[فوق الغيوم]

اقتباس إذ لم تستحي فصنع ماشئت .. إذا لم تخـشى عاقبـة الليالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشـاء فلا والله ما في العيش خيـر *** ولا الدنيا إذا ذهـب الحيـاء يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحـاء نعم أين ذلك الحياء الذي كان يلبسها في بلادها وأين أكتبست تلك الجرأه للتتجرأ وتجاهر بذنبها .. ماهو الأحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. تناست مكر الله عز وجل .. أين نحن من كلام عائشه رضي الله عنها ((كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها, فإذا جاوزوا كشفناه)). لماذا نسعى لتقليد الغرب ,,أيعقل أن نكون قد تحررنا إلى هذه الدرجه لا والله أنه ضعف الإيمان الذي أوصل بتلك الفتاه إلى تلك الحالة لو أيقنت بإن الله يراها بالسر والعلانيه لما تبهرجت أمام عيون الغرب .. لو تشبع قلبها بالإيمان لما تأثرت بمكان ولا بزمان .. أتعلمين أدعو لها بالهدايه وأن يرجع صوابها لها وأن تستغفر الله فإن الله كان غفاراً .. غاليتي غيومه .. طرح جميل وطرحتي قضيه مهمه وأصبحت الآن للآسف متداوله كنا نشتكي ممن نراه من لبس العبايات الفاضحه الآن الأمر تطور للآسف ... أشكرك على صراحتك بالنقل .. ولا أعلم كيف أستقبلتي تلك الصدمه لأنها بالفعل صدمه خصوصاً من أقرب الناس لكِ .. ودمتي بح ب سندي

غاليتي سندي

هذا أسميه الانبهار الزائف ان تنبهر بمدنيه

وتتبعها كعمياء تقمصت دورآ غبيآ لايليق بها

ولبست لباسآ شائنآ ليس هو لباسها

فبدل ان تكون حرة كما ارادت أصبحت عبدة لها

أسلامنا ديننا هو حريتنا

فما ان نتشبع بهذا الاحساس

لن ولن نتأثر مهما كانت المغريات

عزيزتي شكرآ لحضورك ومداخلتك القيمه

وبالفعل إلى الآن لست مستوعبه

دمتِ كما تحبين