اقتباس عليكم السلام ورحمة الله وبركاته . الدين ..وجميع تصرفاتنا في الحياة مبنية ..على معتقداتنا ..فمتى ماكان هناك خلل في معتقدنا ..سينتج الفعل المصاحب لذلك لذلك يرى علماء الدين ان اكبر طامة هي أن تاتي التصرفات ناتجة عن خلل في المعتقد... الارهاب حصل نتيجة تشكيك قليلي العلم في الدين في معتقدهم ... ومالعيب في الدين والكن العيب في من لم يفهم ويقدرالدين ومنزله رب العالمين حق قدره فاستهان بالدين وبالتالي استهان بنظرة رب هذا الدين .... . عندما كنت في كليتي ..كان هناك يوم مفتوح يقام فيها ..ولهذا اليوم برنامج جميل تضعه ادارة الكلية . وعلى مسرح الكلية كان من بين الفقرات المقدمة فقرة كيف أسلمت ؟ استضافوا فيها دكتورة أمريكية عندنا في الكلية مسلمة زوجها مصري مسلم . سردت قصة اسلامها وكانت قصة مميزة جدا تعبت كثيرا جدا وتنقلت بين الدول وتعرفت على كل الاديان .... عرفت كل الاديان على حقيقتها من معتنقيها تجولت بين الافراد العاديين لم تلجأ الى الدعاة لانها تريد واقع لا صورة مثالية تعرفت على الهندوسية ..والبوذية ...واليهودية ..ولم تشعر بارتياح لأي منها اتعلمون اين تعرفت على الاسلام في ماليزيا عندما رأت امرأة مسلمة تلبس الجلباب الابيض مغطأة الرأس تقول: عندما رأيتها شعرت بارتياح كبير نور يشع من وجهها سألتها :لم تلبسين هذا اللبس ردت علي بغضب : وما شأنك أنت ؟ شعرت انها غاضبة مني ربما فهمت أنني اسخر منها رددت عليها : أريد أن أتعرف على دينك لأنني شعرت بارتياح كبير لك هدأت المرأة وتبسمت وبدأت تشرح لي الدين الاسلامي مبادئه كتابه تشريعاته ..وجدت ضالتي وانتهت رحلة العذاب النفسي الذي كنت أعيشه انشرح صدري وشعرت براحة نفسية لم اشعر بمثيلتها طوال حياتي أسلمت ..,أعلنت اسلامي لأهلي ..وغضبوا مني كثيرا لخروجي من النصرانية ولكن لم أهتم ...بعدها ... تقدم لها الرجل المصري زوجها وتزوجت وجاءوا بعقد عمل في الكلية في مكة المكرمة . في نهاية قصتها وجهت عتاب ...قائلة .: السعودية ومكة هي قبلة المسلمين والمفروض أن أجد الدين الحق عندهم وكنت اعرف ان الاسلام في بلادكم لكن كنت اشاهد سعوديين وسعوديات عندما يأتون الى بلادنا ينزعون حجابهم وبعضهم يتنقلون بين الملاهي الليلية وبعضهم يشرب ..والخ وكأنهم كانو مقيدين وفكوا من قيدهم عند حضورهم في بلادنا لذلك لم افكر ولا لحظة اعتناق الاسلام منهم لانني كنت اقول في نفسي : لوكان دينهم صحيح ماتخلوا عنه بهذه السهولة ولما خالفوا أوامره بمجرد خروجهم عن حدود بلدهم ..بل كنت احزن عليكم في تلك الفترة فقد اعطوني فكرة انهم مسلوبين الحق في التمتع بالحياة ... .ووجهت رسالة قائلة: كونوا سفراء لدينكم في لبسكم ..وأفعالكم ..معتقداتكم ..ليعرف الكل هذا الدين العظيم بحق . انتهى حديث الدكتورة فاطمة اسمهابعد اسلامهاطبعا الاميركية المسلمة .لبسها في الكلية واسع لم اعرف تقاسيم جسدها ابدا ..مبتسمة دائما .. كنتُ في ساحة الكلية ودخلت ابنتها الصغيرة ذات الخمس سنوات تلبس فستان تحت الركبة وتحت الفستان بنطلون وعلى رأسها ايشارب أحسن منا نحن يامن تربين على الاسلام وكبرنا عليه ولا الومها فمن ذاق الم الضياع سيمسك دين الاستقرار والفوز بيديه واسنانه . .خسارة فعلا إن نكون نحن السبب في التنفير من ديننا . . يعطيك العافية والله يهدي زميلتك وجميع بنات وابناء المسلمين الصدمه فعلآ انك تتوقعين هالشئ يجي فعلآ من أشخاص بعيدين كل البعد عن الدين ومثل ماقلتي آسيرة عنده خلل في المعتقد ثم تتفأجئ انه يجي من أقرب الناس عكس ماتتوقعين تمامآ من حسن التربيه وين الخلل أذآ ؟ أغلب الاجانب حديثي عهد بالاسلام تجدينهم أكثر حرصآ وحبآ وتعلقآ به تشربته قلوبهم قبل عقولهم ففهموه وعقلوه وعملوا به وحتى أكثر ابنائهم تجدينهم يحفظون كتاب الله ويتدارسونه عكسنا تمامآ !! آسيره أشكر حضورك وردك القيم دمتِ كما تحبين