أونيل يرفض عرض الهلال.. وفكرة التجديد لكالديرون تعزز الخلاف داخل النادي
الجماهير انتقدت مدرب فريقها بسبب إراحته 6 لاعبين أساسيين قبل لقاء الإياب
الرياض: فارس السبيعي
أوقع المدرب الآيرلندي مارتن أونيل مسيري نادي الهلال في ورطة كبيرة بعد أن أبلغهم، أمس الجمعة، باعتذاره رسميا عن عدم تولي المهمة التدريبية للفريق الكروي الأول، وهو المدرب الذي ظلت الإدارة الهلالية تطارده منذ الموسم الماضي، وكان على وشك التوقيع مع الهلال بعد النجاحات التي حققها مع ناديه السابق أستون فيلا الإنجليزي؛ حيث كانت الإدارة تبني خططها للموسم المقبل على التعاقد مع هذا المدرب، وتؤكد مصادر «الشرق الأوسط» أن عضو الشرف البارز، الأمير عبد الله بن مساعد، هو من أكبر المنادين بالبحث عن مدرب مميز للمرحلة المقبلة ليخلف المدرب الحالي، الأرجنتيني كالديرون، بينما تشير المصادر ذاتها إلى أن شرفيين، إضافة إلى المشرف العام على إدارة الكرة بالنادي سامي الجابر، يبدون رغبة قوية في استمرار المدرب الأرجنتيني كالديرون للموسم المقبل، لكن هذه المطالب تجد معارضات كبرى من جانبي أعضاء الشرف وبعض المسؤولين في الإدارة، وكذلك الجماهير التي أبدت عدم رضاها عن المدرب في الفترة الأخيرة، ويطالب الشرفيان وسامي الجابر بإعطاء كالديرون الفرصة الكاملة لإعداد الفريق بشكل أفضل وبوقت كاف يفوق ما حصل للفريق هذا الموسم الذي تولى في منتصفه مهمة تدريب الفريق خلفا للبلجيكي غيريتس، وحقق نجاحا ملموسا بعد أن نال الفريق دوري زين من دون هزيمة، إضافة إلى تحقيقه كأس ولي العهد، بينما أخفق بشكل ذريع في البطولة الآسيوية وكأس الأبطال حتى الآن من أمام الاتحاد، فريقه السابق.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
رادوي: إدارة الهلال لم تشاورني في أمر التجديد.. وظروفي القاسية لا تسمح لي بالبقاء
صحيفة رومانية كشفت عن رغبته في الانتقال إلى العين.. والمضايقات أجبرته على الرحيل
الرياض: ياسر البهيجان
أبدى المحترف الروماني في صفوف الفريق الكروي الأول في نادي الهلال، ميريل رادوي، استغرابه من تجديد الإدارة الزرقاء لعقده، على الرغم من أنها على يقين بأنه لا يفضل البقاء مع الفريق خلال الموسم الرياضي المقبل، بعد أن تلقى عرضا آخر من نادي العين الإماراتي الذي يشرف على تدريبه مواطنه الروماني كوزمين أولاريو الذي كان له الفضل عام 2009 في إحضاره للهلال.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
هلال الكمال والتقصير!
مساعد العصيمي
توفي والد نجم الاتحاد عبد الملك زياية.. وكان من غير اللائق أن يبقى النجم في جدة وعزاء والده في الجزائر.. فغادر لأيام ثلاثة ثم عاد إلى فريقه نجما يقوده للفوز على الهلال. كانت رحلة للعزاء فقط.. لأن في الاتحاد من يسير وفق المناهج ويعمل باحترافية كاملة!
في الهلال ليست هناك وفاة.. بل خلل عملي تعاملي مع الأجانب وحتى المحليين.. أما كيف فلنقرأ سجل الانضباط.. فما الذي يدفع نجما محترفا أوروبيا كفيلهامسون ليضرب بقرارات الإدارة عرض الحائط ويتأخر عن موعد حضوره؟.. حدث هذا وهو الذي نعم بإجازة قبلها بثلاثة أسابيع وسط معمعة الموسم، بل إنه عاد وبكل صفاقة ليعتدي على لاعب منافس ويطرد غير مأسوف عليه..
لنترك فيلهامسون.. فما الذي يجعل من نجم كبير بقيمة رادوي نزقا كثير الخروج عن النص.. بل إنه ضرب أرقاما قياسية في الطرد والإيقافات؟.. هل هو دلال، أم نتاج ضعف وجدة هذا النجم، وبات لا عليه، يفعل ما يريد؟!
دعونا ننتقل للهادئ المتواضع الكوري.. فمن جهتي بحثت في سجله ولم أشاهد عليه خروجا عن النص.. لكنه فعل ذلك مع الهلال وأمام سباهان وبطرقة مخجلة أفضت إلى طرده واستمرار إيقافه لموسم آخر.. لن نركز على الأجانب لنذهب إلى المحليين.. كيف يستمر نجم بقيمة ياسر القحطاني أسيرا للتراجع والضغوط؟.. ما الذي تم عمله لأجل ذلك؟.. الآن خسره الهلال.. ويخشى محبوه أن تستمر خسارته. لننتقل لطيب الذكر عزيز.. فما فعله هذا الموسم تجاوز بكثير كل المواسم، والسبب أن من أمن العقوبة أساء الأدب.. غاب من دون مبرر.. ليعود أساسيا ضد الاتحاد وحقوق الهلال في مهب الريح. هل أتحدث عن التعاقدات المدوية المحلية لهذا الموسم من نوعية الخالدي وعلي والجمعان والكعبي والجيزاني؟.. ووفق منظور خبير يقول إنهم لا يستحقون أن يكونوا في فريق درجة أولى فكيف بفريق كالهلال؟.. وحين حضرت حاجتهم تواروا ضعفاء.. على قد حالهم..
لن نقف أبدا، فأين مدير كرة القدم؟.. كثرت رحلاته، وتباعدت خطواته.. أيضا هل احتاج الهلال وسط المعمعة إلى التفكير بصوت عال تجاه التعاقد مع أونيل.. كان جديرا احترام الجهاز الفني حتى نهاية عمله.. أليس كذلك؟!
وبعد لست هنا بصدد تصوير الهلال بالفريق الذي أصيب في مقتل، وفي معظم الأحوال لم يكن مطلوبا منه أن يحرز كل بطولة، وإن خسر كان يجب كفريق بطل أن يخسر بشرف.. لكن علينا أن نعترف بأن نتائجه الأخيرة القاسية أفضت إلى أنه يعاني، وظهر وكأنه فريق من دون هوية ولا شخصية.. وبدأت أموره تتكشف.. وأن هناك خللا يجب تداركه.. بعيدا عن الحساسية والنظر لكل من ينتقد بعين الريبة!
فمن تكشفت عيوبه الآن فجدير أن يبدأ حلها من الآن.. أما التأكيد على أنه الفريق الذي لا يهزم.. فأثق تماما أنه سيخرج العام المقبل من الدور الأول الآسيوي.
على الهلال إعادة ترتيب أوضاعه.. فأجانب استمرأوا الخروج عن النص جديرون بأن يرحلوا، والأخطاء مع المحليين تعاقدا وتعاملا من الحكمة أن تتغير. الهلال يحتاج إلى عمل.. وقلب محب يتسع للنقد.. مدرك تماما لمن يريد نجاحه ومن يتمنى إخفاقه.. لا إلى تصريحات وتبريرات.. فما حمله الربع الأخير من الموسم يشي بكثير من الخلل.