و تٌقَلٍمُني فيك الغيابات
و يُنبت لي الامل كل جفا نوم أفنان شوق جديدة
أحسبني منتهيا كل أمسية
و تحييني زقزقات الحنين كل صبحية
سيدة المطر و ما يستسقون
سيدة الحبر و ما يستلهمون
سيدة البوح و ما يستمطرون
حين تهل مزون الملكة نطرح مظلاتنا جانبا
نقف حاسري الدهشة
لتصيبنا وبائل مبهرة لسلالات نادرة من عطرها
فالملكة تجيد الجمع بين الحرف و النغم
و تكتب دائما عند البرزخ الواقع بين الرعد و المطر
و من قعر الغرق ابث اليك التقدير و الاجلال
ملكتنا الجليلة
جل الشكر