امتدح الهرماش والعربي وروى قصة مفاوضتهما.. أحمد محجوب عضو مجلس إدارة الهلال لـ(الجزيرة):
سياسة التعاقدات رسمها الرئيس مبكراً ونجح فيها..وأطراف سعودية وقطرية سعت لإفساد صفقة العربي
كتب - فيصل المطرفي
امتدح عضو مجلس إدارة نادي الهلال الأستاذ أحمد محجوب التعاقدات الزرقاء التي تمت في الأسابيع الماضية والتي تخص الفريق الأول لكرة القدم بالنادي مبينا أن المنهجية التي ارتكزوا عليها خلال مرحلة المفاوضات البحث عن كل ما يفيد الفريق ويشكل له الإضافة الحقيقية. وقال في حديث خاص لـ(الجزيرة): «بعد نهاية الموسم الماضي شدد رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد على أن الموسم المقبل يهدف فيه إلى رؤية الهلال بشكل أفضل وأقوى. ومن هذا المنطلق بدأت عملية البحث عن الأسماء القوية للتعاقد معها وكانت البداية مع المغربي عادل الهرماش الذي يعتبر من أفضل الخيارات في منطقة محور الارتكاز لا سيما أنه بعد رحيل الروماني رادوي كان من الضروري التعاقد مع بديل له وبعد توفيق الله استطعنا الظفر بخدمات اللاعب الذي كان محل ثناء الكثير من الخبراء الفنيين وتم التوقيع معه لأربع سنوات ومتأمل منه تقديم أفضل العطاءات في تجربته المقبلة مع الزعيم لا سيما أن المستقبل أمامه».
وأشار محجوب أن المرحلة الثانية التي شهدت مفاوضه المهاجم البارز المغربي يوسف العربي حفلت بالكثير من الاجتماعات والجلوس مع اللاعب وإدارة ناديه منوها أن جنوى الايطالي وفريق إسباني آخر تقدم بعرضا للاعب خلال مفاوضاتهم معه.. وزاد موضحا: «إمكانيات اللاعب وتوهجه في الدوري الفرنسي وصغر سنه جعله هدفا للعديد من الأندية الأوروبية ولكن جدية العرض الهلالي وسمعة الهلال المميزة أقنعت اللاعب الذي وافق على العرض وفي تصوري أنه مكسب حقيقي للفريق الأول نظير مستواه اللافت وتألقه في منطقة المقدمة». وحول صحة دخول بعض الأطراف لتخريب الصفقة وإبعاد اللاعب عن البيت الهلالي.. أجاب محجوب قائلا: «بالفعل كانت هناك محاولات لإفساد الصفقة من خلال أطراف تنتمي لناد سعودي وآخر قطري ولكن ولله الحمد قوة العرض الهلالي ووضوحنا في المفاوضات جعل المخربين يؤخرون الصفقة 24 ساعة فقط حتى وقعنا معه والأهم الآن أن العربي الآن بات هلاليا وأمنياتي أن يحالفه النجاح والتوفيق ويقدم ما هو متوقع منه».
وأشار محجوب أن ملف التعاقد مع مدرب للفريق كان أكثر الملفات صعوبة بعد اجتماع الإدارة مع أكثر من 6 أسماء طوال الأسابيع الماضية وتحدث هذا الجانب وقال: «الأمير عبدالرحمن بن مساعد كان يخطط لإسناد مهمة الإدارة الفنية للفريق لمدرب طموح يتمتع بمميزات معينة ولذا تم التوقيع مع الألماني توماس دول الذي يعتبر خيار مناسب بعد الجلوس معه في عدة اجتماعات وناقشه سمو الأمير طويلا كما أن سامي الجابر كان له دورا في طرح بعض التساؤلات الفنية وفي النهاية تم الإجماع على أنه مدرب مناسب لفترة الهلال المقبلة».
وفي ختام حديثه تمنى الأستاذ أحمد محجوب التوفيق للفريق الهلالي بالموسم المقبل وأن يكون الفريق مرضيا لأنصار وعشاق الهلال في كل مكان مبديا تفاؤله بان يكون موسم الهلال المقبل (غير) قائلا: «لا خوف على الهلال بوجود أعضاء شرف محبين وجماهير وفيه تقف خلفه في كل المناسبات وبتكاتف كل الهلاليين سيستمر الفريق بطلا لا يغيب عن منصات التتويج بإذن الله».
ويلهامسون في المعسكر.. والكوري يجري فحوصاته قبل التوقيع النهائي
توماس دول يفرض 3 تدريبات على اللاعبين في 12 ساعة وجهازه الطبي يصل خلال أيام
كتب - فيصل المطرفي
انطلقت صباح أمس تدريبات الهلال الفعلية من خلال إقامة 3 حصص تدريبية فرضها المدرب الألماني توماس دول، وكانت البداية عند السابعة صباحاً حينما فرض تدريبا لياقيا بإشراف مدرب اللياقة مانفريد ديوغنك، فيما تركز تدريب العاشرة صباحا على مناورة شارك فيها جميع اللاعبين بمن فيهم الثنائي يوسف العربي وبيونج سو، في حين شارك السويدي ويلهامسون في التدريب المسائي الذي تركز على تطبيق بعض الجمل التكتيكية بعد أن وصل السويدي لمقر المعسكر عصر أمس.
وكان الثنائي ماجد المرشدي وعبد اللطيف الغنام قد استكملا أداء برنامجهما العلاجي نظير إصابة الأول بالمفصل وشعور الثاني بالآلام في الساق وينتظر أن يدخلا التدريبات الجماعية يوم الجمعة المقبل بعد تعافيهما.
هذا وتقرر أن يجري المهاجم الكوري الشاب لي بيونج سو اليوم الفحوصات الطبية قبل أن يوقع عقده الرسمي بناء على نتائج الفحوصات.
يشار إلى أن مدرب الفريق الهلالي والإدارة الزرقاء اتفقا على جلب فريق طبي متخصص في الأيام المقبلة للعمل إلى جانب الجهاز الفني فيما يوجد حالياً برفقة اللاعبين إخصائي علاج جزائري تم التعاقد معه مؤخراً قادماً من نادي الشباب.
في حال رحيل ويلي
الكاميروني «إيمانا» ما زال خياراً هلالياً متاحاً
كتب - أحمد العجلان
أكدت مصادر (الجزيرة) الخاصة أن الكاميروني «أشيلي إيمانا» ما زال اسماً مطروحاً على الطاولة الهلالية لانتقالة من ريال بيتيس للهلال وذلك في حال نجحت مفاوضات أحد الأندية الخليجية أو الأوروبية مع السويدي كريستيان ويلهامسون.. وبحسب المصادر فإن الهلاليين قد أخذوا موافقة إيمانا وتبقى لهم فقط الحصول على عرض جاد لويلي لاستبداله باللاعب الكاميروني.
الجدير بالذكر أن (الجزيرة) هي الصحيفة الوحيدة التي سبق وأن نشرت خبر اهتمام الهلاليين بالكاميروني «ايمانا» في عدد الأحد 17-7-2011م.
(الجزيرة) تنشر كل ما يتعلق بكوري الهلال الجديد
يو بيونغ سو .. الماردُ الكوريُّ الأزرق
الجزيرة - عبدالله الباتلي*
في مدينة دايغو، الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من كوريا الجنوبية، ولد الموهوب (يو بيونغ سو)، في مدينة سياحية هادئة، لا يوجد فيها ذلك الاهتمام الكبير بكرة القدم، لينتقل هو وأسرته إلى مقاطعة وولمايدو في مدينة إنشيون الكورية حيـث بـدأت حياته الكـروية من هنـاك، من الشرق الأقصى للقارة الصفراء، وصولاً إلى غربها، للانضمام إلى صفوف زعيمها.
مرحلة الهواية والبدايات
انضم يو إلى مدرسة دونتشون المتوسطة ومثل فريقها في منافسات المدارس معلناً بزوغ نجم لامع انتشرت أخباره بين مدارس المدينة؛ فقد سجل اللاعب هدفاً على الأقل في كل مباراة خاضها في دوري المدارس، قبل أن ينتقل إلى مدرسة أونّام الثانوية، محققاً لقب الهداف في بطولتين مختلفتين على مستوى مدارس كوريا الجنوبية قاطبة، وبعد التخرج من المرحلة الثانوية قرّر الانضمام لجامعة هونغ إيك، ومع فريق الجامعة حقق لقب أفضل صانع أهداف في بطولة الجامعات الكورية، وهنا فقط بدأ يلفت أنظار العديد من الكشافين الكوريين الذين كانوا يتجولون بعيون دقيقة بين الجامعات بحثاً عن الذهب الكروي الخام، وبعد محاولات من عدّة فرق على المستوى الأول في كوريا، تمكن نادي إنشيون يونايتد من ضمه إلى صفوفه مطلع عام 2009.
إنشيون يونايتد والاحتراف
قبل بداية موسم 2009، وخلال فترة الانتقالات الشتوية تحديداً، قام فريق إنشيون ببيع عقد نجم هجومه آنذاك بانغ سيونغ هوان إلى نادي جيجيو يونايتد المعروف، وقد أثارت هذه الصفقة حالة من الغضب العارم بين جماهير الفريق خصوصاً أن إنشيون كان قد فرط قبله بالمهاجم الأجنبي زينان رادونتشيتش الذي استقطبه أحد عمالقة كوريا على الصعيد الآسيوي وهو فريق سيونغنام إلهوا، إلا أن النادي لم يلتفت لتلك الاستنكارات الجماهيرية بعد تأكيدات مدربه الجديد إيليجا بيتكوفيتش بأن يو بيونغ سو سيُحدث الفارق لا محالة، وسيتطور ليكون نجم الفريق الأول بدون شك. وخلال مباراته الأولى مع فريقه الجديد وضد نادي بوسان إيبارك، قدم يو مستوى ملفتاً استمر مع استمرار مشاركته أساسياً، مما جعله أحد أقوى المرشحين لجائزة أفضل لاعب ناشئ في الدوري الكوري، وبمرور الأشهر وتحديداً في شهر نوفمبر أتت الأخبار المتواترة باهتمام النادي الإنجليزي العريق بولتون واندررز بالموهبة الشابة يو. في موسم 2010 من الدوري الكوري للمحترفين، تمكن يو بيونغ سو من تسجيل 22 هدفاً معتلياً صدارة هدافي الدوري في مفاجأة أسالت الكثير من الحبر في الصفحات الرياضية الكورية آنذاك، مما حدا بفريقه إنشيون إلى طلب تمديد عقده بأسرع طريقة في شهر شهر فبراير من العام الجاري 2011 ليتم تمديد عقده مع الفريق حتى عام 2013.
الانتقال إلى زعيم آسيا
ترددت أنباء متواترة خلال الأسبوع الماضي عن اهتمام الهلال باسمين آسيويين مرشحين لسد خانة المحترف الرابع الآسيوي ليعوض أحدهما رحيل الظهير الكوري الجنوبي لي يونغ بيو، وأتى تصريح الكابتن سامي الجابر فضائياً ليؤكد هذه المعلومة دون ذكر أسماء معينة تأكيداً لنهج الإدارة الزرقاء على قضاء حوائجها بالكتمان، ولكن لم يمر يوم على تصريح الجابر حتى ترددت أنباء قوية ربطت الهداف الكوري الناشئ بالهلال، ودعم الأخبار حاجة الهلال الماسة إلى مهاجم آخر إلى جانب آخر التعاقدات الهلالية النجم المغربي يوسف العربي، ولم يمض يوم على تلك الأنباء حتى أتت الحقيقة مؤكدة سفر اللاعب إلى ألمانيا بعد اتفاقه مبدئياً مع الإدارة على الانتقال لصفوف الزعيم في عقد مدته 3 أعوام شريطة تجاوزه الفحص الطبي، وهو ما ينتظر إعلانه خلال كتابة هذه السطور.
(يو بيونغ سو) في سطور
مهاجم صريح وهداف مميز يلعب في مركز رأس الحربة، ولد بتاريخ 26 مارس عام 1988 وعمره 23 عاماً، طوله 183سم، ووزنه 78 كجم، يُحسن التسجيل بالرأس ويجيد التسديد بكلتا قدميه، ويلقب في مدينته بـ(رونالدو وولمايدو) كناية عن طريقة تسديده للكرات الثابتة على طريقة النجم البرتغالي المعروف كريستيانو رونالدو.
تمكن من تحقيق العديد من الجوائز والألقاب الشخصية خلال مشواره الكروي القصير، فخلال المرحلة الثانوية تمكن من تحقيق لقب الهداف 4 مرات في أربع مسابقات مختلفة، كما حقق لقب أفضل صانع أهداف عام 2006 على مستوى المدارس الثانوية كذلك، وتوّج ألقابه تلك بأهمها وهو هدّاف الدوري الكوري للمحترفين عام 2010. على المستوى الدولي، لم تتسنّ للنجم الشاب يو بيونغ سو الفرصة للمشاركة كثيراً كأساسي ضمن صفوف المنتخب الكوري الجنوبي نظراً لحجز مقاعد الصف الأول من قبل نجوم الهجوم الذين يلعبون في الفرق الكبرى مثل بارك تشو يونغ نجم موناكو الفرنسي، ولي كيون هو نجم هجوم غامبا أوساكا، وجي دونغ وون نجم هجوم سندرلاند الإنجليزي، ولكنه انضم لقائمة كوريا الجنوبية الدولية منذ بدايات بروزه عام 2009، ولازال ضمن تشكيلة المنتخب إلا أن في رصيده مباراة دولية واحدة فقط، وكانت ضد منتخب عمان، كما كان ضمن تشكيلة كوريا الجنوبية التي شاركت في كأس أمم آسيا الأخيرة التي أقيمت في الدوحة وحصل الكوريون على المركز الثالث فيها.
***
سجل اللاعب التفصيلي
** قبل انتدابه للهلال، لعب يو بيونغ سو لنادي إنشيون يونايتد الكوري موسمين ونصف، ومثّل الفريق الكوري الجنوبي في 82 مباراة في مجموع البطولات، وسجل خلالها 43 هدفاً حسب الإحصائية الآتية:
** عام 2009 لعب 27 مباراة في بطولة الدوري سجل خلالها 12 هدفاً، ولعب 8 مباريات في بطولات الكأس وسجل خلالها هدفين.
** عام 2010 لعب 28 مباراة في بطولة الدوري سجل خلالها 22 هدفاً، ولعب 6 مباريات في بطولات الكأس وسجل خلالها 3 أهداف.
** النصف الأول من عام 2011 لعب 12 مباراة في بطولة الدوري سجل خلالها 3 أهداف، ولعب مباراة واحدة في بطولات الكأس وسجل خلالها هدفاً وحيداً.