أخبار الزعيم ليوم الاثنين 7 / 5 / 1432 هـ من الصحـف
الزعيم تجاوز الشباب بهدفين:
الهلال يغرد في الصدارة ويترك للبقية التنافس على الثاني
عزز الهلال صدارته للدوري وأبقى فارق التسع نقاط بينه وبين صاحب المركز الثاني حين فاز على الشباب ب2-1 .. وفي مكة المكرمة عزز الاتحاد وصافته بالفوز على الوحدة 2-1 وفي جدة تعادل النصر مع الأهلي صفر- صفر.
الهلال × الشباب
كتب - نبيل العبودي
تخطى الهلال حاجز الخمسين نقطة بوصوله الى النقطة الـ52 كما أبقى فارق التسع نقاط قائماً بينه وبين أقرب منافسيه الاتحاد عندما حقق مساء أمس فوزاً مهماً وصعباً على الفريق الشبابي بهدفين مقابل هدف واحد، ليقترب كثبرا من حسم بطولة دوري زين لمصلحته قبل النهاية بأكثر من ثلاث جولات كما فعلها الموسم الماضي. سجل للفريق الهلالي ويلي ق 39 وأحمد علي 49 من المباراة وللشباب تفاريس ق 53.
جاءت المباراة جيدة من حيث المستوى الذي تفوق فيه الهلال فنياً في أغلب فترات اللقاء الذي شهد في فترات منه مخاشنات شبابية لم يكن لها داع خصوصاً من جانب الخيبري وشهيل وتساهل الحكم النرويجي مع الخيبري الذي كان يستحق البطاقة الحمراء في شوطها الأول لمخاشنته العنيفة ضد الفريدي.
الشوط الأول
دخل المدرب الهلالي كالديرون المباراة بتشكيل مختلف عما اعتاد عليه عندما أبعد الثنائي الشلهوب وأحمد علي إضافة إلى غياب العتيبي العشري وحل بدلاً منهم الدوسري والعابد والشمري. في الوقت الذي شهدت التشكيلة الشبابية عودة الثنائي كماتشو وأحمد عطيف.
فكانت البداية حذرة من الجانبين سرعان ما بدأت الخطورة الشبابية تظهر بعد مرور 4 دقائق فقط عندما كانت الأولى من الشمراني والأخرى من كماتشو بتسديدة تصدى لها الشمري بعد مرور 7 دقائق فقط.
قبل أن تأخذ المباراة طابع السرعة من الجانبين من خلال الهجمات المتبادلة، فكاد ويلهامسون أن يباغت الشبابيين بهدف لولا أن كرته ذهبت إلى وليد عبدالله.
إلا أن أخطر الكرات على الإطلاق الكرة التي أضاعها ياسر القحطاني بعد مرور ثلث ساعة من البداية عرضية جميلة من ويلي على خط الستة إلا أن ياسر لعبها عالية بعيدة عن المرمى على غير ما اعتاد الهلاليون منه.
هدف هلالي ملغى
مع مرور الدقيقة الـ24 ومن خطأ هلالي نفذه رادوي على رأس المرشدي الذي عالجها في المرمى هدفاً إلا أن الحكم المساعد ألغاه بحجة أنه خطأ رغم أنه لا يوجد أية مخالفة هلالية احتج الهلاليون كثيراً عليها!!. وكذلك الشبابي حسن معاذ كاد أن يفتتح التسجيل بعد كرة طويلة وصلته خلف الدفاع حاول التسديد في المرمى إلا أن المرشدي أبعدها ركنية. رد عليها ويلي بكرة تخطى فيها أكثر من لاعب ومرر أبعدها وليد عبدالله ليستمر اللعب سريعاً من الجانبين وسط محاولات متبادلة من الطرفين وإن افتقدت الخطورة الحقيقية.
ويلي يفتتح التسجيل
مع مرور الدقيقة الـ39 ومن كرة هلالية رائعة لعبها نواف العابد بينية خلف الدفاع إلى ويلي المندفع من الخلف ليتخطى الحارس وليد عبدالله الذي خرج لمواجهته ويلعبها في المرمى الشبابي هدفاً أول للهلال. ليبقى الأداء كما هو هجومياً من الجانبين اللذين كانا يعتمدان على الهجوم من الأطراف مستغلين سرعة الظهيرين إلى أن أعلن حكمها النرويجي نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف دون مقابل.
عموماً كان الشوط الأول من المباراة جيداً من حيث الأداء الفني من الطرفين اللذين انتهجا الأسلوب الهجومي السريع والانطلاقات من الأطراف. واعتمد بشكل كبير على نقل الكرة السريعة، وإن كثرت الأخطاء وسط الملعب من حيث التمرير بين اللاعبين وخصوصاً منتصف الشوط الأول.
الشوط الثاني
بدأه كالديرون المدرب الهلالي بتبديلين هجوميين بدخول الشلهوب وأحمد علي بدلاً من القحطاني والدوسري وكما هو حال الشوط الأول كان الأسلوب الهجومي هو العنوان الرئيس للقاء فكانت أولى المحاولات في هذا الشوط بتسديدة من الشلهوب.
علي يعزز التقدم
مع مرور الدقيقة الـ48 من المباراة ومن كرة أساسها لصالح الشباب خطفها الكوري لي إلى ويلي الذي تلاعب بالدفاع الشبابي يلعبها عرضية على خط الستة إلى أحمد علي الذي لعبها بسهولة داخل المرمى الشبابي هدفاً هلالياً ثانياً.
تفاريس يقلصها
مع مرور الدقيقة الـ53 ومن ركلة ركنية نفذها كماتشو على رأس تفاريس الذي عالجها في المرمى الهلالي هدفاً شبابياً أول دون مضايقة من أي لاعب هلالي ليعمد المدرب الشبابي إلى أولى تبديلاته بدخول شهيل بديلا لمساعد ندا. ليستمر الحال من الطرفين هجوما متبادلا وسط انفتاح اللعب والنقل السريع للكرة مع تكثيف الشبابيين على الغزو من الجهة الهلالية اليسرى من ناحية الزوري الذي كان معبراً سهلاً للشبابيين.
في حين كان اعتماد الهلاليين على تحركات ويلي السريعة وخطورته ولم يوفق الشمراني في هز الشباك بعد كرة اخطأ فيها الدفاع الهلالي والحارس في إبعادها لتصل إلى الشمراني الذي سدد بجانب القائم.
تلتها كرة أخرى من كيتا نفسه الذي لم يستثمر الكرة التي أخطأ العايد في ابعادها ولكن الشمري تألق في ابعادها.. ومع الربع الأخير من المباراة استدرك المدرب الهلالي خطأه بالابقاء على الزوري البعيد عن مستواه فاستبدله بشافي الدوسري.والتي رد عليها المدرب الشبابي بتبديل هجومي بدخول فيصل السلطان بدلا من زيد المولد.
ومع الدقائق العشر الأخيرة من المباراة كان الأداء يشوبه الخشونة المتعمدة من قبل عدد من لاعبي الشباب وخصوصا الثلاثي شهيل والخيبري وعبدربه الذين نالوا البطاقات الصفراء، ولكنها بقيت تلك الدقائق بلا خطورة تذكر على المرميين لينقضي الوقت ويحتسب النرويجي 4 دقائق كوقت بدل ضائع كاد من خلالها حسن معاذ مباغتة الهلاليين بهدف التعديل بكرة سددها قوية وأبعدها الشمري إلى ركنية فكانت تلك هي آخر أحداث هذا اللقاء الذي انتهى هلاليا بهدفين مقابل هدف واحد.
وكان الشوط الثاني من المباراة قد استمر على نفس المنوال الذي كان عليه الشوط الأول من حيث الأداء وان عاب أداء لاعبي الشباب الخشونة الواضحة التي كاد ان يذهب ضحيتها السويدي ويلهامسون فكان التساهل من قبل حكم اللقاء مع الخيبري الذي تمادى في مخاشناته وكذلك الحال لشهيل مع الفريدي.
في المقابل كانت المحاولات الهلالية تتم بالاعتماد على مهارة ويلي الذي جهز أكثر من كرة لم تستغل أمام مرمى الشباب في حين كان اعتماد الشبابيين على الغزو من الجهة اليسرى ولكنها لم تكن ايجابية من حيث النتيجة، وظهر التفوق فنيا لمصلحة الهلال الذي تفوق في أغلب فترات المباراة التي انتهت هلالية مواصلا صدارته واقترابه بشكل كبير من اللقب.
من المباراة
- بهذه النتيجة أصبح الهلال بطلاً لدوري زين بنسبة كبيرة جداً.
- كالديرون فاجأ الهلاليين بتشكيلتي هذا اللقاء بإبقائه على أحمد علي والشلهوب بجانبه خلال الشوط الأول.
- عبدالملك الخيبري ارتكب مخاشنة عنيفة بدخوله العنيف مع الفريدي ومن ثم الدعس على رجليه في سلوك مشين.
- شهيل أيضاً كاد أن يتسبب في إبعاد ويلي عن الهلال بمخاشنته له.
- مدرب الشباب أكثر من الاعتراض على قرارات الحكم دون داع.
- الشمري الحارس الهلالي كان أحد نجوم اللقاء بجانب ويلي والمرشدي، في حين ظهر تفاريس وحسن معاذ من الشباب بمستوى كبير.
- الخيبري وشهيل وعبدربه من الشباب نالوا بطاقات صفراء وكذلك الحال للفريدي من الهلال.
الأهلي x النصر
جدة - عمر عبدالعزيز
وفي جدة فشل النصر في ترجمة الفرص العديدة التي سنحت له في مباراة الأمس أمام الأهلي إلى أهداف، حيث انتهت المباراة بتعادل الفريقين سلبياً في مباراة كانت السيطرة شبة كاملة لمصلحة النصر.
الشوط الأول
فرض النصر سيطرة شبه كاملة على مجريات الشوط الأول فيما كان الأهلي متراجعاً إلى المناطق الخلفية ويعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة حقيقية على مرمى النصر سوى في الدقائق الأولى عن طريق معتز الموسى، وذلك بتسديدة رأسية تمر من فوق العارضة لتتوالى بعد ذلك الهجمات النصراوية، كان أبرزها الركلة الثابتة التي سددها حسين عبدالغني وتصدى لها الحارس ياسر المسيليم على دفعتين، فيما أضاع المهاجم محمد السهلاوي جملة من الفرص المحققة للتسجيل كان أبرزها الهدف الذي أحرزه إلا أن حكم المباراة سعد الكثيري ألغاه بداعي احتكاكه مع الحارس وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي النصر ليعود نفس اللاعب السهلاوي ويحاول بمجموعة من الفرص كان أخطرها تلقيه تمريرة ذكية من حسين عبدالغني جعلته ينفرد بالمرمى إلا أنه لم يتعامل مع الكرة جيداً وسدد الكرة فوق العارضة يتبعه بعدها بتسديدة يتصدى لها الحارس المسيليم، ليطلق حكم المباراة بعد هذه الهجمة صافرته عن نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً.
الشوط الثاني
اختلف الأداء في بداية الشوط الثاني حيث كان الهدوء مسيطراً على أداء الفريقين وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية خلال ربع الساعة الأول لمصلحة النصر لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين خاصة من جانب الأهلي الذي كان متراجعاً بشكل كبير إلى المناطق الخلفية ولم تفلح التغييرات التي أجراها مدربه ألكس في إضافة فنية في خط المقدمة بعد دخول حسن الراهب ومالك معاذ, فيما عاد النصر خلال ربع الساعة الأخير من هذا الشوط بفرض سيطرته على مجريات المباراة، حيث أضاع أكثر من فرصة محققة للتسجيل عن طريق ريان بلال ومحمد السهلاوي حيث احتج النصراويون كثيراً على ركلتي جزاء لم يحتسبها الحكم سعد الكثيري لتنتهي مجريات المباراة بتعادل الفريقين سلبياً.
الوحدة x الاتحاد
مكة - مشعل الصاعدي
وفي مكة فاز الاتحاد على الوحدة بهدفين عن طريق نونو اسيس ونايف هزازي مقابل هدف للفريق الوحداوي عن طريق ضربة جزاء أحرزها عصام الراقي في اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع وكان مستوى المباراة أقل من المتوسط.
الشوط الأول
بدأ اللقاء بهجوم اتحادي بقيادة (المقنع) محمد نور ونجح الاتحاد في الحصول على ضربة ركنية نفذت بدون أن يستفيد منها الاتحاد ليعود الفريق الوحداوي لمشاطرة الاتحاد بفضل تحركات نجمه عصام الراقي ليواصل الفريقان تقديم مستوى رائع، هجمة هنا وأخرى هناك.. وبالرغم من النقص في الصفوف الوحداوية إلا أن الفريق الوحداوي لم يكن سيئاً ليستمر الأداء والسيادة وحداوية لحد ما حتى الدقيقة العاشرة والتي شهدت استحواذ مهند عسيري على الكرة ليتقدم بها للأمام ويتجاوز المنتشري ليتبعه بالمولد لكنه سددها بجوار القائم وفرصة لا تضيع للوحدة، ليعود الاتحاد للسيطرة الميدانية مستغلاً الأخطاء الدفاعية الوحداوية حتى سجل لاعبه باولو جورج هدف الاتحاد الأول في الدقيقة 18، ليحاول لاعبو الوحدة معادلة النتيجة لكن دون جدوى، وكاد أن يحرز نايف هزازي هدف الاتحاد الثاني بعد هدية دفاعيه لكنه سددها كيفما اتفق ليتحرك النجم المقنع محمد نور كثيراً، ومع مرور الدقيقة 16 يتضح أن الاتحاد في طريقة لإضافة الهدف الثاني وبالفعل أجاد المتألق نور في التمرير لجورج الذي امتص الكرة بمهارة فائقة ويمرر بذكاء خارق للمتمركز نايف هزازي الذي لم يتردد في تسديد الكرة في المرمى الوحداوي محرزاً الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 18 ليواصل الاتحاد فرض سيطرته وبأقل جهد حتى انتهى الشوط الأول بهذه النتيجة.
الشوط الثاني
منذ بدايته دفع مدرب الوحدة باللاعب عدنان فلاته وسلمان المؤشر في محاولة لمعادلة النتيجة وتصحيح أخطاء الشوط الأول ليتحرك الفريق الوحداوي كثيراً بعد أن تحسن الأداء كثيراً لكن مختار فلاته الذي تلقى تمريرة جميلة داخل المنطقة سددها برعونة ليواصل الفرسان تألقهم حتى الدقيقة التاسعة التي شهدت انفراد مختار فلاته بالمرمى الاتحادي ليعيقه من الخلف جورج لم يتردد حكم المباراة الرائع مرعي العواجي في احتساب ضربة جزاء صحيحة وطرد لجورج يتقدم لها عصام الراقي ويسدد في المرمى الاتحادي كهدف أول للوحدة ليحاول الفريق الاتحادي كثيراً بعد أن أوجس في نفسه خيفة من تعادل وحداوي قادم ونتيجة ذلك يضغط كثيراً حتى ارتكب عبد العزيز البيشي خطأ بإعاقة نايف هزازي ليشهر عواجي البطاقة الحمراء في وجهه, ليواصل الفريقان التحرك كثيراً لكن صافرة الدولي مرعي العواجي كانت أسرع لإنهائه لتعلن عن فوز اتحادي بهدفين لهدف.
في المؤتمر الصحافي للمدربين بعد مواجهة الهلال والشباب
كالديرون: أتمنى اختيار حكام متميزين يحافظون على سلامة اللاعبين
كتب - عبدالله المالكي:
أكد مدرب الفريق الهلالي الأرجنتيني كالديرون أحقية فريقه بنقاط المباراة الثلاث أمام الشباب وقال إن الهلال قدم مباراة كبيرة بعودة بعض اللاعبين المصابين الذين أقدم لهم كل الشكر وهذا ما يسعدني، وبعودة بقية المصابين واكتمال الصفوف سيكون الهلال أفضل.
كما استغرب كالديرون مستوى الحكام الأجانب الذين يستعان بهم في قيادة مباريات الدوري وقال إن هؤلاء الحكام الذين يحضرون هنا أصحاب مستويات متواضعة.
وهذا أسوأ موسم أشاهد فيه حكاما أجانب بهذا المستوى المتواضع ويجب إحضار حكام على مستوى عال من أوروبا أو العودة للحكام المحليين ما دامت هذه مستويات الأجانب.
وعن إخراج بعض اللاعبين من اللقاء قال: أنا أولاً أسعى للفوز وقد تحقق على الرغم من أن هدف الشباب هدية قدمناها لهم وأنا أفكر في نهائي كأس ولي العهد.وعن استمرار ويلي وهو مصاب قال: التغيير انتهى بالنسبة لي وأوضح لي اللاعب أنه يستطيع إكمال المباراة وبالتالي لعب في خط المقدمة كمهاجم صريح حتى لا يجهد نفسه أكثر من اللازم.
في الجانب الآخر وصف مدرب الفريق الشبابي الأرجنتيني هيكتور الهلال بالفريق الكبير وأن أي نتيجة يخرج بها الشباب أمامه سواء الفوز أو التعادل أو الخسارة ستكون جيدة كونها تأتي من فريق كالهلال له وزنه وثقله في الدوري السعودي. وقال ضاحكاً: الأزرق كبير ويبقى كبيرا له وزنه وثقله.
وعن مستوى التحكيم قال: جيد في هذا اللقاء وفريقي جيد لما قدمه اللاعبون على الرغم من الغيابات الطويلة التي قضوها في غرفة العلاج. وعن مهاجمه محترف الفريق الكويتي مساعد ندا له عند استبداله قال لن أحاسب اللاعب لأنني أعرف أن هذا نابع من حماسه ورغبته في اللعب.
مشاركته أمام الوحدة في النهائي مشروطة بعد مخاشنة شهيل
كدمة قوية في العضلة الرباعية لركبة ويلهامسون.. وكشف (مولوه) الليلة يحدد مصيره
كتب - فيصل المطرفي:
كشفت (الجزيرة) أن الفحوصات المبدئية للجهاز الطبي للفريق الهلالي أوضحت وجود كدمة قوية في العضلة الرباعية لركبة محترف الفريق السويدي ويلهامسون بعد تعرضه لمخاشنة قوية من مدافع الشباب عبدالله شهيل في لقاء الأمس ووفقا للتأكيدات الطبية ان زوال الورم والآلام سيحدد موقف اللاعب من خلال خضوعه اليوم لكشف طبي في عيادة النادي بإشراف طبيب الفريق الجزائري محمد مولوه وسيكشف مولوه مدى قوة الإصابة ومدة العلاج التي يحتاجها لتحديد مدى إمكانية مشاركته في المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد الجمعة المقبلة أمام الوحدة وسط توقعات كبيرة بإمكانية دخوله لقائمة المباراة في حال زوال الآلام التي عانى منها اللاعب امس بعد نهاية المباراة.
شوهوا روعة قمة العاصمة بتصرفات غريبة
انبراشات الشبابيين نجا منها الفريدي وأحمد علي وراح ضحيتها ويلي
كتب - فيصل المطرفي:
من تابع تفاصيل مواجهة الهلال والشباب مساء أمس استغرب كثيرا الخشونة الكبيرة التي كان عليها لاعبو الشباب بعد ان تتابعوا على الانبراشات على إقدام لاعبي الهلال بقيادة زيد المولد ومشاركة وليد عبدربه وعبدالله شهيل وتفاريس وعبدالملك الخيبري الذين شوهوا روعة لقاءات الهلال والشباب من خلال تقديم صورة بعيدة كل البعد عن روح التنافس الشريف ولطخوا مشهد قمة العاصمة بتدخلات عنيفة نجا منها بعض لاعبي الهلال فيما راح ضحيتها السويدي ويلهامسون الذي ربما دفع ثمن إبداعاته بخروجه مصابا !!.
وبعد مسلسل التدخلات العنيفة اختتم الحسن كيتا المسرحية باعتدائه على أحمد الفريدي وكاد الأخير أن يفقد إحدى عينيه !!.
لاعبو الفريق الشبابي يجب أن يدركوا أنهم في صفوف فريق كبير دائما مايصفونه بالانموذجي وأن تلك التصرفات لن تزيد من توهج الفريق!!.
بدون مجاملة
حلوا لجنة الحكام
عبد العزيز الهدلق
كتبت قبل أعوام ولأكثر من مرة أن لجنة الحكام ستبقى تدور في حلقتها المفرغة ما لم تخرج إدارتها من النسق الذي تم وضعها فيه منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وهو إدارتها من قبل حكم دولي معتزل.
وكررت هذا القول في برنامج مساء الرياضية الأسبوع قبل الماضي في الحلقة المخصصة عن التحكيم والتي حضرها رئيس اللجنة ومجموعة من خبراء التحكيم، وأكدت في كل طرح بهذا الشأن أن اللجنة بحاجة إلى كفاءة إدارية لإدارتها، ذلك أن الإدارة كعلم ومفهوم وتطبيق لها رجالها المتخصصون، ولا يمكن لحكم معتزل يقوم بأعبائها ويفي بمتطلباتها وفق الأسس والأساليب الصحيحة، وهو يجهلها علماً، ويجهلها تطبيقاً.
فلجنة الحكام يجب أن ينظر لها كأي إدارة بحاجة إلى قيادة وكفاءة إدارية تجيد التخطيط وتتقن التنظيم وتحسن المتابعة والتوجيه وتفعِّل الرقابة والمحاسبة، ويمكن لهذا القائد الإداري أن يستعين بلجنة فنية أو استشارية من خبراء التحكيم لمساعدته في الشئون الخاصة بالأمور الفنية التحكيمية فقط.
فنحن نرى أن تجارب إدارة اللجنة من قبل حكام معتزلين قد استهلكت تماماً وانتهت إلى طريق مسدود، فاللجنة تحت قيادة جميع الأسماء التي أشرفت عليها من الحكام السابقين ظلت عاجزة عن القيام بأعباء التخطيط والتطوير، وظلت تكرر أخطاءها في كل مرة، وظل مفهوم الإدارة الحديثة غائباً تماماً عن فكر وثقافة كل من يمسك بزمام رئاسة اللجنة، فالاعتقاد السائد لدى جميع رؤساء اللجنة في السابق والحاضر ينحصر في أن متطلبات العمل تبدأ وتنتهي بجدول تكليفات حكام المباريات فقط..!!
فمنذ ثلاثين عاماً ونحن مع لجنة الحكام ندور في حلقة مفرغة، نفس الممارسة تتكرر، ونفس الأخطاء تتكرر، حتى بروز الحكام يكون مرهوناً بموهبة غير عادية كسرت طوق الرتابة داخل اللجنة وأعلنت عن نفسها بشكل غير عادي مثلما حدث مع العالمي عبد الرحمن الزيد في فترة سابقة، أو خليل جلال فيما بعد، أو فهد المرداسي حالياً، فهذا الثلاثي هو نتاج عمل العشرين عاماً الماضية من لجان الحكام المتعاقبة، فهل هذا نتاج مقنع أو يرقى للطموحات ولو بالحد الأدنى...!!؟
لقد جربنا إدارة اللجنة بحكام سابقين وفشلنا، فلنجرب إدارة اللجنة بكفاءة إدارية غير تحكيمية، ولنستفد من تجارب الاتحادات القارية والدولية، فرئيس لجنة الحكام الآسيوي، ليس حكماً سابقاً، ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي ليس حكماً سابقاً.
في الحلقة قبل الماضية من مساء الرياضية والتي خصصت لموضوع التحكيم سرد خبراء التحكيم المشاركون في الحلقة معاناتهم ومتطلباتهم، والتي تمحورت حول تأخر المكافآت، عدم وجود ملاعب تدريب، عدم وجود اهتمام طبي وعلاجي، عدم وجود مقر يجمعهم، عدم توفير متطلبات أساسية أثناء التدريبات كالمياه وغيرها، عدم استجابة لطلباتهم بإقامة معسكرات إعدادية خارجية، إلى غير ذلك. وبصراحة بعد ذلك السرد تأكد لي أن اللجنة تفتقد إلى القائد الإداري المميز والمتمكن فعلاً الذي يستطيع بقدراته وإمكاناته الإدارية أن يوفر كل المتطلبات، ولكن لجوء رؤساء اللجنة للأساليب البيروقراطية القديمة، والاحتماء خلف مخاطبات روتينية مملة لتبرير الفشل ورمي المسئولية على أطراف أخرى هو الذي جعل تحكيمنا مكانك سر.
ولن يتطور تحكيمنا إلا إذا آمنا بمبدأ أن فاقد الشيء لا يعطيه، وأن الحكام السابقين ليس لديهم القدرة ولا الكفاءة ولا الإمكانية على القيام بأعباء إدارة اللجنة وفق أسس ومفاهيم إدارية حديثة.