لقد علا صوت البربهاري بالحق والباطل -وهذا شأن الجهال ممن يدعون الإصلاح- ، وإن الناظر لكلامه يظن أول ما يظن أنه متدين ويحاول اتباع العلماء؛ اتباعاً انتقائياً بما يخدم مصلحته الحزبية؛ التي هي عين ما يحذر منه، وهذا شأن الجهال يفرون من الغلو فيقعون في الجفاء،
وليس هذا الكاتب بقريب من السلفية التي يزعمها ولا قيد أنمله؛ لا من موضوعاته التي ليست هي من هدي السلف في النصح والدعوة؛ بل يحمل كلامه الشتائم باسم الرد على المبتدع, حتى غدا المبتدعة أخطر عنده من فرعون وهامان.
ولا من حيث الرحمه بالخلق، والتي هي من أهم ما تويز به السلف، بل إن يوشي بالدعاة لدى الولاة، ويتهم الشيخ فلان والشيخ فلان، ويطلب إيميل خص للبلاغ عن الدعاة، أشبه والله ما يكون بابن أبي دؤاد
وكل من خالف البربهاري ( أعني من يكتب تحت هذا الاسم ) فهو : حزبي سروري قطبي إخواني... تلك الأوصاف التي لا ضابط لها.
ولندخل في الموضوع,
لقد كتب البربهاري كلاماً يزعم أنه نقله عن الشيخ صالح الفوزان، وبعد أن قرأته تيقنت أن الفوزان لا يمكن أن يقول هذا الكلام، لأنه عين ما يحذر الفوزان منه، وهو التكفير , أترككم مع المقال ثم أورد لكم ما قاله الفوزان في البربهاري: