَدت مَشَاعِرُهُم كَالْحَجَر وَسَكْنُو مَوَآطِن كَاحِلَة الّسِوَآد وَعِنْدَمَا نَسْأَلُهُم مَالْحَيَاة ؟ يُقُوُلُون هِي وَجَعُ سَكَن قُلُوْبَنَا لِلْأَبَد .. !! كَم هِي مُحْزِنَة قَصَصِهِم تُدْمِي الْقَلْب وَتَبْكِي الْحَجَر * وَمِن هَؤُلَاء فِئَه ذَكِيُّه جَعلْت مَن الْحَيَاة مَعْزُوْفَة بِأَلْحَان مُنَوَّعَه وَتَرَكُوْا مَشَاعِرُهُم تُرَقِّص عَلَى مَسْرَحِهَا تَارَة تْفَرَّحْهُم وَتَارَة تُبْكِيَهُم ! وَعَرَفُوا بِأَن هُنَاك أَمَانَة جَلِيْله عَلَيْهِم تَأْدِيَتِهَا مُدَّو الْنَّظَر قَلِيْلا وَرَفَعُو هِمَّتَهُم فِي الْرِّضَا وَتَحْقِيْق الْطُّمُوْح وَأَن غَدَهُم مُشْرِق بِالْأَمَل وَالْسَّعَادَة فَخُلقَو التَّوَازُن بَيْن مُنْعَطَفَات الْحَيَاة وَكُلَّمَا تَعَثَّرُوا نَهَضُوْا مُتَسَلِّحِين بِسَوْط الْعَزِيمَه فَأَضْحَت نُفُوْسِهِم أَبِيْه وَإِن شُرِخَت مَآقِيْهِم فِي ظَلَام الْلَّيْل ولَآح لَهُم فَرّج قَرِيْب وَنَصَر مِن الْلَّه آَت الْقـدَيْر ( إنـتـَـــر ) صَاحِبُ الْقَلَم الْجَامِح مَن قَال بِأَن الْتَّهَانِي وَالتُبَارِيك مُقْتَرِنَة بِأَيَّام الْعِيْد فَقَط ؟ أَو أَنَّهَا تَنْتَهِي بِمُضِيِّه .. !! سَتَبْقَى مَشَاعِر الْفَرَح تَمْلَىَء قُلُوْبَنَا الْعَطْشَى مَادَآمت الْقُلُوْب الَّتِي نُحِبُّهَا تَحُوْم حَوْلَنَا وَأِنْتَهَى الْعِيْد وَأَقْبَل عَام جَدِيْد أَقُوُلُهَا وَبمَلئ فَيْء كُل عَام وَالْـوُد بِخَيْر كُل عَـآم وَالْفَرَح فِيْك يَتَجَدَّد وَيَنْبَعِث فِي كُل خُطْوَة تَخْطُوَهَا كُل عَـآم وَأَنْت الْإِبْدَاع الَّذِي يُثِيْر نَشْوَة الْحَرْف الـْوَرْد لَك فَيْض لَايَعْرِف الْرُّكوُد جُلَّ الْإِحْتِرَام وَطِبْت ايْنَمَا حَلَلْت التوقيع : ياهذا ! كلما شنَّ الحنين هجوماً حآك الشوق ثوبـاً !