عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2011, 01:44 PM   رقم المشاركة : 558
سهم الشوق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية سهم الشوق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






هناك عدة نماذج في المجتمع العربي الشرقي متمسكة بأخلاقهاالحميدة والحمد لله ... لكن أخوتي هناك بعض السلبيات لا يشعر بها إلا من يمسك بتلكالجمرة الحارقة ... وهي ما تعانيه من حكم القدر بعض السيدات أما أن تتطلق أوتترمل... ونظرة من حولها لها حتى من هؤلاء الأصدقاء التي كانز يظنون أنه يوجد حقاصداقة بين الرجل والأنثى وطالما تنادوا بذلك.


هي ..


تعمل فيمؤسسة عريقة تجمعها ببعض الزملاء والزميلات صداقة ومعرفة وثيقة ... شاء القدر أنتختلف مع زوجها وينفصلا... وظنت بانتهاء الخلافات بينها وبين زوجها هي نهاية المطافلكن هيهات كانت بداية التعاسة لها والهمز واللمز والأقاويل من حولها حتى اقربصديقاتها أصبحن يخافون منها على أزواجهن ... فهي بالنسبة لهم كالسم حولهم ...
كان لها زميل تعتبره مثل أخاها ترتاح له أكثر من الآخرين... لكن تغير معهاأصبح يعاملها على أنها ليست أخت أو صديقة أصبح يريدها حبيبه ويحاول التقرب منهاومغازلتها ... أصبحت الدنيا قاتمة حولها ...تذكرت تلك التي توفي زوجها ... ذهبتإليها وقالت اخبريني كيف وضعك مع من حولك كانت الأجابه بنفس ما يحدث معها ... بكيتتلك المرأة كثيرا أحست أنها لو لم تنفصل عن زوجها كان أفضل برغم الجحيم الذي كانتتعيشه وشعرت كل من حولها ذئاب مفترسه تريد أن تجردها حياءها وعزتها وعفتها وحتىصديقاتها خافوها و و و نظرة الرجال اللذين لا يخافون الله على أنها مفتقدة الجنسوأنها سترتمي بأحضان أول رجل يغازلها .. هل يجب أن نتغاضى عن حياة تعيسة وقاتلهنعيشها ونعذب أطفال لاذنب لهم بتكرار خلافات لا يمكن معالجتها لأجل الناس وكلامهموظلمهم... أحياناً تصل العلاقة الزوجية إلى باب موصود .... استحالة إكمال العلاقةالزوجية
من هنا يجب فهم شئ مهم أن نظرتنا نحو المطلقة او الأرملة ما زالت باهتهوبحاجة لرقي عقولنا حتى نتمكن من احتواء نظرة المجتمع الخاطئة ... لذنب لمتقترفه ولا هي يوماً أرادته لكن ظروفها أجبرتها عن الانفصال عن ذلكالزوج
ونستخلص أنه لا توجد صداقة حقيقة بين رجل وبين امرأة سيظل الرجل ينظرللمرأة بمنظار رغبة .. ظننت يوماً هناك صداقة وحارب الكثير لأجل أن يثبتو ذلك لكننيبعد هذه الوقائع حقيقة واحده لا يوجد صداقه فلذلك احرصي على نفسك أختي ... حياءكسترك وأمانك







ومضه مشرقه لكل شاب مقدم على الزواج














عندماأشرق فجر الإسلام وعندما امتلأت الدنيا بالعدلكانت الحياة بأجمل مراحلها كانتالحياة هنيئة بعدماعانت الشعوب الجاهلية وظلمها وذاك السواد المنغصللعيشحيث الطبقية بعينها .. جاء الإسلام لينتشر الامن والأمانوالعدل بينالناس..



وعندما كانت الناس تعبد الله بصدق وعندما رسخ الإيمانفي القلوبوهدئت النفوس وأصبحت مطمئنه كانت كلأمور الحياة تمضي بسهوله ويسر والعجيب فيالأمروفي زمن حكم ابوبكر الصديق رضي الله عنه عين الفاروقالعادل الصحابيعمر بن الخطاب رضي الله قاضياًفي مملكة البلاد الاسلاميه المتحدة بمايعادلفي هذا الزمان وزير العدل ومضى في منصبهسنتان بتمام والكمال لم تعرض عليه ولاقضيهبين الناس... كان مكتبه خالياً من المراجعين لمدة سنتانوإن عكس شيئاًفيعكس الامانه بين الناسوحسن المعاشرة وحسن المعاملة بينهم بينما لو ذهبتاليومإلى اصغر قرية في الوطن العربي وتوجهت إلى محكمتها ما وجدتلك مكانلخطاك من شدة التزاحم بين الناس.. إنه العدل..
















التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس