عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2010, 10:55 AM   رقم المشاركة : 2
alraia
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية alraia

من ثمرات العبادة:-سبب لذكر الله لك وثنائه عليك قال تعالى: "نعم العبد إنه أواب"-وسبب لاستغفار الملائكة لك-وهي تورثك محبة الله ، "لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"-وهي سبب لتفريج كرباتك كما في تسبيح نبي الله يونس-وسبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات-وهي من أسباب سعادتك في الدنيانسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن عائشة رضي الله عنها قالت :الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت المجادلة [وهي خولة بنت حكيم ] تشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول ، فأنزل الله عز وجل {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير}فيامن تغتاب وتكذب وتلعن وتسب وتشتم .. لا تنس أن الله سميع بصيرإنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير}الضر : اسم جامع لما ينال الإنسان من مكروه فلا يقدر على دفعه إلا الله وحدهوالخير : اسم جامع لما ينال الإنسان من محبوب من عافية ورخاء ونحوهما فالله عز وجل هو الذي قدره ويحفظه عليك من غير أن يدفعه أو يرفعه أحد ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول " اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد "إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله تعالى لا تضرب له الأمثال التي فيها مماثلة لخلقه فإن الله لا مثل له ، بل له المثل الأعلى ، فلا يجوز أن يشرك هو والمخلوقات في قياس تمثيل ، ولا في قياس شمول تستوي أفراده ، ولكن يستعمل في حقه المثل الأعلى : وهو أنه كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق أولى به وكل ما ينزه عنه المخلوق فالخالق أولى بالتنزيه عنه .[ابن تيمية]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعظيم لله جل جلاله يورث النظر الصحيح في الخلائق ، وأنهم مربوبون ضعاف لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم شيئا ، وهذا كله يبعد المسلم عن الذل والنفاق والتزلف ، ويجعله قويا عزيزا ، لا يحرص إلا على رضا مولاه ، ولا يتحرك ولا يسكن إلا في سبيل الله .إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن من يقع في المعصية فلا كرامة له ولا عزة، وأي كرام لمن مقت نفسه من ربه أَشد المقت، وتقرب إلى عدوه الدود الشيطَان؟! فهو يعمل ويجتهد ويتعب، ويصلي المكتوبات ويحافظ على الفراض، ويكثر من النوافل ويعطي ويبذل ويتصدق، ويستغفر ويسبح ويهل ويكبر، ويرفع يديه داعيا مناجيا، وهو في الحقيقة فاسد العمل ضائع الجهد، طَاعاته مردودة ، وأَعماله غير مرفوعة، ومناجاته مقطوعة، فَهل بعد هذه الإهانة من إهانة؟! وصدق الله إذ يقول: ومن يهن الله فما له من مكرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاركة
الاستمتاع بالشباب:
قال عبدالله بن عمرو:جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة،فقال صلى الله عليه وسلم(إني أخشى أن يطول عليك الزمان،وأن تمل فاقرأه في شهر)قلت:دعني أستمتع من قوتي وشبابي قال(فاقرأه في عشرة)قلت:دعني أستمتع من قوتي وشبابي قال(فاقرأه في سبع) قلت:دعني أستمتع من قوتي وشبابي،فأبى[أي أن أختم في أقل من سبع]،[رواه أحمدوصححه الألباني]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(إنما حرم عليكم الميتةَ والدم ولحم الخنزير وما أُهل به لغير اللّه فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن اللّه غفور رحيم)
قال أبو حيان : (( لما أباح تعالى لعباده أكل ما في الأرض من الحلال الطيب، وكانت وجوه الحلال كثيرة، بين لهم ما حرّم عليهم لكونه أقل، فلما بين ما حرم بقي ما سوى ذلك على التحليل حتى يرد منع آخر، وهذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عما يلبس المحرم فقال : (( لا يلبس القميص ولا السروال )) فعدل عن ذكر المباح إلى ذكر المحظور، لكثرة المباح وقلة المحظور، وهذا من الإيجاز البليغ )) تفسير البحر المحيط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل الشيخ ابن باز عن حكم قول: لا قدر الله، أو لا سمح الله، ونحو ذلك من الألفاظ ؟ فأجاب: ( لا أعلم حرجا في ذلك). فتاوى ابن باز(28/374) وكذا اللجنة الدائمة (2/ 163)وقال الشيخ ابن عثيمين: الأولى أن يقول: لا قدر الله، بدلا من قوله: لا سمح الله؛ لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله تعالى. مجموع الفتاوى (3/139)نسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ الرجل ليقول في الجنّةِ: ما فعل بصديقي فلان؟ وصديقه في الجحيم، فيقول الله تعالى: أخرجوا له صديقه إلى الجنة، فيقول من بقي: "فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم"قال الحسن رحمه الله تعالى: "استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن لهم شفاعة يوم القيامة"نسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام ابن تيميه :"والقرآن فيه من ذكر أسماء الله وصفاته وأفعاله أكثر مما فيه من ذكر الأكل والشرب والنكاح في الجنه، والآيات المتضمنة لذكر أسماء الله وصفاته أعظم من آيات المعاد، فأعظم آيه في القرآن آية الكرسي المتضمنه لذلك،كما روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي بن كعب "أتدري أي آيه في كتاب الله أعظم ؟قال:"الله لا إله إلا هو الحي القيوم " فضرب بيده في صدره وقال: ليهنك العلم أبا المنذر"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من حرص على أن يكون همه واحدا وهو الله، وطريقه واحدا وهو بلوغ رضاه ؛ نال غاية المنى، وحاز مجامع السعاده ،إلا أن حال أكثر الخلق في نأي عن هذا المرام ،كما قال بعض السلف: "مساكين اهل الدنيا خرجوا منها وماذاقو أطيب مافيها، قيل وما أطيب مافيها؟ قال: معرفه الله ومحبته والأنس بقربه والشوق إلى لقائه"إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى }إن الإنسان لربه لكنود{ وقال صلى الله عليه وسلم "يقول الله تبارك وتعالى: عجبا لك يا ابن آدم، خلقتك وتعبد غيري، ورزقتك وشكر سواي، أتحبب إليك بالنعم وأنا غني عنك وتتبغض إلي بالمعاصي وأنت فقير إلي، خيري إليك نازل وشرك إلي صاعد" سندخ جيد فهذه صفة تمرد على خالقه وفجر على الله وخروج على حدود الله

إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أعظم منافع غض البصر أنه يكسب القلب نورا يظهر على صفحات الوجه"لهذا ذكر سبحانه آية النور بعد الأمر بغض البصر فقال : (و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن..) ثم قال : (الله نور السموات و الأرض..) وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخير إليه من كل جانب.نسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أحوال السلف في تعظيم الباري جل في علاه:قال إبراهيم بن الأشعث: ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل بن عياض ، فإنه كان إذا ذكر الله ، أو ذكر عنده ، أوسمع القرآن ، ظهر به الخوف والحزن وفاضت عيناه ، وبكى حتى يرحمه من عنده ، وكان دائم الحزن ، شديد الفكرة ، ما رأيت رجلا يريد الله بعلمه وعمله ، وأخذه وعطائه ، ومنعه وبذله ، وبغضه وحبه وخصاله كلها غيره . فرحمه الله رحمة واسعةإنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماء زمزم لما شرب له، ولا تزول فضيلته وفائدته بنقله من مكة فعن عائشة(أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن الرسول كان يحمله)قال المباركفوري: فيه استحباب حمل ماء زمزم إلى المواطن الخارجة عن مكةوبعث إليه سهيل بن عمرو وهو بمكة من زمزم بمزادتين (قربتين)قال ابن تيمية: ومن حمل شيئا من ماء زمزم جاز فقد كان السلف يحملونه(الفتاوى26/154)نسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أحاديث العظمة :عن عبدالله بن مسعود أن يهوديا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن الله يمسك السموات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والجبال على إصبع ، والشجر على إصبع ، والخلائق على إصبع ثم يقول : أنا الملك.فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه [تعجبا وتصديقا له] ، ثم قرأ {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه}رواه البخاريإنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مروءة الرجل وحسن عشرته لزوجته أن لا يجرح مشاعرها بالحديث عن الزواج بأخرى ولو كان مازحا، وأن لا يهدد به كلما حدث خلاف بينهما، وإذا ما أراده حقيقة فليهيئ للأمر بحكمة وليأت به وفق الشريعة وليعدل، وترضى الزوجة حينئذ بقضاء الله وقدره، وأما استفزازها بإثارته في كل حين فليس من المعاشرة بالمعروفنسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1/2هنال تفكر مذموم يسخطه الله وينهى عنه وهو التفكير في المجالات التي لم يعط الإنسان القدرة على التفكير فيها وإدراكها كالتفكير في ذات الله كما قال صلى الله عليه وسلم "تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله"حسنه الألبانيوقال"يأتي الشيطان أحدكم فيقول:من خلق كذا ومن خلق كذا؟حتى يقول :من خلق ربك؟فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته" متفق عليه وليقل: الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولدولم يكن له كفوا أحد ... وقد منع الإنسان من التفكر في ذات الله تعالى لأن ذاته سبحانه أعظم وأجل من أن يدخل فيها التفكير ، لأن التفكير والتقدير يكون في الأمثال والمقاييس وفي الأمور المتشابهة وهي المخلوقات .أما الخالق جل جلاله فليس له شبيه ولا نظير قال تعالى {ليس كمثله شئ وهو السميع البصير{فهو سبحانه {لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار{إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء رجل إلى أمير المؤمنين ليشكو سوء خلق زوجته فوقف ينتظر بالباب فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها فرجع يقول إذاكانت هذه حال أميرالمؤمنين فكيف بحالي فرآه موليا فدعاه فأخبره بحاله وبما سمعه من وراء الباب فقال أمير المؤمنين: يا أخي إني احتملت امرأتي لأنها طباخة لطعامي غسالة لثيابي مرضعة لولدي ويسكن قلبي بها عن الحرام قال وكذلك زوجتي قال فتحملهانسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الفضيل بن عياض : من أكثر من قول الحمد لله كثر الداعون له ، قيل له : ومن أين قلت هذا؟ قال: لأن كل من يصلي يقول: سمع الله لمن حمدهنسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معنى محبة العبد لله _جل جلاله_:هي أن يميل قلبه إليه ، ويركن إليه ، ويعرف نعمه عليه ، فيمتلئ قلبه بالشكر والرضى عن ربه سبحانه وأن يميل إلى طاعته ويؤثرها ، وأن يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ،وأن تشتاق نفسه إلى نعيمه وفضله ومزيد إحسانهوأن تشتاق إلى الجنة وإلى النعيم الأعظم وهو النظر إلى وجهه الكريم .إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم في بيان فوائد الذكر: (أنه يورث حياة القلب وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول :الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!)[الوابل الصيب ص63[نسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعدة سماها موريسن بالمعمل الكيميائي وقال :إذا تحللت الأطعمة فإنها تسلم الغذاء باستمرار لكل خلية من الخلايا التي يتألف منها الجسم البشري وعددها في الجسم أكثر من عدد جميع البشر الذين يعيشون على وجه الأرض ،وتقدم الغذاء إلى كل خلية على حدتها باستمرار ولا تقدم لأي خلية من الغذاء إلا ما تحتاج إليه بخصوصها ليتحول ذلك الغذاء إلى عظام وأظفار ولحم وشعر وكذلك العيون والأسنان كل خلية منها تتلقى غذاء خاصا بها.فسبحان من خلق فسوى إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آيات القرآن وألفاظ الذكر والأذان ينبغي أن تصان عن جعلها رنات للجوال، خشية أن يكون في ذلك نوع امتهان لها، كصدور الصوت في مكان غير محترم، أو انقطاعه عند معنى غير مناسب، والقرآن كتاب هداية لا وسيلة تنبيه، ويكفي الإنسان أن يضبط هاتفه على الجرس المعتاد.نسائم الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخوف من الله تعالى من أجل صفات أهل الإيمان قال عز وجل {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم{فمن عرف الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، وأدرك عظمته وجبروته ، وسلطانه الذي لا يقهر وعينه التي لا تنام ، خاف منه حق الخوف قال تعالى {ولمن خاف مقام ربه جنتان{ومن كانت هذه حاله رأيته متيقظ القلب ،يرتجف خشية وإشفاقا يستجير بربه ويستغيث استغاثة المفتقر الذليل.إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأمل هذا النداء الرباني لعباده الذي يزيل غشاوة الغفلة وغطاء الشهوة :{يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون}إنه نداء يبعث اليقظة ويدعوا إلى الفكرة ؛إنه يدعوا العباد أن يتفكروا في نعم الله وتفرده بذلك الأنعام ، فيفردوه بالعبودية كما أقروا له بالتفرد في الربوبية.إنه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة : بفضل الله جميع الرسائل السابقة وضعتها لكم في مستند نصي txt وهي جاهزة لإرسالها مباشرة للجوال ..

فقط حمل المستند النصي من الرابط التالي ومن ثم ارسله لجوالك عن طريق الكيبل او البلوتوث او غير ذلك ..


حمل من الرابط
رسائل جوال إنه الله--الجزء الأول | رفوف لـ رفع و تحميل الصور و الملفات

وبعد ارسالها للجوال تستطيعون نشرها بين أحبابكم ونيل الأجر العظيم بإذن الله ..

أسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم العظيم الحليم الرحمن الرحيم أن يتقبلها مني ومنكم ..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة