عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2011, 10:23 PM   رقم المشاركة : 1
الناي العبد الله
( مشرف الابداعات الادبيه )
 
الصورة الرمزية الناي العبد الله
تفاصيلكِ في مقبض شرياني


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مختلفةٌ أنتِ وكيف لا
وأنتِ فاتنة
جدلتِ عُهود الصبا بـ قلبي
و بـ ثقتي الفجر من بين
تشقُقات عينيكِ فـ اتخذتُ موعداً للهروب
على مرفأ أحلامك
انتظرت والأيام تموت
فـ قراصنة الشوق
احتلت كل شراييني
فـ تعالي قبل أن ترحل الأيام إلى مخدعها
نُخيط جفون العُمر
ونصعد على شفاه الموج
فـ البحر أرخها لـ يحملنا
فـ أرتدي ثوب موعداً ليس بعدهُ فِراق
ودعينا نجمع كل الأشياء الجميلة
ونرحل بزورقنا
في عباب الموج
ونلقي نظراتنا على ميناء
جمع بضائع شوقنا
وهي تلوح بيديها
وهى تحترق بـ شمسًا
تربتُ خيوطها كل أوقات الغروب
المعتقة تفاصيلها بنا
.
.
.
خُذيني
ولـ نرحل معاً في تقاسيم ليلة
تجمع كل فتنتك
تحت مظلة الليل
لـ انغمس فيها
وأجمع
تفاصيلكِ في مقبض شرياني
وأرفع بها أشرعة زورقًا يحملنا
أنا وأنتِ
ونترك الأحلام خلفنا تراود نفسها
لـ نمضي إلى عالم أخر
ورحلةٌ ليتها تبقى أمدا
فـ تعالي نرهق السهر
حتى يلفظ كل أنفاسهُ في رئتينا
لـ نُحِي دقائقهُ بـ زفراتنا
فـ حضني لا يحتمل
أن يحمل بداخله اثنان
أنتِ وقلبًا امتلكتهِ
فـ لم تعد الأنفاس تحتمل الزفير
فـ أنتِ شهيقًا احتبس بداخلها
تعالي ننظر للسماء ونُعلم
النجوم كيف تتراص فوقها
لـ تكتبنا أسطورة عشقًا أزلية
وكيف يزيد بريقها من عينيك
لـ نرسم على أطرافها معابد شوقكِ
حتى تبقى تُضئ سرمدا
لـ تُهدي العاشقين إلينا
.
.
.
تعالي
أتحسس نبضي في قلبكِ
حتى أصل إلى أقصاهُُ وأستوطن هناك
فـ تتلبد أشواقي في سمائه
و ننظم الغيم سويًا
يداً بيداً و نُعلمه كيف تسقطُ زخات المطر
لـ أرضًا تتعطشُ حُباً
فـ يتساقط صيبًا يغدق كل شرايينك
فـ ينبت زرعها في كفيكِ حنينًا
يا كينونة العشق الأبدي
تعالي إلي
أحفظ تفاصيلك
وأغمض عيني
لـ أتهجاك بين ضفتي موجكِ
أرسم أهدابكِ في أحداها
وأتوه في الأخرى
فـ في عينيك
دنى الشروق والغروب لي
فـ تربعت على عرشهما
وجمعت قطبي الأرض بين شفتيك طُهرا
.
.
.
حبيبتي
خذي النجوم كؤوسًا
واسكبي الجنون فيها
واملئيها بكِ
وتعالي إلي نُسقط الخطوط الحمراء
من قوانين البشر
ونرتدي الجنون ثوبًا
ونعود كمن أُنجِبا من رحم البحر
نمشي حفاة
لـ يصمت الموج
من جريان الدماء بقدمينا
فـ تتصاعد الأشواق بنا
وتتسربل في جدائل الفجر
لـ نعقدها في سماء بلا حدود
نصعد إليها كلما
ثارت رغبات الشوق فينا
فـ لا تلوميني أن أحببتك
وأن جننت بكِ
وأن وهبتك نفسي
فهي قليلةٌ في عشقكِ
فلا أعلم في أي البحرين غرقت
في بحر عينيك
أم في بحراً أصبح عذبًا بين يديك
تعالي ومُدي يديك
ِ إلى الموج لـ يشربك
وأمسكي حبات الرمال
فأنا ذراتها الذائبة في حبكِ
تعالي إلي وتلحفِ في عباءة الليل
وخذي من أهدابكِ في الدجى
وضعيها كـ حداً فاصل
بين افتراش السماء للبحر
وأعلميهم أن موعد العناق لا يقام إلا بكِ
واملئي كل فراغاتي بكِ
وعينينا تعانق الحديث بـ طرف يدينا
لـ نهذي في ليلةٌ خرساء
.
.
.
هي: كم س يبقى من الليل لـ أوقظ أخر ساعةً فيهِ لك
أنا : كل ساعات الليل نامت منذ أن أشرقت الشمس من عينيكِ
هي: وكم سيدوم هذا الشروق وأنت قصيدةٌ لا تنتهي
أنأ: أنتِ نهاية كل قصيدةً تسافر حروفها منكِ وأليكِ
هي : أليك انتهيت
أنا : احبك
.
.
.
تعالي نجمع الحروف ونخطها
مسافة شوق بين عمري وعمرك
تعالي نفطم الهوى
يكفيهِ الارتشاف من نهدي الانتظار
عندها فقط
اتركيني دقيقة صمت في حياتك
تخلو كل الأحاسيس فيها من شوائب الحياة
وتصمت لكِ
و بعدها أشعلي الكون ب ثقاب نبضي
بقلمي
14 مايو 2011






التوقيع :
صفحتي في الفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=1647753013