[کړُﯾستـــآلھَہّـ]

عند الزاوية...وقف...
رآها مقبلة....فابتسم...ثم اقترب....
رمقته بنظرة خاطفة...
من الخجل... كأن وجنتيها على نار تحترق
تراجعت....يمينا تنعطف...
أدركها مسرعا......
قال: أهذا من عتاب الأحبة ام الجمال نديم الغرور؟
قالت: بل الجمال شقيق الخجل؟
أما العتاب بين الأحبة... فشرحه يطول
قال: هل لى أن أقترب... وأسر مافى قلبى من تعب
وما استبد بى من ألم؟
حبيبة القلب...أرى لآلىء على الخد تجرى....
قالت: كم سهرت الليالى...
الدمع يفيض من عيونى...
تتنفسه دفاتر ذكرياتى ...
قال: أرهقنى منك طول البعاد
ماأقسى ظلم الأحبة والعناد...

قالت: القلب غلفه الأسى...
وأصبح للحزن فى القلب موضعا
والعقل سيطرت عليه الظنون والفكر
فلمن اذن نحتكم؟!
قال: نحتكم للقلب والهوى..
فجودى بكرمك وعاتبينى...
فعتاب الحبيب... رقة ودلال وشغف
قالت: أرهقت قلبى...
والظنون تقطع المسافات...
ذهابا وايابا...
مابين قلب يحن ويرد..
وعقل يصد...
قال: نقشت اسمك على جدار القلب
وخبأت حبك فى ثنايا الروح
أنت العشق والهوا...
ولاأرضى عنك بديلا...
انزعى القلب واعيديه اليك..
فقلبى بين يديك وليد...
قالت:أنت تدرى...
القلب ينافس الروح على حبك...
لكنك..
تركتنى أقاسى الهم والفكر..
لم تترفق بأدمع من مقلتى تنهمر...
وقلب بين الضلوع يرتجف...
قال: يا دفء القلب..ولحن الحب
ياصباحى الزاهر...والحنان الوافر
اليك
عمرى شد الرحال وارتحل...
اقبليه...أحييه...
اعطف...واغفر زلة مخطىء...
فرب العباد يغفر... مالم أكن به مشركا...
قالت: أتراك تعترف...
بذنب اقترف....؟
قال: بلى... وأجهر بغرامك
ولاأخشى ملامة...
وأحفظ عهدك...
وعلى صراط حبك لا أحيد..
وربى على شهيد