قد أكون أنا من يترقب هطول الأزهار في مغلفات الذكريات
بين أحضان الزوايا التي تسكن أوردتي ..
أبدعتي جراحي فرسمك الأحمر عنوان أيامي وهذا الدمع
المنحدر بين أضلعي روايات قلبي وشواهد تناهيدي وأنفاسي
لن يتحدث هذا اللسان المنفطر ولن يكتب تباريح الهمسات
في وقت المساء ...
مازلت أحفظ ودكم ..
السيدة الراقية ( ملكة الخواطر )..
لحضورك شذى ورياحين وزهور تفوح بروعة هذا الحضور
ومن زمن طويل كان رسمي حضورك في هذا المساء المضيء
بلون السماء والفراشات تقع من حولك وبين اصابعك تلهو ..
تمتص عبير خصلاتك المتطايرة كالخيال ..!!
لا عدمنا ابتسامتك وهمسك من هنا ..!!