[فوق الغيوم]

اقتباس أشكركِ أختي "فوق الغيوم" على طرحك لهذه المشكلة الخطيرة،،،، سأتحدث عن تجربتي الشخصية،، كنت منذ فترة في أمريكا ورأيت العجب العُجاب من شباب وشابات الخليج سواء في المظهر الخارجي أو في التعامل!! ، حتى المحترم منهم في" وطنه" قد تجدينه في الخارج ينجرف في الشهوات شيئًا فشيًئًا - أقلها أن يتهاون في شرب البيرة باعتبارها بيرة فقط وليست خمرًا !!! لذلك أؤكد على أن نجعل هويتنا إسلامية وأن نتمسك بالوازع الديني قبل كل شيء لنعكس صورة مشرفة .. إلى أن يشار إلينا بالبنان! فهل تعرفين يا أختي أنني صادفت الكثير من النساء الأمريكيات ممن أعجبن كثيرًا بحجابي ثم بدأن بالسؤال عنه سواء في الجامعة أو في السوبر ماركت أو حتى في الكوفي شوب؟ فلماذا كل هذا الإجحاف والنفور من هويتنا الإسلامية سواء في الداخل أو في الخارج؟ يا أختي بالعكس الشعوب الغربية وبما فيها الشعب الأمريكي شعب يحترم جميع الطوائف والأديان ولا ينظر للآخرين بنظرة تعجب أو استحقار،، وحتى وإن كان العكس فهذا لايهم،، لأن الأهم هو رضا الله عز وجل ! للأسف رأيت الكثير من المجاملات الخارجة عن تعاليم الدين الإسلامي والتي يقوم بها شبابنا وبناتنا من أجل كسب مودة الآخرين ممن يعتنقون الديانات الأخرى و من أجل إبعاد فكرة " التعقيد" عنهم كما يزعمون! " وبالعامية يعنني ناس كووول " !!! وأرى أن من يملك فكر التحرر خارج بلده خشيةً من نظرة الآخرين له هو إنسان ضعيف جدًا وتنقصه الثقة بنفسه وقبل كل شيء ينقصه الإيمان الحقيقي الذي يردعه عن كل ملذات الدنيا وشهواتها!! أسأل الله عز وجل أن يهدينا و يهدي صديقتك إلى طريق الحق وأن يجنبها الفتن ماظهر منها وما بطن!

ماشاء الله أختي أم فارس نظرتي وانطباعي عنك

من قبل ومن خلال ردودك انك تمثلين المرأة المسلمة

والتي أعطت صوره مشرفه ومشرقه لهويتنا الاسلاميه


أسجل أعجابي ربي يحفظك ويقويكِ


وأسفاه أخيتي إن كان هناك من أبناء هذا الدين العظيم


من يخجل ان يعلن عن هويته

وينظر إلى بلد الكفر على أنها بلد الحرية المزعومه


الحريه ليست في هيئة لباس ولا كلمات منمقه ولا في تملق زائف


الحريه هي في تحرر النفس من شيطان شهواتها


وعبودية أهواءها