عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2011, 08:08 PM   رقم المشاركة : 19
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

مـع غروب الشمس لا يغرب الحب * أحلى رواية حب رومانسية كاملة

في اليوم الثاني في المدرسة أهون من اليوم الي قبله بالنسبة لشهد وروضة وسمر طلعوا لاختبار الفترة الأولى والحمدالله عدى تمام وكان سهل ع الكل
بعد مانزلوا جلسوا مع شلتهم شويه بعدين قاموا يمشوا في الساحة وهما ماسكين كتابهم حق الفترة الثانيه يقرأوا كلمة ويتكلموا مع بعض عشره خخخ
شهد: إييوا بنات أتذكرت جبت مفكرتي
روضه: كويس مانسيتي شطووره
سمر: يلا متحمسة أشوفه
(ملاحظة: شنط سمر وشهد وروضه حق الاختبارات نفس الشكل واللون بس المختلف انو كل وحده كاتبه اسمها فيها بالخيط )
راحوا عند مكان شنطهم فتحت شهد شنطتها وطلعت الدفتر منها
روضه: يااي مرره نايس
سمر: كيووت
الدفتر كان مره حلو مغطى بالريش الوردي فاتح من ورا وقدام،، ومن الوجه مخيط بلون وردي غامق شكل قلب
شهد: يسلموو عيونكم الحلوه
وبعد ماشافوه رجعتوا في الشنطه
راحوا كملوا مذاكرتهم..

انتهى اليوم ورجعت كل وحده لبيتهم
سمر دخلت البيت وعلى طول طلعت غرفتها كالعادة بس اتذكرت سؤال كانت شاكه فيه ففتحت شنطتها عشان تشوف الكتاب بس اتفاجئت بوجوود شئ في شنطتها

ايش الشئ الي اتفاجئت منوو سمر؟؟
’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’
في بيت أبو سامي وقت العصر كانوا سامي وسهى جالسين ع التلفزيون والريموت مع سامي وفي دالوقت يجي مسلسل سهى تتابعوا بس عارفه انها لو قالت لسامي ماحيرضى عشان كدا كانت تفكر إنها تاخذ الريموت منو
سهى: ساامي
سامي: همم
سهى: سمر تبغاك فوق
سامي لف عليها: احلفي
سهى: من جد تبغاك في شئ خاص
سامي وقف: غريبة أوكي انا طالع لها
أول ماراح سامي سهى نطت مكان ماجلس وأخذت الريموت وهياا خايفة من كذبتها
طبعا غيرت عالمسلسل وجلست تتابع وهيا مستنية صرخة سامي
أما سامي فطلع فوق ولقى باب غرفة سمر شبه مفتوح دق الباب بس ماسمع صوتها ففتح الباب وداربعيونه ع الغرفه كانت هدووء وسمر ماهي في وهوا يدور بعينه لمح شئ على طاولتها راح لعنده شكله عجبه وأول مره يشوفو في غرفتها كان دفتر شكله مره حلو مغطى بالريش لونو وردي
مسك الدفتر ورفعه فتح أول صفحة لقاها بيضة ومكتوب من تحت بخط حلو وعريض (( دفتري الخاص .. شهد..))
هوا أول ماقرأ الاسم حس بقلبه يدق وقال بصوت واطي: يعني الدفتر حق شهد .. وبهدوء زي مادخل خرج ومعاه الدفتر قبل ماتطلع سمر من الحمام وتشوفو
دخل لغرفتوا وشغل الأبجوره الي جمب السرير وبإيدين خايفة فتح أول صفحة وهوا جاهل اش ممكن تكتب في دفترها الخاص حاس بتأنيب الضمير ومع ذلك فضوله غلبه قرأ فيه:
إلى من أحببته بقلبي وكياني ..
لا أعرف لمن أبدي هذه المشاعر؟؟
أحس أن البشر لن يفهموا بحقيقة ما أعاني طيلة 11 سنة !
لذلك كان هذا الدفتر بمثابة بديل ..
ولكن.. أي بديل وأي دفتر !!
إن القلم والكتابة لا تحمل إلا جزءا مما أحمله في قلبي من مشاعري الخالدة له ..
أحبه
نعم أحبه
وسأصرخ بصوت عالي في وجه هذا العالم أني أحبه
وسأبقى أحبه إلى الأبد

قلب الصفحة الي بعدها وكان مندمج بفكره وقلبه وحاس بنار تشتعل في قلبه من هذا الانسان الي تحبه شهد وكان نفسه يروح لها دحين ويقول لها بكل حب وصراحة إنه يحبها أكثر مما هيا تحب هذا الانسان
إن هذا الحب هو أسمى حب
و أرقى حب
لأنه مبني على لاشئ
بصراحة تامة أقولها أني اشعر بتناقض كبير من داخلي
أشعر أني أحبه بينما لا يعرف أحد ذلك أبدا
سوى هذا الدفتر المسكين
الذي يتحمل جزءا من معاناتي
فهل من كلمة تعبر عن من يحمل كل المعاناة !!
كان يحس نفسه خلااااص مو قادر يستحمل بس يبغا يعرف على مين هذا الكلام وهوا متأكد إنه إذا عرف ماراح يسير شئ غير إنه ينقهر زيادة ويحس بنار في قلبه تشتعل فقلب الصفحات بسرعه وانفتحت على دي الصفحة
وهنا ..
أحب أن أقول يا من كان حبي لك
مطابقا لاسمك
( لو كان لي قلبان عشت بواحد وتركت آخر في هواك يعذب )
سامي أنت أسمى حب عشته في حياتي ..
كان شكل سامي وشعوره وكله على بعضه يعجز أحد عن وصفه بس كان يبغا يعرف شئ واحد إذا هوا سامي الي كانت تقصده ولا واحد تاني عشان كدا فتح صفحة من النص يبغا أي دليل يأكد له إنه هوا
كانت من أجمل لحظات حياتي ..
فعلا إنها لحظات ولكنها أجمل من أيام مرت وسنون مضت ..
كنت في منزل سمر نذاكر سوية فلم يبقى إلا القليل وتبدأ الاختبارات النهائية /..
كنا جالسين في الصاله واحتاجت سمر لدخول الحمام وذهبت,,
وفجأه سمعت صوت باب المنزل يفتح فالتفت خلفي لأرى من الذي دخل؟ وياليتني ماالتفت !!
لقد رأيته وهو واقف متفاجئ مثلي لاأعلم بماذا يفكر؟
ولكني كنت أحس بأن جميع أعضائي توقفت من الصدمة..’
ولكن الحمدالله جاءت سمر وأنقذتي من هول الموقف..
أطرقت رأسي وأنا أفكرر..
نزلت دمعة من سامي دمعة صااادقة من قلب عاشق دمعة فرح دمعة اشتياق دمعة تحمل كلل معاني الحب وبعد ماقرأ الدفتر كله رجعه لغرفة سمر.

خرجت سمر من الحمام بعد مااخذت لها شور وقررت تتصل على شهد دحين قبل ما تفتح شهد شنطتها وتنصدم إنو دفترها مو موجود راحت للتلفون ودقت ردت عليها ليان
ليان: ألو
سمر: اهلييين ليونه كيفك يا قلبي
ليان ماعرفتها: الحمدالله مين انتي؟
سمر: أفااا ماعرفتيني؟ أنا الي دائما العب معاكي واحبك مره
ليان: آآها سمر
سمر: هههههههههههههههه حبيبي شهوده جمبك؟
ليان: إيوا دقيقه أناديها
وشويه جات شهد: مرحبا سمورتي
سمر: مراحب كيفك
شهد: تمام الحمدالله وإنتي
سمر: بخير (سكتت شويه) شهد
شهد: هلا
سمر: اممم والله ماأعرف كيف أقول لك بس شكلو لأن شنطنا جمب بعض وشكلها زي بعض
شهد: إيوا
سمر: شكلك كنتي تبغي تحطي دفترك في الشنطه بس بالغلط حطيتيه في شنطتي
شهد شهقت: دفتري الخاص عندك؟
سمر: إيوا (وبسرعه) بس شهد لاتخافي والله ما قرأته
شهد: طيب سمر صدقتك بس اسمعيني بليز بليز الله يخليكي حطيه في مكان ماحد يشوفه مرره
سمر: طيب لا تخافي في أيادي أمينه
شهد ارتاحت: الله يسعدك
سمر: آمين .. يلا مع السلامه
شهد: مع السلامه
’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة